الاتحاد الأوروبي يؤجل اتخاذ قرار بشأن موعد خروج بريطانيا
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
قبيل الموعد النهائي لانفصال بريطانيا عن الاتحاد نهاية شهر أكتوبر الحالي، وافقت دول الاتحاد الأوروبي على تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ لكن لم تتفق الدول على مدة التمديد.
إعلان
قالت مينا أندريفا المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن سفراء الاتحاد الأوروبي وافقوا من حيث المبدأ اليوم الجمعة (25 تشرين الأول/أكتوبر 2019) على إرجاء موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لكنهم لم يحددوا موعدا جديدا.
وجاءت تصريحات أندرييفا في أعقاب اجتماع لسفراء الدول السبع والعشرين، وأوضحت عدم وجود خطط لعقد قمة طارئة لزعماء التكتل.
وقال مسؤول في الاتحاد إن هناك اتفاقا كاملا على ضرورة التمديد وذلك بعد اجتماع مندوبي الدول السبعة والعشرين التي ستبقى في التكتل بعد خروج بريطانيا لمناقشة طلب لندن تمديد الموعد النهائي لانفصالها بعد 31 أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف "العمل سيستمر خلال مطلع الأسبوع. من المتوقع أن يجتمع (سفراء 27 بلدا(... يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق".
وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي شارك في الاجتماع في بروكسل اليوم الجمعة "سنواصل النقاش".
ز.أ.ب/ص.ش (رويترز، د ب أ)
بوريس جونسون أمام مجلس النواب البريطاني.. "مأساة" وملهاة
بريطانيا أعرق ديمقراطية بلا منازع. يعود تاريخ ولادة برلمانها إلى عام 1264. الجدل الحاد والنقاش المحتدم حول خروج البلد من الاتحاد الأوروبي دلل على رسوخ قدم الديمقراطية وعلو كعبها، ولكن ليس من دون دراما.
صورة من: picture-alliance/AP/House of Commons
الحكومة ضد البرلمان؟
رئيس الوزراء البريطاني في قمة غضبه بعد أن تلقى 3 ضربات موجعة تحت قبة البرلمان خلال 24 ساعة، أهمها رفض دعوته إجراء انتخابات مبكرة ومنع الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. كل ذلك يثبت أن الحاكم الحقيقي في البلد هو البرلمان. وهذا ما يجب أن تكون عليه الديمقراطية.
صورة من: picture alliance/dpa/AP/House Of Commons/J. Taylor
"حتى آخر نفس"
الناظر للصورة يظن أنها لوحة درامية. من سخرية الأقدار على رئيس الوزراء بوريس جونسون أن غريمه هنا رئيس البرلمان جون بيركو ينتمي لنفس حزبه المحافظ. بيد أن بيركو يدافع عن البرلمان في وجه رفيقه الحزبي الذي يريد إخراس صوت الشعب الممثل بالبرلمان. "سأدافع عن الحقوق البرلمانية حتى آخر نفس"، يقول جون بيركو.
صورة من: picture alliance/dpa/AP/UK Parliament/M. Duffy
صورة وجدت رواجا في العالم
صورة النائب ياكوب ريس- موغ هذه انتشرت على وسائل التواصل والإعلام التقليدي كالنار في الهشيم. زميلة له في البرلمان غردت بها معلقة: "الصورة تجسيد للغرور والغطرسة وقلة الاحترام لبرلماننا". والكثيرون غيرها أبدى انزعاجهم. غير أن البعض رأى فيها شبه بلوحة شهيرة يظهر فيها الشاعر الألماني غوته.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Parliament TV
حركات غريبة
"أنا رئيسها" يتنهد جونسون ويبدو هذا ما يفكر فيه تجاه إحدى الحاضرات. ويأتي بحركة غير متوقعة في مثل هذا المحفل العريق. ولكن من ينتظر من الفتى الأشقر الالتزام بالتقاليد؟ ولا حتى الجالسة إلى يمينه.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/UK Parliament/Jessica Taylor
ماي شامتة أم ضاحكة؟
في النقاش حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بدأ على معظم النواب المحافظين الانزعاج، بيد عضو واح ابتسم بمليء فيه: رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي. ها هو من أزاحها يتلقى الضربات المدمية. السياسي المخضرم الجالس إلى جانبها، كين كلارك، صعب فك طلاسم تعابير وجه: بكاء أم ضحك. على الأقل نحن لا نعرف. ماذا عنكم؟
صورة من: AFP/J. Taylor
ماذا بعد؟
لا انتخابات مبكرة ولا خروج بدون اتفاق. هكذا رد البرلمان على جونسون. وهذا ما يجب أن يكون برلمانياً. هل يتعلم الفتى الأشقر الدرس. لا أحد يعتقد ذلك في لندن. ماتن مونو/خالد سلامة