تزايد قلق الاتحاد الأوروبي من ارتفاع وتيرة عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. ويدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات ضد الأفراد المتورطين في "أنشطة عنيفة" هناك. فما هي العقوبات المحتملة؟
إعلان
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إن التكتل الأوروبي يعتزم وضع مقترحات لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بالتماشي مع موقف أمريكي مماثل.
وفي حديثه للصحافيين عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال المسؤول الأوروبي "أعتقد أن الوقت قد حان لترجمة الأقوال إلى أفعال .. لاتخاذ الإجراءات التي يمكننا اتخاذها فيما يتعلق بأعمال العنف ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية".
وتشكل الضفة الغربية مع قطاع غزة معا مناطق الأراضي الفلسطينية ومنذ حرب عام 1967 تخضع الضفة لاحتلال عسكري إسرائيلي.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص. وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، فقد أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 18 ألفا في القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تدير قطاع غزة منذ 2007، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ويقول مراقبون إنه في الوقت الذي تنصب فيه أنظار العالم على الوضع الإنساني المتفاقم في غزة، فإن الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية أصبح خطيرا مع مقتل مئات الفلسطينيين خلال الشهرين الماضيين بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوضع الراهن في الضفة؟
وفي هذا السياق، حذرت منظمات غير حكومية ووكالات أممية منذ أسابيع من تصاعد العنف، فقد اتسم العام الجاري بالدموية حتى قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
وقد أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بمقتل 28 إسرائيليا - معظمهم من المستوطنين - في اشتباكات في الضفة الغربية بين يناير/كانون الثاني وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي ذلك، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، (الأحد 10 ديسمبر / كانون الأول)، إن عام 2023 شهد "مستويات غير مسبوقة من عنف الدولة والمستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين" في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
وأضافت في بيان أنه "من بين 464 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، فإن 265 شخصا منهم قد لقوا حتفهم منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول فيما كان ثلاثة منهم على الأقل من ذوي الإعاقة. وجرى تهجير ما لا يقل عن 1000 شخص قسرا من أراضيهم بسبب عنف المستوطنين وعجزهم عن الوصول إلى أراضيهم".
التلويح بعقوبات
وقال بوريل "تعمل أجهزتنا على تجميع قائمة بالأفراد المتورطين في أعمال العنف والهجمات على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية"، مستنكرا قرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على بناء وحدات سكنية جديدة في القدس، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
وأضاف المسؤول الأوروبي أنه لم يتم التوصل إلى إجماع بين كافة دول الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات حتى الآن لأنه لم يقدم مقترحٌ رسمي في هذا الصدد.
الجدير بالذكر أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي قد أبدت دعمها مؤخرا لفرض عقوبات على المستوطنين العنيفين، فيما شمل ذلك دول مثل فرنسا وألمانيا، التي تعد واحدة من أكثر الدول الداعمة لإسرائيل في التكتل الأوروبي منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
وفي رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اقترحت بلجيكا وأيرلندا ومالطا وإسبانيا فرض حظر سفر وتجميد أصول على "المستوطنين العنيفين الذين يهاجمون ويشردون الفلسطينيين".
وفي بيان حصلت عليه DW، حثت الدول الأربع على العمل "لتجنب التصعيد في الضفة الغربية"، فيما أشار بوريل الى أن التكتل الأوروبي يناقش أيضا فرض عقوبات جديدة على حماس.
ماهية العقوبات على المستوطنين؟
وسبقت الخطوة الأوروبية إعلان الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن عزمها فرض حظر سفر على "العشرات" من المستوطنين ، فيما يطال حظر التأشيرات أيضا أفراد عائلاتهم، بحسب ما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.
وأضاف الناطق أن الولايات المتحدة "ستواصل فرض قيود على التأشيرات ضد الأفراد المتورطين أو الذين يساهمون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن التدابير الجديدة يمكن أن تنطبق على إسرائيليين أو فلسطينيين.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في السابق بناء مستوطنات في الضفة الغربية باعتبارها تأتي بنتائج عكسية من شأنها عرقلة حل الدولتين.
ولا يزال موقف الحكومة الألمانية تجاه بناء المستوطنات الإسرائيلية دون تغيير، إذ ذكر تقييم حكومي صدر عام 2020 أن "بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية يعرض الأسس الإقليمية لدولة فلسطينية مستقبلية للخطر بشكل متزايد".
عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة؟
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية عام 1967، لكن بعض أجزاء منها خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
ولم تحظ المطالب الإسرائيلية بالسيادة على الضفة الغربية باعتراف الغالبية العظمى من المجتمع الدولي، بيد أن الجانب الإسرائيلي شرع في بناء مستوطنات منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وتصنف محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي. ولطالما اعترضت إسرائيل على أن هذه الممارسة تتعارض مع القانون الدولي، فيما تعهدت الحكومة الائتلافية اليمينية الحالية بتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية.
وفيما يتعلق بعدد المستوطنين في الضفة، ذكرت منظمة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية غير الحكومية أنه منذ عام 2021 يعيش أكثر من 465 ألف مستوطن في الضفة الغربية البالغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة. ويشكل الفلسطينيون 86 في المئة من السكان مقابل 14 في المئة من المستوطنين الإسرائيليين.
ويشكل المستوطنون حوالي 7.5% من إجمالي السكان في إسرائيل بما في ذلك 230 ألف مستوطن يعيشون في القدس الشرقية.
ويزعم بعض الإسرائيليين أن المستوطنات تعد ضرورية لأسباب أمنية وأيضا للتأكيد على الحقوق التاريخية في الأرض، على حد قولهم.
أعده للعربية: محمد فرحان
في صور- مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال العقود الأخيرة
قرار الكنيست الإسرائيلي القاضي بالسماح بعودة المستوطنين إلى مستوطنات أخليت منذ أعوام، هو أحدث فصل في تاريخ طويل من النزاعات والحروب بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. فيما يلي نظرة عامة بالصور حول أبرز محطات الصراع.
صورة من: Ilan Rosenberg/REUTERS
إعلان التأسيس والاعتراف
في الـ 14 من مايو/ أيار 1948 أعلن رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل. وكانت أمريكا أول الداعمين للدولة الجديدة والمعترفين بها ورُفع علمها أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك. قيام إسرائيل فتح الباب على مصراعيه لـ"صراع الشرق الأوسط".
صورة من: Israeli State Archive
"أرض الميعاد"
اليهود هم أكبر مكون في المجتمع الإسرائيلي. وبلغ عدد سكان إسرائيل في يناير/ كانون الثاني 2023 نحو 9.7 مليون نسمة، بحسب موقع دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. حوالي 74% منهم من اليهود و 21٪ من العرب و 5٪ آخرون. وينعت اليهود موطنهم الحالي بـ"أرض الميعاد"، إذ يعتقدون أن الرب وعد إبراهيم وعاهده على أن تكون هذه الأرض لنسله، وبأنها الأرض التي سيعود إليها اليهـود.
صورة من: AFP/Getty Images
"النكبة"
"عيد الاستقلال" بالنسبة للإسرائيليين هو ذكرى "النكبة" بالنسبة للفلسطينيين. فبسبب حرب 1948 فقد فلسطينيون كثر بيوتهم وموارد رزقهم. وقدر عدد الذين خرجوا من بلدهم حينذاك بـ 700.000 فلسطيني، يُنعتون اليوم باللاجئين الفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب الأيام الستة
تعددت الحروب بين إسرائيل وجيرانها العرب، ففي 5 يونيو/ حزيران 1967 نشبت حرب جديدة بين الدولة العبرية وبين كل من مصر وسوريا والأردن، لتكون الثالثة في سلسلة الصراع العربي الإسرائيلي. لكنها سرعان ما انتهت بنصر إسرائيلي واستيلائها على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان.
صورة من: Reuters/
لاجئون في دول الجوار وفي الضفة والقطاع
يُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين اليوم بحوالي 5 مليون لاجئ فلسطيني. وحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، فإن اللاجئين الفلسطينيين يوجدون في 58 مخيما في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وتُطلق كلمة "لاجئ" على الخارجين من فلسطين بعد نكبة 1948، في حين يقال "نازحون" لمن غادروا فلسطين بعد "نكسة" 1967.
ظروف مزرية
يعيش اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً اجتماعية واقتصادية قاسية في المخيمات. فقد كشفت أونروا في تقاريرها عن الأوضاع المزرية لهؤلاء، والتي تتسم عموماً بالفقر وبالكثافة السكانية المرتفعة وبظروف الحياة المكبلة. علاوة عن بنية تحتية غير ملائمة كالشوارع والصرف الصحي. ويشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات لا "يملكون" الأرض التي بني عليها مسكنهم، في حين يمكنهم "الانتفاع" بالأرض للغايات السكنية.
صورة من: John Owens
لماذا أونروا؟
الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. وتعمل على المساعدة والحماية وكسب التأييد لهم، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم. وتخصص الوكالة مدارس وعيادات صحية ومراكز توزيع داخل المخيمات وخارجها. وتم تأسيس الوكالة بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
صورة من: Getty Images/AFP/
حرب "يوم كيبور"
في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 قام الجيشان المصري والسوري بهجوم مفاجئ على القوات الإسرائيلية في سيناء وهضبة الجولان في "يوم كيبور" (يوم الغفران) اليهودي. وحقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس (الصورة) وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية. وبعدها بأربع سنوات (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977) قال الرئيس المصري أنور السادات "إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم" في السلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
مصر تفتح الباب
وبعدها بعشرة أيام، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977، فاجأ السادات العالم بزيارته لإسرائيل، لتنطلق مفاوضات سلام شاقة برعاية أمريكية وتتوج في سبتمبر/ أيلول 1978 بتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد التي تبعها توقيع معاهدة السلام في 26 مارس/ آذار عام 1979. أنهت المعاهدة حالة الحرب بين البلدين وانسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء. لم يحظ السلام بالتأييد في العالم العربي، إذ اعتبرها العرب آنذاك "خيانة" للفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/CNP/Arnie Sachs
اتفاق أوسلو
بعد شهور من المفاوضات السرية الموازية لعملية السلام التي انطلقت في مدريد عام 1991 تم في حديقة البيت الأبيض في 13 سبتمبر/ أيلول 1993 توقيع اتفاق أوسلو الذي كان إعلاناً عن المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي. حصل كل من ياسر عرفات وإسحاق رابين وشيمون بيريز على نوبل للسلام. لكن المعاهدة قوبلت برفض فصائل فلسطينية لها. انعقدت جولات كثيرة لاستكمال السلام الذي تعثر باندلاع الانتفاضة الثانية.
صورة من: Getty Images
معاهدة وادي عربة
في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994 وبرعاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وقع ملك الأردن ورئيس وزراء إسرائيل معاهدة سلام بينهما. أنهت معاهدة وادي عربة رسمياً عقوداً من حالة الحرب، بيد أنها لم تكتسب شرعية شعبية في الأردن حتى اليوم، ففي نظر الشريحة الأكبر من الأردنيين، الذين يشكل الفلسطينيون أكثر من نصفهم، لا تزال إسرائيل "عدواً". وبموجب المعاهدة احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/G. Gibson
حق العودة
حق العودة حلم يراود معظم اللاجئين الفلسطينيين. ولجأ الفلسطينيون وخصوصاً بعد اتفاق أوسلو إلى تشكيل لجان ومؤسسات بهدف الحفاظ على قضية اللاجئين والدفاع عن حق العودة.
صورة من: picture-alliance/dpa/ZUMA Wire/APA Images/A. Amra
الإمارات وإسرائيل تعلنان التطبيع الكامل
في 13 أغسطس/ آب 2020 عُقد "اتفاق سلام تاريخي" بين دولة الإمارات وإسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتعد الإمارات أول بلد خليجي يعلن عن تطبيع كامل مع إسرائيل. محمد بن زايد أعلن في تغريدة أنه تم في اتصال مع ترامب ونتانياهو "الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رد بأن مخطّط الضمّ "تأجّل" لكنّه "لم يُلغ".
البحرين تنضم للإمارات
وانضمت البحرين إلى اتفاقات السلام فوقع نتنياهو اتفاقي سلام مع وزيري خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والبحريني عبد اللطيف الزياني (15/9/2020). وحينها جرى الاعتقاد بأن البحرين لن تكون الأخيرة، وأن هناك دولا عربية قد تنضم لاتفاقات السلام، في مؤشر جديد على قرب نهاية رسمية للصراع العربي-الإسرائيلي ليتحول إلى صراع فلسطيني-إسرائيلي، بيدَ أن هناك دولا في المنطقة لن تغير موقفها كإيران.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb
السودان ينضم للمطبّعين مع إسرائيل
في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أبرم السودان اتفاقا مع إسرائيل. وبموجب ما أعلن عنه، سيعمل الاتفاق على تسوية العلاقات بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما. على أن يكون البدء بعلاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز على الزراعة بالإضافة إلى مجالات التكنولوجيا الزراعية والطيران والهجرة وغيرها. وفي نفس اليوم وقع الرئيس الأمريكي ترامب على قرار يزيل السودان من قائمة الإرهاب.
صورة من: SOUVEREIGN COUNCIL OF SUDAN/HO/AFP
المغرب يعقد اتفاقا مع إسرائيل
في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2020، أبرم المغرب اتفاقا مع إسرائيل، بوساطة أمريكية، بات المغرب بموجبه سادس بلد عربي يطبع علاقاته مع إسرائيل. وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن الاتفاق وعن إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وتبع الاتفاق زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين. مثل زيارة وزيرة الداخلية الإسرائيلية ايليت شاكيد إلى المغرب، واستقبالها من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
صورة من: Moroccan Foreign Ministry/AA/picture alliance
"قمة النقب" 2022
عقدت القمة الأولى لمنتدى النقب في إسرائيل في 28 مارس/ آذار 2022، بمشاركة وزراء خارجية إسرائيل ومصر والبحرين والإمارات والمغرب والولايات المتحدة. ومن المخطط أن تعقد النسخة الثانية من المنتدى في المغرب. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أنه يعتزم حضورها مع شركاء من الدول العربية التي طبعت العلاقات مع إسرائيل. وقال كوهين "توسيع الاتفاقيات لضم دول أخرى هي مسألة وقت فقط".
صورة من: Jacquelyn Martin/AFP/Getty Images
الكنيست يسمح بالعودة لمستوطنات أخليت
ألغى الكنيست (21/3/2022) بنودا في "قانون فك الارتباط" الذي يعود لعام 2005، والذي بموجبه أخليت آنذاك أربع مستوطنات قرب نابلس بالضفة الغربية وهي غانيم وكاديم وحومش وسانور. التعديل الجديد الذي أقره الكنيست سيفسح المجال مبدئيا لعودة مستوطنين يهود إلى تلك المستوطنات بشرط موافقة الجيش، وهو ما أزعج أوروبا وأمريكا. لكن مكتب نتنياهو قال في بيان: "لا تنوي الحكومة إنشاء مجتمعات جديدة في تلك المناطق".