1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي ولبنان يعربان عن قبولهما بمبادرة السلام العربية

دويتشه فيله + وكالات (ع.م)٢٤ أبريل ٢٠٠٧

عبر الاتحاد الأوروبي ولبنان عن قبولهما بمبادرة السلام العربية كأرضية للتواصل بين مختلف الأطراف، مطالبين سوريا بالقيام بدورها في هذه العملية. من ناحية أخرى أبدت المانيا قلقها تجاه استمرارا الوضع السياسي المتأزم في لبنان.

الاتحاد والأوروبي ولبنان يعتبران مبادرة السلام العربية أساسا للتواصل بين الفرقاءصورة من: AP

عبر الاتحاد الأوروبي ولبنان عن قبولهما للمبادرة العربية للسلام التي تقر مبدأ "الأرض مقابل السلام". وأكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء في لوكسمبورج أن هذه المبادرة هي "نقطة للتواصل وأكثر من مجرد فرصة صغيرة".

وفي الوقت نفسه طالب لبنان والاتحاد الأوروبي سوريا بالقيام بدورها في هذه العملية، حيث قال وزير الخارجية اللبناني طارق ميتري إنه ينتظر نتائج المحادثات التي يجريها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حاليا في دمشق ويعقد عليها توقعات كبيرة. من جانبه دعا شتاينماير لتحسين سبل مراقبة الحدود السورية اللبنانية والتي يشارك فيها خبراء ألمان لحماية الحدود، مؤكدا أن هذا ليس له صلة بمد فترة عمل قوة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة الموجودة قبالة السواحل اللبنانية أو زيادة قوامها.

قلق ألماني تجاه الوضع في لبنان

ريس البرلمان الألماني نوربرت لامرتصورة من: AP

من جهة أخرى عبر رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت عن قلقه تجاه الوضع السياسي الداخلي في لبنان. وأكد لامرت، في خطاب وجهه إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، على أن البرلمان والحكومة الألمانيين يوليان اهتماما كبيرا لأمن واستقرار لبنان كدولة ديموقراطية ذات سيادة، حسب تعبير السياسي الألماني. وأوضح لامرت أن حل ألازمة السياسية الداخلية القائمة يمكن أن يتحقق فقط إذا كُشفت ملابسات الهجمات الدموية التي تستهدف لبنان منذ الأول من تشرين أول/أكتوبر 2004.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW