الاتقاق في فيينا على وقف القتال في الغوطة الشرقية بتعهد روسي
٢٦ يناير ٢٠١٨
القتال في الغوطة الشرقية والوضع الإنساني المأساوي هناك، كان حاضرا في محادثات فيينا بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة برعاية الأمم المتحدة، وتشير مصادر المعارضة المسلحة إلى اتفاق على وقف القتال في هذه المنطقة المحاصرة.
إعلان
قال مسؤول رفيع بالجيش السوري الحر اليوم الجمعة (26 كانون الثاني/ يناير 2018) إن المعارضة السورية في محادثات السلام في فيينا حصلت على تعهد روسي بأنها ستدفع الجيش السوري من أجل وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية المحاصرة.
ويقول مسلحون بالمعارضة وعاملون في مجال الإغاثة إن قوات الجيش السوري صعدت بدعم من المقاتلات الروسية من قصف الجيب الواقع بالقرب من دمشق خلال الشهرين الماضيين مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات.
ونقلت رويترز عن أيمن العاسمي وهو عضو بالمجلس العسكري للجيش السوري الحر، قوله إن هناك تعهدا روسيا لفريق التفاوض بوقف إطلاق النار على أن يبدأ الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليلة اليوم الحمعة. لكن يحيي العريضي المتحدث باسم لجنة المفاوضات الممثلة للمعارضة في محادثات فيينا لم يؤكد التعهد الروسي واكتفى بالقول إن هناك مفاوضات بشأن الأمر.
وتتنامى مخاوف دولية بشأن مصير الغوطة الشرقية التي تقول الأمم المتحدة إن النقص الحاد في الغذاء والدواء فيها ساهم في أسوأ حالات سوء تغذية في الحرب الأهلية السورية.
ويقطن في الغوطة الشرقية زهاء 400 ألف نسمة. ورغم وقوع الغوطة في منطقة "لخفض التصعيد" بموجب اتفاقات لوقف إطلاق النار قادتها روسيا إلا أن القتال استمر هناك. ونفت روسيا أول أمس الأربعاء اتهامات بضلوعها هي أو الجيش السوري في هجوم كيماوي على الغوطة الشرقية في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ع.ج/ ز.أ.ب (رويترز)
بلدة دوما السورية تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة
يعاني سكان بلدة دوما من الحصار المفروض عليهم من قبل قوات بشار الأسد منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2013. وسببت الضربات الجوية والأرضية دمارا شاملا في البلدة. ملف صور عن دوما التي مزقتها الحرب.
صورة من: DW/F. Abdullah
تركة الحرب - بقايا مدينة
تقع بلدة دوما التي يسيطر عليها المتمردون والمحاصرة من قبل قوات نظام بشار الأسد في وسط البلاد ونحو 10 كيلومترات عن العاصمة دمشق.
صورة من: DW/F. Abdullah
ألعاب الحرب
في السنوات الست الماضية دمرت مبان مدنية لا تحصى كليا أو جزئيا بسبب الضربات الجوية التي يقودها الطيران السوري أو الروسي. اعتاد الأطفال على العيش في هذه المنطقة المنكوبة. وحول الأطفال أنقاض البلدة إلى ملاعب لهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحياة تنتقل تحت الأرض
نُقلت أغلب المدارس والمؤسسات العامة الأخرى لتقام في مبانٍ تحت الأرض في البلدة، وذلك بسبب القصف والغارات الجوية. التعليم هو أمر حاسم لأطفال جيل الحرب، لأن مستقبل البلاد يتوقف عليهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
لا راحة
تُقصف البلدة في أغلب الأوقات من قبل القوات الحكومية والروسية. وفي هذه الصورة يظهر رجل يتحقق من الأضرار التي لحقت بمنزله، بينما الطائرات الحربية ما زالت تحلق في الوقت نفسه في سماء المنطقة.
صورة من: DW/F. Abdullah
خبز الصاج هو العيش المتبقي !
توقفت الأفران الاوتوماتيكية عن العمل بسبب نقص الطحين والوقود اللازم لها. وعاد الخبازون إلى صنع الخبز يدوياً بالطريقة السورية التقليدية. وفتح بعض السكان محلات تجارية لبيع الخبز. يبلغ سعر الرغيف 75 ليرة سورية .
صورة من: DW/F. Abdullah
طفولة جريحة تتعلق بالحياة
فقدت عبير* ساقها اليمنى في انفجار قنبلة بالقرب من منزلها، حين كانت مع قريبها حسن الذي قتل في الانفجار. عبير هي واحدة من آلاف الأطفال الذين أصيبوا في الحرب. ورغم فقدانها لعضو من جسدها، تتطلع عبير للعيش مثل أي شخص آخر واللعب مع الأصدقاء خارج المنزل.
*تم تغيير الأسماء.
صورة من: DW/F. Abdullah
ظلام يلف دوما منذ بدء الحصار !
عند الغروب تضاء الأنوار في كل مدن العالم ، الا هنا حيث تغرق دوما في ظلام دامس، سببه انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل بسبب الحصار الذي تفرضه السلطة على دوما. ويستخدم السكان مولدات محلية صغيرة للطاقة الكهربائية في محلاتهم وفي منازلهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحد الأدنى للحياة، لكن البعض يكوي ملابسه !
كي الملابس لم يعد أولوية لدى سكان البلدة. لكن بعضهم، ورغم الحصار، يصر على كي الملابس، فعادوا الى استخدام مكواة الفحم . فراس عبد الله/ زمن البدري