1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يعتزم فتح مكتب له في بنغازي لمساعدة الثوار

١١ مايو ٢٠١١

أعلنت ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الاتحاد سيفتتح مكتبا له في مدينة بنغازي، وذلك من أجل دعم الثوار ضد نظام العقيد معمر القذافي، مكررة الدعوة للعقيد الليبي بالتنحي عن السلطة.

آشتون تكشف أمام البرلمان الأوروبي عن عمز الاتحاد فتح مكتب له في بنغازيصورة من: dapd

كشفت كاثرين آشتون الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء (11 مايو/ آيار) أن الاتحاد يعتزم فتح مكتب له في مدينة بنغازي الليبية التي يسيطر عليها المعارضون لتسهيل وصول المساعدات إلى المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة.

وقالت أشتون أمام اجتماع للبرلمان الأوروبي في ستراسبوغ إن المكتب سيقدم المساعدة في الأمور التي يطالب بها الشعب، مضيفة أنهم "يريدون المساعدة في التعليم والرعاية الصحية والأمن على حدودهم". وأشارت إلى أن المكتب لا يهدف فقط إلى دعم الليبيين وإنما أيضا مجتمعهم المدني والمجلس الوطني الانتقالي للثوار. وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد وافقوا في آذار/مارس على إجراء محادثات مع المجلس الانتقالي الذي يمثل المعارضة، وأكدوا أنهم لم يعودوا مستعدين للتفاوض مع القذافي.

وجاءت تصريحات اشتون في اليوم الذي من المقرر أن يلتقي فيه محمود جبريل من المجلس الوطني الانتقالي عددا من كبار رجال الكونغرس الأميركي. ولم تعترف الولايات المتحدة بعد بالمجلس على انه الممثل الشرعي للشعب الليبي، بينما اعترفت كل من فرنسا وايطاليا وقطر وغامبيا بالمجلس.

محاصرة قوات القذافي في مصراته وغارات على طرابلس

مصراتة تخوض معارك عنيفة من اسابيع مع قوات القذافيصورة من: ap/dapd

ميدانيا ذكر مراسل فرانس برس في الموقع أن الثوار يحاصرون قوات القذافي في مطار مدينة مصراته وسط قتال عنيف. وبعد معارك ليل الثلاثاء استمرت حتى صباح الأربعاء، سيطر الثوار على الجهات الشمالية والشرقية والغربية من المطار مما يترك الجهة الجنوبية التي ستلقى فيها قوات القذافي مقاومة شرسة إذا أرادت الخروج من المطار. وصادر الثوار 40 صاروخ غراد من قوات القذافي. وقال مراسل فرانس برس إن 13 مسلحا أصيبوا بقذائف هاون. ولم يتضح ما إذا وقعت إصابات في صفوف قوات النظام، إلا أن الثوار ذكروا أنهم قبضوا على احد رجال المرتزقة الموريتانيين يقاتل مع قوات القذافي، ولم يتسن لوكالة فرنس برس التأكد من ذلك.

القصف مبرر اذا كان القذافي موجودا في هدف عسكري

وفي طرابلس ذكر شاهد عيان لوكالة فرانس برس أن انفجارات وقعت صباح الأربعاء طوال ساعة تقريبا في شرق طرابلس، بينما كانت طائرات تحلق في سماء العاصمة الليبية. وأضاف هذا الشاهد أن دخانا كثيفا قد تصاعد في منطقة تاجوراء (شرق طرابلس 15 كلم). واتهم النظام الليبي الحلف الأطلسي بأنه حاول مرارا قتل العقيد القذافي، خصوصا خلال غارة جوية أدت إلى مقتل احد أبنائه، سيف العرب، وثلاثة من أحفاده، لكن الحلف شدد مجددا الثلاثاء على أن الهدف الوحيد لعملياته هو القضاء على الآلة العسكرية التي يستخدمها نظام القذافي ضد المدنيين.

من ناحيته أعتبر وزير الدفاع الايطالي اغناتسيو لا روسا أن قصف هدف عسكري في ليبيا يختبئ فيه العقيد معمر القذافي، سيكون مبررا. وأضاف لا روسا في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة ال ميساجيرو، أن "الأهداف العسكرية لا تتحدد ولا تقصف حسب وجود او عدم وجود شخص حسب قرار الأمم المتحدة". ولاحظ وزير الدفاع الايطالي "إذا كان على سبيل المثال مكان تصدر منه الأوامر لضرب المدنيين، تكون الغارة عندئذ شرعية. وإذا ما لجأ القذافي إلى قاعدة عسكرية لا تستثنى هذه القاعدة لهذا السبب. العكس هو الصحيح".

(ع.ج.م/ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW