1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي ينفي وجود خطط لسحب كل سفرائه من سوريا

١٦ مارس ٢٠١٢

قررت دول مجلس التعاون الخليجي إغلاق سفاراتها في دمشق احتجاجا على "القتل والتنكيل بالشعب السوري". من ناحيتها نفت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون تقارير عن وجود خطط لدفع الدول الأعضاء لسحب سفرائها من سوريا.

صورة من: dapd

نفى الناطق باسم الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم الأربعاء وجود خطط على جدول أعمال التكتل يتضمن إجراء مشتركا لسحب كل سفرائه من سورية في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هذه التكهنات "غير صحيحة بالمرة". وأوضح مايكل مان في بيان إن :" مسألة التمثيل الدبلوماسي هناك، محل مراجعة دائمة بالطبع من قبل الدول الأعضاء ، لكن ليس هناك توجها مشتركا في الوقت الحالي". جاءت تصريحات مان ردا على تقارير إخبارية سابقة أشارت إلى أن أشتون سوف تقترح سحبا جماعيا للسفراء خلال اجتماع على مستوى وزراء خارجية الاتحاد الأسبوع المقبل.

وفي سياق متصل قررت دول مجلس التعاون الخليجي إغلاق سفاراتها في سوريا. واعلن الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني مساء الخميس (15 آذار / مارس) أن دول مجلس التعاون قررت إغلاق سفاراتها في دمشق احتجاجا على "تمادي النظام السوري في القتل والتنكيل بالشعب السوري". وقال الزياني في تصريح أدلى به من مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض إن "دول مجلس التعاون قررت إغلاق سفاراتها في دمشق تأكيدا لموقفها الرافض لتمادي النظام السوري في القتل والتنكيل بالشعب السوري الأعزل وتصميم النظام على الخيار العسكري وتجاهل كل المساعي للخروج من الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري الشقيق". وطالب الزياني المجتمع الدولي ب"اتخاذ مواقف حازمة وعاجلة لوقف ما يجري في سوريا من قتل وتعذيب وانتهاك صارخ لكرامة الإنسان السوري وحقوقه المشروعة".

وكانت مملكة البحرين قررت في وقت سابق من يوم أمس الخميس إغلاق سفارتها في دمشق وسحب دبلوماسييها "نظرا لتردي الأوضاع في سوريا". وجاء قرار البحرين بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية الأربعاء إغلاق سفارتها في دمشق وسحب دبلوماسييها منها. ويضم المجلس في عضويته إلى جانب السعودية والبحرين كلا من دولة الإمارات وقطر وسلطنة عمان والكويت.

تواصل أعمال العنف

ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن 34 شخصا، بينهم 27 مدنيا، أمس الخميس في أعمال عنف في مناطق متفرقة من سوريا. وأوضح المرصد في بيان أن 22 شخصا قتلوا في محافظة إدلب (شمال غرب)، بينهم 12 في المدينة التي سيطرت عليها القوات النظامية بشكل كامل منذ مساء الثلاثاء. وقتل الخمسة الآخرون بالرصاص في ريف حماه (وسط) وريف دمشق. وقتل ثلاثة جنود في إدلب وحمص وأربعة منشقين في إدلب. ووفقا للمرصد السوري فقد عثر أمس الخميس على 23 جثة عليها "آثار تعذيب شديد" في مدينة ادلب.

تواصل القمع وسقوط أكثر من 9 آلاف شخص خلال عام من الانتفاضة وفق تشطاءصورة من: AP

وقتل أكثر من تسعة آلاف شخص في سوريا، غالبيتهم من المدنيين خلال عام من الانتفاضة، بحسب ما أفاد المرصد لوكالة فرانس برس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الخميس "قتل 9113 شخصا، بينهم 6645 مدنيا و2468 عسكريا منهم 471 منشقا".

بعثة لتقييم الوضع الإنساني

وكانت مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس قد أعلنت الخميس أن بعثة مشتركة من الحكومة السورية والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ستبدأ مهمة مشتركة لتقييم الوضع الإنساني في المدن السورية المحاصرة مطلع الأسبوع القادم. وأضافت آموس في بيان أن البعثة ستكون بقيادة الحكومة السورية وأن الفريق "سيجمع المعلومات عن الوضع الإنساني بوجه عام ويعاين الأوضاع بصورة مباشرة في مختلف المدن والبلدات." من ناحيته يقدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، كوفي عنان، تقريرا حول جهوده الدبلوماسية في سوريا اليوم إلى مجلس الأمن الدولي.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز/ د ب أ)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW