1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يتبنى خطة "طموحة" لمكافحة الإرهاب

٢٩ يناير ٢٠١٥

تبنى وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي خطة وصفوها بأنها "ملموسة وطموحة" للتصدي لحملات الدعاية التي تنفذها التنظيمات الجهادية المتطرفة ومنع تنفيذ هجمات جديدة في أوروبا.

Symbolbild Frankreich Kampf gegen Terrorismus Januar 2015
صورة من: Getty Images/A. Meunier

بحث وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الخميس (29 كانون الثاني/ يناير 2015) خطوات لمكافحة الإرهاب حيث ركزوا بين أشياء أخرى على الإنترنت ومراقبة أفضل للحدود الخارجية للتكتل، في أعقاب هجمات الشهر الجاري في باريس وهجوم إرهابي فاشل في بلجيكا. وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير قبل إجراء محادثات في ريغا عاصمة لاتفيا مع 27 من نظرائه بالاتحاد الأوروبي: "نحن عاقدون العزم... لاتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام من أجل أمن مواطني أوروبا ".

وقال وزير داخلية لاتفيا ريهاردس كوزلوفسكي في ختام الاجتماع الذي عقده وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الخميس حول مكافحة الإرهاب "نحن في وضع صعب لكننا لم نهزم". وقال نظيره الفرنسي برنار كازنوف إن الهجمات التي أودت بحياة 17 شخصاً في باريس مطلع كانون الثاني/ يناير "سرعت العملية (...) كان تحركنا بطيئا للغاية". وقال كازنوف "التهديد قوي، وكل دقيقة ضائعة هي فرصة يمكن أن يستغلها الإرهابيون للتحرك".

وتم تبني سلسلة من التحركات الملموسة في بيان مشترك صدر عن اجتماع الوزراء الأوروبيين، على أن تناقش خلال القمة الأوروبية في 12 شباط/ فبراير في بروكسل.

ويريد الاتحاد الأوروبي أن يتمكن من جعل مراقبة مواطنيه إلزامية لدى مغادرتهم مجال شينغن ودخولهم إليه وخصوصاً في المطارات. وتريد بعض الدول كذلك تسهيل أعمال المراقبة العشوائية داخل أراضيها، كما قال وزير داخلية اسبانيا خورخيه فرنانديز دياز.

كما يريد الاتحاد الأوروبي وضع سجل أوروبي لبيانات ركاب الطائرات من أجل التمكن من متابعة تنقلات المشتبه بهم، وقرر كذلك التزود بتكنولوجيا لمتابعة المبادلات على شبكات التواصل الاجتماعي وفك رموز بعض الاتصالات وحجب المواقع والصور والرسائل التي يستخدمها الجهاديون لاستقطاب الشباب. وستوكل هذه المهمة إلى الشرطة الجنائية الأوروبية يوروبول.

وسيعمل كذلك على إزالة أسباب تطرف المسلمين في أوروبا ولاسيما داخل السجون، والحيلولة دون تجنيدهم في صفوف الحركات الإسلامية ومنع توجههم إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق وليبيا وتحديد أماكنهم عند عودتهم إلى أوروبا لشل قدرتهم على ألحاق الأذى. وهناك ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف أوروبي التحقوا بالجهاديين عاد منهم 30 بالمائة إلى أوروبا.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى التحرك ككتلة واحدة وليس بصورة فردية وغير منظمة كما هي الحال الآن. وهو ما أشار إليه دو كيرشوف بقوله "على الاتحاد الأوروبي أن يعمل ككتلة لا كدول متفرقة كما يفعل حالياً".

ع.ج/ ع.غ (آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW