بروكسل تتوقع البدء في التلقيح ضد كورونا في هذا الموعد!
١١ نوفمبر ٢٠٢٠
خففت مسؤولة صحية في الاتحاد الأوروبي من غلاوة الآمال المفرطة بسرعة بدء عملية التطعيم على أراضي الاتحاد في وقت قريب جداً، مؤكدة على أن الوضع في أوروبا "مقلق للغاية" وجميع المؤشرات تذهب في الاتجاه السيء.
إعلان
أعلنت مديرة الوكالة الأوروبية المكلفة بمكافحة الأوبئة في حديث مع وكالة فرانس برس الأربعاء (11 تشرين الثاني/نوفمبر 2020) أن الاتحاد يتوقع توزيع أول لقاحات ضد كوفيد-19 على أراضيه "في الفصل الأول من 2021" في سيناريو "متفائل"، داعية في المقابل إلى توخي الحذر. وأكدت أندريا أمون مديرة المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض أن الوضع على جبهة الوباء في أوروبا "مقلق للغاية" و"جميع مؤشراتنا تذهب في الاتجاه السيء"، داعية الأوروبيين الى احترام القيود المفروضة "مهما كانت صعبة".
وحذرت من أنه في الوضع الحالي "قد يستلزم خفض عدد الحالات وقتاً أكبر" مما كان عليه خلال الموجة الأولى من الاصابات في آذار/مارس ونيسان/أبريل. وتابعت أن السبيل إلى أولى اللقاحات الأوروبية لا يزال طويلاً وغير مؤكد وقد "يستغرق بضعة أشهر".
وأكدت رداً على سؤال حول التاريخ المتوقع لأول اللقاحات في أوروبا "إذا كنا متفائلين الفصل الأول من العام المقبل لكنني لا أستطيع أن أكون أكثر دقة".
وقالت أمون "بالطبع إعلان فايزر واعد جداً. إنه بيان صحافي وليس تقييم خبراء، بالتالي علينا انتظار الرأي النهائي". وبعد انتهاء تجارب المرحلة الثالثة، على الوكالة الأوروبية للأدوية تقييم النتائج ومنح ترخيص لطرح اللقاح في الأسواق. وقالت "لاحقا علينا بدء الإنتاج وفقط حينها سنبدأ التلقيح".
"الحذر والأمل"
وكان مصدر أوروبي أعلن الثلاثاء لفرانس برس أن إجازة استخدام اللقاح في الاتحاد الأوروبي قد تتم "مطلع 2021" بعد اعلان فايزر الأمريكية وبايونتيك الألمانية عن أن فعالية لقاحها بنسبة 90% ما أعاد إحياء الأمل بوقف تفشي الفيروس. وتتحدث السلطات الأميركية عن بضعة "أسابيع".
وأعلنت المفوضية الاوروبية الاربعاء انها وافقت على عقد مع فايزر وبايونتيك تيح لها شراء 300 مليون جرعة لقاح. وفي الأثناء في بروكسل دعت مفوضة الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس أيضاً إلى الحذر حتى وإن كان "الأمل موجوداً". وأضافت "حتى عندما سيكون لدينا لقاح أكيد وفعال لن يكون العلاج الذي سيساهم في اختفاء وباء كوفيد-19 في يوم واحد".
وبالتعاون مع السلطات الوطنية يقوم المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض حالياً بوضع قواعد لتحديد الفئات التي ستعطى أولوية. وقالت أمون "عموماً ستكون الفئات الأضعف والطواقم الصحية. لكننا نحاول تحديدهم بشكل أفضل لأن هذه الفئات كبيرة".
ووفقا للأرقام الأخيرة للمركز الأوروبي لمراقبة الأمراض كل دول الاتحاد الأوروبي باستثناء فنلندا واستونيا تثير كما بريطانيا "قلقاً كبيراً" لوضعها الوبائي. وقالت أمون أن كافة مؤشرات الاتحاد الأوروبي أي نسبة الفحوص الإيجابية ونسبة المسنين في العدد الإجمالي للحالات ونسبة الوفيات وعدد المرضى الذين ينقلون إلى المستشفيات "تسجل ارتفاعاً" و"لم تبلغ بعد الذروة".
خ.س/ع.ش (أ ف ب)
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
مع انتشار فيروس كورونا المستجد في القارة السمراء، بدأ بعض الأفارقة في ارتداء الكمامات الطبية لحماية الأنف والفم، ولكن هناك عادات لباس في ثقافات إفريقية كثيرة تعتمد تغطية الرأس والوجه لحمايتهما.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
لثام الطوارق "يقي من أرواح الموتى"
يحمي لثام الرأس الوجه رجال الطوارق من الشمس وحبيبات الرمل لمن يعيشون داخل الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل، ولدى هذا اللثام أكثر من وظيفة، فبينما يؤكد على قيم مهمة مثل الاحترام واللياقة، فإن هناك أسطورة مثيرة وشيقة تدور حوله.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
ليبيا: اللثام الأزرق يُبعد شر أرواح الموتى
الطوارق الذكور هم فقط من يغطون وجوههم، وفقاً للتقاليد، ويعتقد أن اللثام يحمي من أرواح الموتى "الكيل أورو". كما يشكل اللثام لدى الطوارق حماية أثناء السفر عبر الصحراء الكبرى التي يتقلون عبرها من شمال إلى جنوب القارة السمراء. وفي الماضي كانت العمامة والحجاب باللون النيلي الأزرق، الذي يترك آثارا على الجلد، ولهذا كان يطلق على الطوارق "رجال الصحراء الزرق".
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/M. Runkel
عمامة وحجاب شرط للعيش في الصحراء الليبية
الطوارق فرع من مجموعة أمازيغية أكبر، ينتشرون في العديد من البلدان، وقد استقر العديد منهم الآن في مناطق محددة وتوقفوا عن حياة الترحال. يطلقون على أنفسهم "إماجغن" في النيجر، واسم "إموهاغ" في الجزائر وليبيا، وإيموشاغ في مالي.
أما في اللغة الأمازيغية فيسمون بـ "طارقة".
صورة من: picture-alliance/imageBroker/K. Kreder
المغرب: اللثام جزء من الهوية الأمازيغية
يسمى غطاء الرأس التقليدي وحجاب الوجه عند الأمازيغ في شمال أفريقيا باسم "تاجميلمست" أو "اللثام". لونه أصفر كما في الصورة يرتديه صحراوي مغربي من أصول أمازيغية. تساعد قطعة القماش هذه على حماية هوية مرتديها خلال النزاعات المسلحة ولكن لها مآرب أخرى.
صورة من: picture-alliance/ blickwinkel/W. G. Allgoewer
مصر: البدو وغطاء الرأس قصة تمتد في الزمن
يعيش البدو في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة كمصر. الكوفية، وفي بعض المناطق تسمى الغترة أو الحطة، هو اسم القماش الذي يرتديه الرجل، وتختلف طريقة وضعه من منطقة إلى أخرى.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
تشاد: رجال" توبو" الملثمين
يشتهر شعب "التوبو أو القرعان" بلثام الرجال لا النساء، والرجل مسؤول عن خياطة الملابس. يعيشون في الغالب في حوض شمال تشاد، ويعيشون من الرعي ويعتنون بالأغنام وتربية الإبل.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيجيريا: الأمراء يرتدون لثام الوجه
في ولاية كانو في نيجيريا يرتدي الحام لثام الوجه. وحتى شهر مارس/ آذار المنصرم، كان محمد سنوسي الثاني، الظاهر في الصورة أثناء تعيينه عام 2014، ثاني أهم زعيم مسلم في البلاد.
8
صورة من: Amino Abubakar/AFP/Getty Images
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
تغطي النساء وجهوهن في زنجبار، وهي جزء من تنزانيا، ويضم أرخبيل زنجبار المسلمين حصرا. كمامات الوجه في زمن كورونا تغطي منطقة الفم والأنف وهو جزء من عادات اللباس في الكثير من البلدان الإفريقية.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Moxter
كينيا: قبول طبيعي للكامات الطبية
ارتداء الكمامات أصبح إلزاميا في كينيا، ولكن لا يستطيع العديد توفير ثمنها، إلا أن مصمما كينيا يدعى دايفيد أوشينغ، قرر تصميم وصناعة كمامات يمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة. إعداد فيرينا كريب/ مرام سالم