1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يسعى لبلورة استراتجية ضد "الدولة الإسلامية"

٣١ أغسطس ٢٠١٤

في حراك دولي لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" مهد الاتحاد الأوروبي الطريق لتزويد الأكراد بالسلاح وتقديم المساعدات الانسانية الضرورية بالعراق. وأستراليا تعلن مشاركتها في نقل السلاح إلى الأكراد بطلب من الولايات المتحدة.

Treffen von Merkel und Hollande
صورة من: picture-alliance/dpa

مهد زعماء الاتحاد الاوروبي الطريق السبت لاتخاذ إجراءات مشددة لمواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق مع خيارات تتضمن وضع عقوبات وتزويد القوات المقاومة بالأسلحة. وتعتبر فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة حتى الآن التي تسلم أسلحة للقوات الكردية شمالي العراق، إلا أن الرئيس الفرنسي أولاند قال بعد محادثات يوم السبت في بروكسل إن الآخرين "سيحذون حذوه الآن وسيوفرون الوسائل الضرورية". وأيد القادة أيضا خططا لعقد مؤتمر دولي حول الأمن في العراق، والذي "سينسق هذه الجهود" ويساعد في تقديم المساعدات الإنسانية، حسبما أشار أولاند. وكلف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بـ "التفكير في طريقة أكثر فعالية لاستخدام التدابير التقييدية القائمة، وبالتحديد لمنع داعش من بيع النفط أو مبيعات الموارد الأخرى في الأسواق الدولية ". وأكد القادة أن داعش تشكل "تهديدا مباشرا لأمن الدول الأوروبية".

أستراليا تساعد في نقل السلاح للأكراد

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت أن استراليا ستساعد الولايات المتحدة في نقل أسلحة إلى القوات الكردية لمساعدتها على محاربة جهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق. وقال آبوت في بيان إن "الولايات المتحدة طلبت من استراليا مساعدتها في نقل مواد عسكرية بما في ذلك أسلحة وذخائر" من أجل المساهمة في "جهود متعددة الأطراف". وأوضح أن طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية الاسترالية من طراز سي-130 هيركوليس وسي-17 غلوبماستر "ستنضم إلى الأمم الأخرى" وبينها كندا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة "لإنجاز هذه المهمة الكبيرة". وأكد آبوت أن أستراليا تسعى مع دول أخرى إلى تخفيف "الكارثة الانسانية" التي تضرب العراق و"التصدي على التهديد الأمني الذي تشكله الدولة الاسلامية". وكانت استراليا وعدت في 13 آب/أغسطس بإلقاء مساعدات انسانية بالمظلات إلى النازحين في شمال العراق. وقد شاركت السبت في القاء مواد انسانية من الجو على مدينة أمرلي، التي تقع على بعد 160 كلم شمال بغداد، والمحاصرة منذ أكثر من شهرين من قبل مسلحي "الدولة الاسلامية". ويحاول الجيش العراقي استعادة هذه المدينة.

وكان الجيش الأمريكي أعلن السبت إلقاء مساعدات انسانية لبلدة امرلي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) جون كيربي "بطلب من الحكومة العراقية، ألقى الجيش الاميركي مساعدة إنسانية لبلدة أمرلي". وأضاف أن "الطيران الأميركي ألقى هذه المساعدة بينما قامت طائرات استرالية وفرنسية وبريطانية أيضا بإلقاء مواد غذائية ضرورية جدا". وأوضح أن عمليات إلقاء المساعدات تتم في موازاة "ضربات مجاورة منسقة تستهدف إرهابيي الدولة الاسلامية دعما لهذه العملية الانسانية".

وقالت القيادة المركزية الاميركية (سنتكوم) في بيان لاحقا إن المواد التي ألقتها الطائرات الأميركية تشمل 10 آلاف و500 غالون من مياه الشرب وسبعة آلاف وجبة غذائية جاهزة. وأضافت أن الطيران الأميركي شن ثلاث ضربات جوية أدت إلى "تدمير ثلاث عربات هامفي وآلية مدرعة لتنظيم داعش ونقطة تفتيش ودبابة بالقرب من أمرلي" للتنظيم نفسه.

ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW