1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتفاق البحريني الإسرائيلي.. شجب وتهليل في الشرق الأوسط

١١ سبتمبر ٢٠٢٠

لم تمر دقائق على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر تويتر على اتفاق المنامة وتل أبيب على تطبيع كامل للعلاقات بينهما حتى تتالت ردود الفعل، والتي تنوعت بين التنديد ووصفه بـ "الخيانة" إلى الترحيب والتهليل والتشجيع.

صورة مركبة: الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
صورة مركبة: الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوصورة من: Getty Images/AFP/R. Zvulun/F. Nureldine

شجبت القيادة الفلسطينية بشدة الاتفاق الذي أعلنته الإدارة الأمريكية اليوم الجمعة (11 أيلول/ سبتمبر 2020)، لإقامة علاقات رسمية بين البحرين وإسرائيل، مطالبة المنامة بالتراجع عن هذه الخطوة. 

وقال بيان للقيادة الفلسطينية إنها "تؤكد رفضها واستنكارها الشديدين للاتفاق الثلاثي، وتعتبره خيانة للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية، ودعماً لتشريع جرائم الاحتلال البشعة ضد الشعب الفلسطيني". وأضافت القيادة الفلسطينية أنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الخطوة "إذ أنها تشكل نسفا لمبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية والإسلامية وللشرعية الدولية". أما حركة حماس فقد ندّدت بما وصفته "عدواناً" و"إضراراً بالغاً" بالقضية الفلسطينية.

كما شجبت إيران الخطوة البحرينة؛ إذ قال مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية إن اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والبحرين خيانة كبرى للقضية الإسلامية والفلسطينيين. وقال حسين أمير عبد اللهيان وهو نائب سابق لوزير الخارجية في تغريدة على تويتر "لا ينبغي للزعماء الطائشين في الإمارات والبحرين أن يمهدوا الطريق للمخططات الإسرائيلية. ينبغي لهم تعلم الدروس من التاريخ".

بدورها، قالت وزارة الخارجية التركية مساء الجمعة إنها تستنكر بشدة قرار البحرين إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مضيفة أنه يوجه ضربة جديدة لجهود الدفاع عن القضية الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان "سيزيد إسرائيل جرأة على مواصلة ممارساتها غير المشروعة تجاه فلسطين وجهودها لجعل احتلال الأراضي الفلسطينية دائما".

من ناحيته، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي الجمعة، أن "الاحتلال الإسرائيلي هو سبب الصراع وأساسه، وزواله وفق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم".  وقال الصفدي في بيان بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات البحرينية-الاسرائيلية، إن التغيير المطلوب والخطوة الأساسية المطلوبة والقادرة على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، "هما تغيير وخطوة، يجب أن يأتيا من إسرائيل بحيث توقف إسرائيل إجراءاتها التي تقوض حل الدولتين وتنهي الاحتلال اللاشرعي للأراضي الفلسطينية وتلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".

في المقابل، رحبت الإمارات بقرار البحرين وإسرائيل تطبيع العلاقات وقالت إنها تأمل في أن يكون له أثر إيجابي على مناخ السلام والتعاون في المنطقة والعالم. وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أن الإعلان "خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة...(و) توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي والدبلوماسي".

وستوقع الإمارات في 15 سبتمبر أيلول اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي أعلن في الشهر الماضي. وستوقع إسرائيل والبحرين على إعلان في نفس اليوم.

كما رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل واصفا اياه بـ "الخطوة التاريخية". وقال السيسي، الذي كانت بلاده أول دولة عربية تبرم اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979، في تغريدة على تويتر إنه "يثمن هذه الخطوة الهامة نحو إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط وبما يحقق التسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية"، ووجه الشكر إلى "كل القائمين على تنفيذ هذه الخطوة التاريخية".

خ.س/ع.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW