1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يعمل على صوغ إستراتيجية للسلام في الشرق الأوسط

٣٠ أغسطس ٢٠٠٩

قال المنسق الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية الأوروبية، خافيير سولانا، إن الاتحاد الأوروبي يحاول وضع إستراتيجية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط مشيرا إلى أن سوريا ستلعب "دوراً محوريا" في هذه الخطة الدولية.

سولانا خلال مباحثاته مع الرئيس السوري الأسد في دمشقصورة من: AP

كشف المنسق الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عن أن الدول الأوروبية تعمل يدا بيد من أجل صوغ إستراتيجية تدعم للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط مشيرا إلى أن "لـدمشق دور كبير تلعبه في المنطقة".

وأضاف سولانا في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد، والمعلم، العلاقات الثنائية، مضيفا أن "العلاقات الثنائية تسير بسرعة كبيرة بالاتجاه الصحيح، وسيكون بوسعنا التوقيع على اتفاق الشراكة قبل نهاية العام".

قضايا السلام في صلب الإستراتيجية الأوروبية

الأزمة السورية العراقية حاضرة في اجتماعات سولانا في دمشق

وأضاف المسئول الأوروبي الرفيع إنه بحث أيضا قضايا السلام في المنطقة ومسائل إقليمية أخرى. وقال سولانا: "بالإضافة إلى التعاون الثنائي، عندما نكون في دمشق علينا التحدث عن قضايا المنطقة.. لبلادكم دور هام، ولذلك تحدثنا عن كل القضايا السلام، العراق، إيران، وكل القضايا المطروحة على جدول الأعمال".

وأضاف سولانا إن المفاوضات "أمر جوهري وينبغي أن تستمر، ولكن الوساطة أمر هام أيضا، وينبغي ألا نترك الأطراف المعنية تتفاوض إلى ما لا نهاية وفي حال لم تنجح، ينبغي أن توضع على الطاولة مقترحات من شأنها تحقيق

الهدف الذي نسعى من أجله".

الأزمة السورية ­العراقية حاضرة

سولانا: لدمشق دور كبير في حل قضايا منطقة الشرق الأوسط

وكانت الأزمة السورية ­العراقية حاضرة في الاجتماع، حيث أجاب وزير الخارجية السوري وليد المعلم على سؤال حول طلب العراق عقد محكمة دولية، بالقول إن قرار الحكومة العراقية التوجه إلى مجلس الأمن بشأن المحكمة "هو شأن عراقي، لكني اعتقد أننا نعيش في هذه المنطقة ونريد أن نرى أي إجراء يتخذ من قبل مجلس الأمن يجب أن يراعي كل الجرائم، التي عانى منها الشعب العراقي منذ احتلال أراضيه، وكل المجازر الجماعية". بيد أنه أوضح أن موقف سوريا واضح فهو مع "علاقات حسن الجوار وعلاقات أخوية مع العراق الشقيق.. لكن كلكم يعرف من أساء إلى هذه العلاقة من يتحمل مسئولية التدهور".

وحول دور سوريا في الوساطة بين باريس وطهران، قال سولانا: "أعتقد أن ما قامت به الحكومة السورية يستحق الإشادة، وقد عبرت عن ذلك للرئيس، ونقدر كل الجهود التي بذلتها سوريا والأسد شخصيا وهذا ما عبر عنه الرئيس

الفرنسي".

وفي سياق متصل رجح سولانا، الذي وصل إلى دمشق اليوم في إطار جولة للشرق الأوسط تشمل أيضا لبنان ومصر وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، أن يتم توقيع اتفاقية الشراكة الأوروبية­ السورية قبل نهاية العام الجاري.

(ل.م / د.ب.أ / أ.ف.ب )

مراجعة: إبراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW