قرر القادة الأوروبيون في ختام قمتهم الطارئة في بروكسل تقديم مليار يورو إضافية على الأقل إلى وكالات الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا، وإقامة مراكز خاصة لإيواء وتسجيل اللاجئين في اليونان وإيطاليا.
إعلان
تعهد قادة الاتحاد الأوروبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس (24 أيلول/ سبتمبر) بتقديم مليار يورو في شكل مساعدات جديدة للاجئين بدول الشرق الأوسط، في الوقت الذي يسعون فيه إلى تضييق هوة الانقسامات بينهم بشأن أفضل طرق التعامل مع أزمة اللاجئين.
وذكر القادة في بيان أن تلك التمويلات الإضافية ينبغي أن يتم توصيلها من خلال برنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "وهيئات أخرى". وطالب القادة باتخاذ إجراء في هذا الصدد قبل انعقاد قمتهم المقبلة في منتصف تشرين أول/أكتوبر.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: "يتعين علينا التأكد من أن الناس في مخيمات اللاجئين يتم تغذيتهم والاعتناء بهم بالشكل الملائم". وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن المجتمع الدولي تغاضى عن عجز التمويلات لبرامج المساعدات الدولية وعن "تضور الناس جوعا في مخيمات اللاجئين".
كما تعهد القادة أيضا بتقديم مساعدات إضافية إلى تركيا ولبنان والأردن التي تستقبل العدد الأكبر من ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحرب في سورية. واتفق القادة على أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي "تعزيز الحوار مع تركيا على الأصعدة كافة" وتعزيز تعاونه مع أنقرة حول قضايا المهاجرين.
كما اتفق القادة الأوروبيون على إقامة مراكز خاصة بتسجيل وإيواء اللاجئين في كل من اليونان وإيطاليا "بحلول نهاية تشرين الثاني/نوفمبر". وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في نهاية القمة الطارئة التي عقدت للتباحث في سبل التعامل مع أزمة اللاجئين "لقد اتفقنا جميعا على إقامة المراكز الخاصة بحلول نهاية تشرين الثاني/نوفمبر".
ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)
لاجئون عالقون ..وأبواب البلقان توصد في وجههم
بين تأكيد كرواتيا أن حدودها ستبقى مفتوحة للاجئين، وإعلان المجر عن البدء بإقامة جدار عازل مع كرواتيا لمنعهم. لا زالت معاناة اللاجئين قائمة و تسيرنحو هدف لازال مجهولاً.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Makovec
أعلن رئيس وزراء كرواتيا زوران ميلانوفيتش أن حدود كرواتيا ستظل مفتوحة للاجئين لكن الدولة "لا تستطيع توفير الإقامة " للحشود المتدفقة التي تحاول الوصول لغرب أوروبا".
صورة من: Reuters/S. Zivulovic
المفوضية الأوروبية نبهت من جهتها إلى أن كرواتيا ملزمة حسب قواعد الإتحاد الأوروبي بتسجيل جميع المهاجرين القادمين إليها وأخذ بصماتهم وتوفير فرص قبول لجوئهم.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Makovec
وكانت السلطات الكرواتية قد أعلنت أنها لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين وقررت إغلاق سبعة من معابرها الحدودية الثمانية مع صربيا "حتى إشعار أخر".
صورة من: Alex Martin
وانتشرت مجموعة صغيرة من متطوعي الصليب الأحمر لتوزيع الطعام خصوصا لمئات الأطفال والرضع كما قضى المهاجرون الليل نائمين على خطوط السكك الحديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Ozturk
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أعلن الجمعة أن بلاده شرعت في مد سياج معدني على طول الحدود لمنع تدفق المهاجرين مع كرواتيا وذلك بعد الإعلان عن مد سياج آخر على الحدود مع صربيا.
صورة من: Alex Martin
أطلقت الشرطة المجرية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لصد مئات اللاجئين الذين حاولوا دخول البلاد في وقت تسعى فيه موجة أخرى من طالبي اللجوء للبحث عن طرق جديدة للوصول إلى قلب أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Ujvari
دافع وزير الخارجية المجرية بيتر سيجارتو عن استخدام بلاده القوة ضد المهاجرين، حيث وصف الانتقاد الدولي لاستخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع ومدافع المياه بأنه "غريب ومثير للدهشة".
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Soki
ملّ الانتظار من الانتظار، ينتظر اللاجئون ساعات طوال أمام مراكز التسجيل في بلدة روزكيه الصربية.
صورة من: Alex Martin
وعبر أكثر من 160 ألف مهاجر الحدود المجرية بصورة غير قانونية منذ مطلع العام وفقا لبودابست، حيث يواصل معظمهم طريقهم إلى ألمانيا عبر النمسا.
صورة من: Reuters/A. Bronic
كرواتيا أعلنت اليوم الجمعة أن قدرتها لإستيعاب المهاجرين بلغت حدها الأقصى، وذلك بعد دخول 13 ألف لاجئ إلى أراضيها منذ الأربعاء فقط.