1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يبحث تعزيز دفاعاته في مواجهة الإرهاب

٨ يناير ٢٠١٥

عقب هجوم باريس يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقوية جبهته الداخلية في مواجهة الإرهاب من خلال اتخاذ إجراءات أمنية وتبادل المعلومات بين دوله والدول المعنية لاسيما العربية. وباريس تستضيف مؤتمرا أوروبيا أمريكيا لمحاربة الإرهاب.

Paris Anschlag auf Charlie Hebdo Gedenken 08.01.2015
صورة من: DW/B. Riegert

أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الخميس (8 يناير/ كانون الثاني 2015)، عزمه اقتراح برنامج جديد لمكافحة الإرهاب على الدول الأعضاء غداة الاعتداء الدامي على مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في باريس. وأوضح يونكر أن "من المبكر جدا إعلان التفاصيل لكننا سندرس عدة مسارات".

من ناحيتها قالت المثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي في ريغا عاصمة لاتفيا، "علينا في الأيام القادمة أن نتأكد من تحول هذا الألم إلى تحركات محددة." ومضت تقول "على الرغم من الألم بدأنا بالفعل العمل من أجل الرد."

وتريد المفوضية تعزيز جمع وتبادل المعلومات داخل الاتحاد الأوروبي لكنها تصطدم بتحفظات الدول والنواب الأوروبيين. واعتبرت موغيريني أن وضع سجل أوروبي لمعطيات المسافرين أمر "عاجل" وهو مشروع أرادت تنفيذه الدول الأعضاء لكنه معطل منذ 2011 من قبل البرلمان الأوروبي. وأدرجت موغيريني مسألة تعزيز الدفاعات الأوروبية خصوصا لمواجهة المشاكل التي يطرحها الشبان الأوروبيون الذين يجندون للقتال في سوريا والعراق، على جدول أعمال الاجتماع الذي يعقده في بروكسل وزراء الخارجية الأوروبيون في 19 كانون الثاني/ يناير.

وقالت موغريني إنه يتعين على الاتحاد معالجة التهديدات من خلال إجراءات أمنية داخلية وكذلك من خلال علاقاته مع بلدان أخرى لاسيما في العالم العربي وأفريقيا وآسيا. وأضافت "من الضروري الفصل بين كلمة إرهاب وكلمة إسلام. فلا يوجد دين يمكن أن يستغل لارتكاب مثل هذه السلوكيات القاسية واللاإنسانية."

وانخرط نحو ثلاثة آلاف أوروبي في تنظيمات إسلامية متطرفة في العراق وسوريا. ويملك الاتحاد الأوروبي عدة أدوات للتعرف عليهم ومتابعتهم والقبض عليهم لكن التنفيذ يبدو صعبا خصوصا بالنظر إلى التشريعات التي تنظم حرية التنقل في فضاء شينغن.

من جهته قال وزير داخلية فرنسا برنار كازنوف إن مسئولين بارزين معنيين بمحاربة الإرهاب من أوروبا والولايات المتحدة سوف يجرون مباحثات في باريس يوم الأحد المقبل (11 يناير/ كانون الثاني) وإن قائمة المشاركين في المباحثات تضم المدعى العام الأمريكي ومنسق محاربة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي ومفوض الشئون الداخلية بالاتحاد وممثلين عن الدول الأوروبية" الأكثر تضررا من الإرهاب". بينما قال وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزيير للقناة الثانية الألمانية إنه سوف يشارك في المباحثات.

ص ش/ ع ج م (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW