1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي قلق من تعميق علاقات تركيا مع روسيا

١١ ديسمبر ٢٠٢٢

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن حفاظ تركيا على شراكة وثيقة مع روسيا رغم غزوها لأوكرانيا. الاتحاد حذر من أن تساعد تركيا روسيا في الإفلات من العقوبات عبر بعض الأساليب والتقنيات في التبادل التجاري.

الرئيسان التركي والروسي
دعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى تغيير سياستها التجارية تجاه روسيا وتنفيذ العقوبات الغربية المفروضة على موسكوصورة من: Vladimir Smirnov/AP/picture alliance

قال الاتحاد الأوروبي إنه يشعر بقلق إزاء حفاظ تركيا على شراكة وثيقة مع روسيا، على الرغم من الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية القاسية ضد موسكو.

وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في رسالة إلى البرلمان الأوروبي، إن تعميق العلاقات الاقتصادية بين تركيا وروسيا يمثل "مصدر قلق كبير"، حسبما أوردت مجموعة "فونك ميديا" الألمانية، اليوم الأحد (11 ديسمبر/كانون الأول 2022).

وأضافت الرسالة أن من دواعي القلق أيضاً استمرار سياسة تركيا المتمثلة في "عدم الانضمام إلى الإجراءات التقييدية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا".

ودعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى تغيير سياستها التجارية تجاه روسيا وتنفيذ العقوبات الغربية المفروضة بسبب الهجوم على أوكرانيا، وقال بوريل إن "سياسة تركيا (...) المتمثلة في عدم الانضمام إلى الإجراءات التقييدية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا هي مصدر قلق متزايد". 

وأوضح بوريل، وفقاً للتقرير، أن الاتحاد الأوروبي وتركيا يشكلان اتحاداً جمركياً، يمنح حرية حركة البضائع التي تشمل السلع "ذات الاستخدام المزدوج" - وهي السلع التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية. وحذر بوريل من أنه من المهم ألا تساعد تركيا روسيا في الإفلات من العقوبات.

يذكر أن تركيا قامت بتوسيع صادراتها إلى روسيا بشكل كبير منذ بداية حرب أوكرانيا، كما أنها تشتري النفط الروسي بشكل متزايد.

وحذر بوريل من أن تركيا يجب ألا تعرض على روسيا أي حلول بديلة، مشدداً على وضع البلاد كمرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، وقال إنه "من المتوقع أن تلتزم "جميع الدول المرشحة ، بما في ذلك تركيا" بالإجراءات المعتمدة.

ويعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التحدث إلى نظيريه الروسي والأوكراني في نهاية الأسبوع لمناقشة "تعزيز" صفقة ممر الحبوب في البحر الأسود التي ترعاها الأمم المتحدة.

وتأتي المكالمات الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسط مشاكل عالقة في اتفاق تموز/ يوليو، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا. ويسمح الاتفاق، الذي تم تمديده مؤخراً حتى منتصف آذار / مارس، بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر البحر الأسود.

 ع.ح./م.س. (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW