1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات على دمشق والسعودية بدأت "تفقد الثقة" بخطة أنان

١٤ مايو ٢٠١٢

أقر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاثنين حزمة جديدة هي الـ 15 من العقوبات ضد النظام السوري بسبب ما وصفوه بـ"العنف المشين" في سوريا" في الوقت الذي أعربت فيه الرياض عن فقدان "ثقتها" بخطة أنان.

Demonstrators protest against Syria's President Bashar Al-Assad in Al Habeet, near the northern province of Idlib May 11, 2012. Picture taken May 11, 2012. REUTERS/Shaam News Network/Handout (SYRIA - Tags: CIVIL UNREST POLITICS) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: REUTERS

أاقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين (14 مايو 2012) حزمة جديدة من العقوبات ضد النظام السوري بسبب ما وصفوه بـ"العنف المشين" في سوريا، كما بحث الوزراء الأوروبيون إمكانيات تقديم مزيد من الدعم لخطة المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي أنان. وتضمنت حزمة العقوبات الجديدة، تجميد أرصدة مؤسستين تدعمان النظام ماليا وفرض حظر سفر وتجميد أرصدة ثلاثة أشخاص، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 128 شخصا و43 شركة مستهدفين بقرار تجميد الأرصدة وحظر السفر. وسبق للإتحاد الأوروبي أن قام هذا العام بتجميد أرصدة البنك المركزي وتقييد تجارة المعادن الثمينة، لتضييق الخناق على دمشق بعد أن فرض عليها أيضا حظرا لاستيراد الأسلحة وتصدير النفط.

وتأتي هذه الخطوة في إطار ما وصف بـ "الضغط السياسي"، الذي تمارسه دول الإتحاد لحث نظام الرئيس بشار الأسد على تطبيق خطة المبعوث كوفي أنان الرامية إلى الحد من العنف في سوريا. ورغم تواجد المفتشين الدوليين في سوريا، إلا أن المشهد لا زال دمويا، مع استمرار أعمال عنف رغم اعلان الأطراف بما فيها النظام، التزامها بوقف إطلاق النار منذ الثاني عشر من نيسان/ابريل الماضي.

Syrien # 14.05.2012 # Journal Arabisch

02:04

This browser does not support the video element.

وأعقبت الإجراءات الأوروبية، تصريحات سعودية جديدة على لسان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الذي ذكر اليوم الاثنين في ختام قمة تشاورية لمجلس التعاون الخليجي أن "الثقة" في جهود المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا "بدأت تتناقص بشكل كبير وبسرعة"، مضيفا أن "العذر بالقول أن نزيف الدم مستمر لكنه أخف، لا يعالج المشكلة ".

وفي سياق آخر، قالت الجامعة العربية اليوم الاثنين إنها أجلت اجتماعا للمعارضة السورية كان من المزمع عقده يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء في القاهرة. وذلك استجابة لطلب من جماعات المعارضة السورية بما فيها المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطني.

ارتفاع متواصل في عدد القتلى

وعلى الصعيد الميداني، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 37 شخصا قتلوا بينهم 23 جنديا نظاميا إثر أعمال عنف تركزت خصوصا في مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص. وأضاف المرصد أن "القوات النظامية السورية حاولت اقتحام الرستن الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر". ونقلا عن المتحدث العسكري باسم الجيش الحر في حمص وريفها، الرائد المنشق سامي الكردي، ذكرت وكالة فرنس برس أن القوات النظامية "أمطرت المدينة خلال يومين بأكثر من 300 قذيفة من مختلف أنواع الأسلحة، تمهيدا لاقتحامها".

وتجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من المنشقين يتمركزون في المدينة التي زارها في الأيام الماضية رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود والتقى فيها مع المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل العقيد قاسم سعد الدين.

ورغم سقوط ضحايا بشكل يومي، إلا أن هذا لم يمنع اليوم خروج مظاهرات عديدة مناوئة للنظام في عدد من المدن والقرى بما فيها حماة وحمص وإدلب. في ما اعتبرت روسيا أن تنظيم القاعدة ومجموعات متحالفة معه تقف "وراء الاعتداءات" التي وقعت في الأيام الماضية في العاصمة دمشق وأودت بحياة أزيد من 55 شخصا وإصابة العشرات.

ومن جانبه، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الاثنين أن إسرائيل "متخوفة" من وصول مجموعات مثل "القاعدة إلى هضبة الجولان في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد".

(و.ب/أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW