الاتحاد الأوروبي يضيف ثلاث دول عربية لقائمة السفر الآمن
٣٠ يونيو ٢٠٢١
الاتحاد الأوروبي يضيف عدة دول، منها ثلاث دول عربية، إلى قائمة الدول الآمنة للسفر، فيما يتعلق بجائحة كورونا. فيما سترفع قيود السفر تدريجيا عن دول أخرى، نتعرف عليها في هذا التقرير.
إعلان
ذكر دبلوماسيون أن حكومات الاتحاد الأوروبي اتفقت اليوم الأربعاء (30 يونيو/حزيران 2021) على إضافة 11 دولة، منها السعودية والأردن وقطر، لقائمتها للدول التي ستسمح بالسفر منها لأسباب غير ضرورية.
والقائمة لا تشمل بريطانيا، عضو التكتل السابق الذي ظهرت فيه سلالة دلتا المتحورة التي تسببت في زيادة كبيرة في الإصابات بمرض كوفيد-19 لقدرتها الكبيرة على العدوى.
هل تبطئ جائحة الكورونا الهجرة؟
01:41
وإلى جانب السعودية والأردن وقطر، تضم القائمة كندا وأرمينيا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وبروناي وكوسوفو ومولدوفا والجبل الأسود.
وتلقت دول الاتحاد الأوروبي توصيات برفع قيود السفر تدريجيا عن الأربعة عشر دولة المدرجة حاليا على القائمة وهي ألبانيا وأستراليا وإسرائيل واليابان ولبنان ونيوزيلندا ومقدونيا الشمالية ورواندا وصربيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة.
والمنطقتان الإداريتان الصينيتان، هونغ كونغ ومكاو، مدرجتان أيضا على القائمة.
ولا يزال بإمكان كل دولة من الاتحاد الأوروبي طلب اختبار كوفيد-19 نتيجته سلبية أو إخضاع القادمين إليها لحجر صحي.
ف.ي/أ.ح (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)
بالصور: "ذوات الأعناق الطويلة" يكافحن للعيش في ظل كورونا
أدى حظر السفر بسبب انتشار مرض "كوفيد -19" حول العالم إلى تدمير صناعة السياحة في تايلاند. بالقرب من مي ريم، تنتظر عرقية الكايان الشهيرة بالنساء "ذوات الأعناق الطويلة" عودة السياح الأجانب إلى البلاد لكسب قوتهم.
صورة من: Vincenzo Floramo
قرية خالية
تقع قرية عرقية الكايان بالقرب من مي ريم وهي وجهة سياحية شهيرة بالقرب من مدينة شيانغ ماي شمال تايلاند. تشتهر القرية بنسائها "ذوات الأعناق الطويلة". وكانت القرية قد اعتادت على التدفق المستمر للسياح من جميع أنحاء العالم. ولكن مع غياب السياح، باتت القرية خالية الآن.
صورة من: Vincenzo Floramo
العنق الطويل: معيار جمال
تبلغ مو إي من العمر 32 عاماً، ومثل معظم سكان القرية، فهي من عرقية الكايان. بعض الفتيات يبدأن في ارتداء حلقات العنق وهن في الخامسة من العمر.
صورة من: Vincenzo Floramo
التذاكر متوفرة، لكن لا أحد يشتريها
عند مدخل القرية، كشك التذاكر فارغ. فلا أحد يتوقع زواراً. أما قبل جائحة كورونا، كانت قرية الكايان تشهد تدفقاً مستمراً من الزوار يومياً، معظمهم من الصين.
صورة من: Vincenzo Floramo
طريق خالٍ
لا تسحر نساء الكايان السائحين التايلانديين مثل الأجانب. تعتمد مو إي وغيرها في القرية على السياحة كمصدر رزق، وينتظرون في الوقت الحالي السماح للسياح بزيارة البلاد مجدداً.
صورة من: Vincenzo Floramo
الطبخ للعائلة
توقد مو إي ناراً لإعداد وجبة العشاء لعائلتها في الفناء الصغير أمام كوخهم المصنوع من الخيزران، حيث تطهو طعاماً من المكونات الأساسية المتوفرة، كالأرز والموز. إنها لا تملك ما يكفي من المال لشراء مكونات أخرى.
صورة من: Vincenzo Floramo
القلق على الأطفال
لدى مو إي طفلان يبلغان من العمر سنتين و 6 سنوات. إنها قلقة للغاية بشأن مستقبل أسرتها، فالدخل الوحيد الذي تستطيع عائلتها حالياً كسبه هو من خلال وظائف زوجها المتفرقة في البناء والزراعة.
صورة من: Vincenzo Floramo
العيش على المعونات
مو إي ونساء أخريات من القرية يتلقين الطعام من منظمة إغاثة عند مدخل القرية. تقول مو إي إنها كانت تجني أكثر من 600 بات (16 يورو) يومياً قبل أزمة كورونا. أما الآن يكاد دخلها اليومي يكون معدوماً.
صورة من: Vincenzo Floramo
بعض العائلات تغادر القرية
تركت إحدى العائلات هذه اللعبة وراءها وغادرت القرية بسبب مخاوف من تداعيات "كوفيد-19" وعدم امتلاك المال الكافي للعيش. جاء معظم سكان كايان من ميانمار، وقد عاد الكثير منهم إليها منذ تفشي الوباء.
صورة من: Vincenzo Floramo
هدايا تذكارية تنتظر الزبائن
على الرغم من قلة السياح وعدم وجود جولات سياحية، تجهز مو إي هداياها التذكارية يومياً، متفائلة بأن السياح سيزورون القرية قريباً. بموجب قيود السفر في تايلاند، سيكون من الصعب الحفاظ على سبل العيش في بلد يعتمد على السياحة كتايلاند. فينشينزو فلورامو/ ريم ضوا