الاتحاد الأوروبي يرفع مساعداته السنوية لتونس حتى 2020
١ نوفمبر ٢٠١٦
طمأن الاتحاد الأوروبي الحكومة التونسية بأنه سيواصل مساعدته وأنه قرر رفع هذه المساعدة إلى 300 يورو سنويا حتى عام 2020. قرار الزيادة أعلنت عنه مسؤولة السياسة الخارجية فيدريكا موغريني خلال لقائها وزير الخارجية التونسي.
إعلان
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني في تونس اليوم الثلاثاء (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) قرار الاتحاد رفع مساعداته لتونس بدءا من عام 2017 إلى 300 مليون يورو سنويا.
وجاء إعلان موغريني عن ذلك خلال لقائها اليوم ووزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، حيث تقوم بزيارة إلى تونس تستمر حتى يوم غد الأربعاء. ويستمر سريان القرار بزيادة المساعدات الموجهة إلى تونس حتى عام 2020 بحسب ما أفادت به الخارجية التونسية في بيان لها اليوم.
وقالت موغريني: "تونس شريك استراتيجي للاتحاد والاستثمار في حاضرها ومستقبلها وفي مستقبل شبابها، أولوية استراتيجية لكل مؤسسات الاتحاد". وأضافت المسؤولة الأوروبية "كل أعضاء الاتحاد الأوروبي يدعمون بالإجماع منح تونس مرتبة الشريك المتميز ويؤيدون دفع الشراكة معها قدما".
وتبحث موغريني خلال زيارتها إلى تونس بالأساس مساهمة الاتحاد الأوروبي، الشريك الاقتصادي الأول لتونس، في إنجاح المؤتمر الدولي حول الاستثمار بتونس يومي 29 و30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، والاستعدادات لعقد القمة التونسية الأوروبية ببروكسل في أول كانون أول/ ديسمبر المقبل.
أ.ح/ ص.ش (د ب أ)
مدينة سيدي بوزيد ما زالت تنتظر الياسمين
تحتفل سيدي بوزيد بالذكرى الخامسة لثورة الياسمين عام 2010. ويبدو أن لا شيء تغير في البلد، فالمشهد كما هو. غابت المشاريع الكبرى وبقيت مظاهر الفقر وتفاقمت أزمة البطالة والتلوث، رغم ذلك الأمل باق.. يوميات سيدي بوزيد في صور.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
صورة محمد البوعزيزي مفجر ثورة الياسمين في تونس التي امتدت شرارتها إلى عديد من الدول توشح بناية البريد التونسي في قلب المدينة. غادر الرجل الرمز أهله ووطنه لكن بقي قبره وصورته وعربة من الرخام تروي حكاية ثورة الياسمين.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
حزام من النفايات يحيط بمدينة سيدي بوزيد في غياب حلول عملية للمعضلة التي تهدد نوعية الحياة بالجهة عند مدخلها الشمالي الذي لا تسلكه الوفود الرسمية ويعرفه فقط سواق سيارات النقل الجماعي وسيارات الأجرة القادمة من جهة القيروان.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
أشغال دائمة على الطرق وجهود حثيثة لتحسين البنية التحتية والمرافق الجماعية بالمدينة، لكن الحصيلة تبقى فقيرة، فالبنية التحتية بحاجة الى جهود اكثر.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
تكاثر أصحاب عربات بيع الخضر والغلال في مدينة محمد البوعزيزي بحثا عن لقمة العيش الحلال. ورغم وجود سوق كبرى للخضر والغلال وأسواق أسبوعية وأخرى بلدية إلأ أن عددا من الباعة فضلوا أن يجاوروا محافظ المدينة.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
نصب فني لعربة محمد البوعزيزي يتوسط الشارع الرئيسي في سيدي بوزيد في محاولة من المدينة لتخليد أثر الشاب الذي أحرق نفسه بعد أن أوصدت أبواب "الوالي" بن علي في وجهه.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
عربة أخرى وسط الطريق في قلب المدينة وشاب آخر يطلب لقمة العيش من بيع أزهار الزينة البلاستيكية القادمة من الصين.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
بيع البنزين المهرب من الجزائر وليبيا أصبحت مهنة من لا عمل له، يكفي أن تجد أحد المهربين وتختار مكانا على الطريق لتبيع البنزين في تحد صارخ للقانون أمام أعين الدولة.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
مبادرة أهلية لتزيين واجهة احد المعاهد بالمنطقة. يبدو أن الأمل معلق على الجيل الأصغر للنهوض بالبلد.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
برج لحراس الغابات في مرحلة البناء بأحد جبال المحافظة. مقاومة الإرهاب فرضت واقعا جديدا على الدولة وأصبح يتطلب الاستعداد له في كل شبر من أرض الجمهورية.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
لا أثر للرعاة في الجبال التي تحيط بسيدي بوزيد المشهورة بخرافها الملاح. الخوف من الإرهابيين المستقرين في جبال المغيلة القريبة أصبح يملأ قلوب الرعاة خشية تعرضهم لاعتداء على غرار ما جرى للراعي الشاب مبروك السلطاني الذي ذبحه الإرهابيون مؤخرا.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
تتحمل المرأة عبء العمل في الزراعة في ظل عزوف الشباب عنه، وهي تسهم في تأمين الغذاء للمحافظة وللبلاد بأسرها إذ توفر سيدي بوزيد أكثر من 20 بالمائة من استهلاك تونس من الخضروات.