الاتحاد الأوروبي يفتح حدوده للوافدين من 15 دولة منها 3 عربية
٣٠ يونيو ٢٠٢٠
قرر الاتحاد الأوروبي إعادة فتح حدوده للقادمين من 15 دولة من خارج الاتحاد اعتباراً من الأول من تموز/ يوليو. وتضم القائمة، التي سيتم تحديثها كل أسبوعين، ثلاث دول عربية.
وتضمّ قائمة الدول التي سيُسمح للوافدين منها بدخول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن ثلاث دول عربية وهي تونس والمغرب والجزائر، إضافة إلى كل من أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو ونيوزيلندا وراوندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند والأوروغواي. وتستثني هذه اللائحة الولايات المتحدة خصوصاً. وسيتم تحديث القائمة، التي أعدّها سفراء دول الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضي، كل أسبوعين.
وتشمل القائمة الصين أيضاً، لكن شرط أن تستقبل على أراضيها الوافدين من الاتحاد الأوروبي. وهذه ليست الحال في الوقت الراهن إلا بشكل محدود جداً.
لكن يبدو أنه لا ينبغي الانخداع بهذا التحسّن في أوروبا، فقد حذّرت منظمة الصحة العالمية يوم أمس الاثنين من أن الوباء الذي تجاوز الاثنين عتبتين رمزيتين -- أكثر من نصف مليون وفاة وعشرة ملايين إصابة -- "أبعد ما يكون من نهايته" وحتى أنه "يتسارع".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "نريد جميعاً أن ينتهي ذلك. لكن الواقع الصعب هو أن الأمر أبعد ما يكون من نهايته".
ويواصل الفيروس تفشيه الواسع النطاق في أميركا الجنوبية والولايات المتحدة ويبدو أنه يظهر من جديد في الصين. وحذّر غيبريسوس من أنه في ظل "عالم منقسم" و"نقص في الوحدة الوطنية والتضامن العالمي، (...) ترقبوا الأسوأ".
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقلّ عن 505,652 شخصاً وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 11,00 ت غ الثلاثاء. وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 10,3 ملايين شخصاً في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشّيه.
وتضاعف عدد الوفيات المسجّل في أقلّ من شهرين (250 ألفاً في 5 أيار/مايو) مع تسجيل خمسين ألف وفاة إضافية في الأيام العشرة الأخيرة في العالم.
م.ع.ح/ص.ش (أ ف ب)
عطلة الصيف على أجمل سواحل أوروبا
الصيف والشمس والرمال، أغلب المصطافين الألمان يفضّلون عطلة على ساحل البحر أو المحيط. وتمتد سواحل أوروبا على البحار والمحيطات لمسافة 37 ألف كيلومتر. مع تخفيف القيود بعد انحسار جائحة كورونا ستعود الحياة لشواطئ المرح والصيف.
صورة من: Imago Images/H. Lucas
ساحل بودريس بريلا في كرواتيا
تستهوي كرواتيا السياح الألمان لأنّ الوصول الى الدولة المطلة على بحر الأدرياتيك ممكن بسياراتهم الخاصة. وهكذا تُهرع قوافل السيارات التي تحمل أرقاماً ألمانية في الصيف إلى منتجع ماركارسكا على شاطئ الريفيرا. هذه السواحل المسماة "بريلا"، ويظهر في الصورة جزؤها المعروف بـ "بودريس"، هي من أجمل سواحل كرواتيا.
صورة من: picture-alliance/robertharding
فارنه مونده في ألمانيا
من المرجح ان يبقى هاشتاغ "ابق في البيت" قائما في موضوع عطل صيف عام 2020 بأوروبا، وسيذهب كثير من الألمان لقضاء عطلهم داخل بلدهم، سواحل ألمانيا على بحر البلطيق في ميكلينبورغ فيسترن بوميرانيا تتصدر قائمة السواحل التي يحتمل أن يزورها الألمان هذا الصيف. ساحل فارنه مونده الجميل يبلغ طوله 15 كيلومترا، فإذا كان الطقس جميلا فمتعة العطلة مضمونة هنا.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Büttner
سانكت بيتر اوردنغ في ألمانيا
لا ساحل جميل على بحر البلطيق مثل شاطئ سانكت بيتر أوردنغ بولاية شلزفيغ هولشتاين، فعلى امتداد 12 كيلومتراً وبعرض يصل إلى 2 كيلومتر، يعوم الناس مع الموج، والمحطة المثالية لاسترخاء مريح على الساحل هي الاستلقاء على كراس للراحة انتشرت في هذا الشاطئ. هذا العام وضعت فاصلات تباعد بين الكراسي، وبوسع الزائر أن يبحر في الماء أو يمارس رياضة ركوب الأمواج.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks
شاطئ بلايا ايس ترينس في مايوركا بإسبانيا
بالنسبة لكثير من الألمان تمثل شواطئ بلايا وكاليه وموانئ مالوركا الوجهة المثلى لقضاء عطلة الصيف. فهي لا تبعد أكثر من 45 دقيقة بالسيارة عن العاصمة الجميلة لابالما، التي يمتد فيها الساحل المقوس الجميل المعروف بايس ترينس بمياهه الزرقاء الصافية. هذا الساحل ومناظره الخلابة يخضع لسياسة حماية بيئية خاصة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER
بلايا لاباروسا في إسبانيا
تمتلك إسبانيا 566 شاطئاً منتشرة على مدى 8 آلاف كيلومتر على ضفاف المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. واحد من أكثر الشواطئ شعبية هو بلايا لاباروسا الواقع في أقصى الجنوب على ساحل لا لوز في الأندلس. بوسع المرء هنا أن يسترخي بمنتهى الراحة. منطقة لاباروسا حازت على جائزة "العلم الأزرق" الخاصة بالاتحاد الأوروبي لمطابقتها لمعايير الحفاظ على البيئة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Boyungs-McPho
كاموغالي في إيطاليا
بالنسبة للألمان أقصر طريق إلى إيطاليا والبحر الأبيض المتوسط يمر عبر النمسا وسويسرا عبر ساحل ليغوريان. وأشهر الأماكن في إيطاليا هي بوتوفينو، سينك تيره وسان ريمو. يعرف هذا الساحل بساحل الريفيرا الإيطالي وتتوزع عليه مدن ساحرة تتباعد عن بعضها بشواطئ تعج بالمصيفين. أجملها هو كامو غالي.
صورة من: picture-alliance/robertharding
ليسكاليه في فرنسا
يختلط الريفيرا الإيطالي بالريفيرا الفرنسي هنا ويصبح اسمه "كوت دا زور" قرب الشواطئ الباذخة الغارقة بالأنوار في كان ونيس، تتعاقب الموانئ هنا على طول الساحل، وأغلبها لا يمكن الوصول إليه سوى سيراً على الأقدام أو بالإبحار بزورق. شاطئ ليسكاليه قرب سانت تروبز ذو شعبية كبيرة، ولا يستوجب الدخول إليه أي تعريفة، بل يمكن للمرء ان يدخله بسيارته مجاناً.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv
كيريما في فرنسا
المصطافون الذين لا تخيفهم الرياح ولا الأمطار، والذين يفضلون الأماكن المعزولة الهادئة يجب عليهم الاتجاه إلى شمال فرنسا. مناطق بريتاني وكوت دامور وفينيستيري بكثبانها الرملية تناسب مزاجهم. أكبر هذه المجموعة تلك الواقعة قرب كيريما الممتدة على مسافة خمسة كيلومترات. وخلف كل هضبة صغيرة يمتد شاطئ جميل، وكل شاطئ يفوق الذي سبقه جمالا.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER
شاطئ إلاّفونيسي في جزيرة كريت باليونان
إلى أي جزيرة تريد أن تذهب؟ في اليونان 3000 جزيرة، لذا على المرء أن يعرف ما يريد بدقة. أكبر جزر اليونان هي كريت التي يقصدها سنوياً أكثر من مليون زائر يبحثون عن الشمس. الرمال تلمع تحت أشعة الشمس وعلى ضفاف الرمال تمتد المياه الزرقاء التي يعشقها المصطافون. واحد من أجمل هذه الشواطئ هو إلاّ فونيسي بشاطئه الرملي الناعم.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER
باريا دو مارينا في البرتغال
لشاطئ "الغارفه" وجوه عدة، فهو مناسب للعائلات المصطافة، ومناسب لمن يعشقون الحفلات على الساحل، كما تجتذب أمواجه ونور شمسه عشاق التزلج على الماء. الحافات الصخرية التي يصل ارتفاعها إلى 30 متراً تحمي المنطقة وتجعل من باريا دو مارينا أحد أجمل الشواطئ في البرتغال. وبوسع من يجلس في ميرادورا أن يستمتع بالمنظر البانورامي الساحر.
صورة من: picture-alliance/PantherMedia
شاطئ أورزيشوفو في بولندا
تجذب سواحل بحر البلطيق في بولندا السائحين الألمان لا سيما أنّ الفنادق والمطاعم فيها منخفضة الأسعار. تمتد المنتجعات على سواحل البحر بطول 800 كيلومتر، وأشهرها مراكز الجذب السياحية في سوينويسكي أو كولوبريزغ، التي تبعد المصطافين عن ضجيج المدن وحركتها الصاخبة.