الاحتفال بافتتاح دار موسيقى "فيلهارموني" خيالية في هامبورغ
١٢ يناير ٢٠١٧
استمتع عشاق الموسيقى الكلاسيكية بأول عرض في صالة "فيلهارموني" بهامبورغ التي أصبحت واحدة من أهم وأحدث قاعات الموسيقى الكلاسيكية "فيلهارموني" في العالم، والتي تم افتتاحها بعد عشر سنوات من البناء والتجهيز.
صورة من: Reuters/C. Charisius
إعلان
بني المعلم الجديد لمدينة هامبورغ في موقع مستودع كان مخصصا في ستينات القرن الماضي لتخزين الشاي والتبغ والكاكاو، كما أنه يطل على ميناء هامبورغ وهو على شكل سفينة طافية على سطح المياه.
ويحرص محبو الموسيقى على الحكم بأنفسهم على ما سمعوه بشأن النظام الصوتي داخل هذه الدار أو القاعة الرئيسية التي تتسع لـ2100 مقعد على بعد لا يتجاوز 30 مترا من مكان قائد الأوركسترا.
وتأمل بلدية هامبورغ التجاري الذي تحول حاليا إلى مركز إعلامي زاخر بالمتاجر الأنيقة جذب دار الموسيقى الكبرى مزيدا من السائحين إلى ثاني أكبر المدن الألمانية. وقال رئيس بلدية هامبورغ أولاف شولتس "إن بناء فيلهارموني يمثل دعوة للعالم للمجيء إلى هامبورغ وزيارة هذا المبنى غير العادي والاستمتاع بقوة الموسيقى".
ووصفت شركة هيرتزوغ آند دي ميرون للهندسة المعمارية دار الموسيقى الكبرى "فيلهارموني" بأنها مدينة في حد ذاتها حيث توجد مطاعم وفندق وساحة كبيرة "بلازا" على ارتفاع 37 مترا تتيح رؤية المدينة من الأعلى.
وبلغت التكلفة التقديرية الأولية لهذا الصرح المعماري نحو 75 مليون يورو (80 مليون دولار)، لكن هذا التقدير تضاعف عشر مرات ليصل إلى 790 مليون يورو بسبب التأخر في البناء ونزاعات قضائية. وكان افتتاح الدار مقررا عام 2009.
و.ب/ ع.ج (رويترز)
دار الموسيقى الكبرى.. صرح ثقافي جديد في هامبورغ
بعد نحو عشر سنوات وتعديلات عديدة على خطط البناء وتكاليفه وتأجيل موعد افتتاحه، تم إنجاز بناء دار الموسيقى الكبرى "إلبفيلهارموني" مؤخرا وباتت صرحا ثقافيا ومعلما جديدا في مدينة هامبورغ.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
رمز للمدينة
تصل دار الموسيقى الكبرى بين مستودع تاريخي وهيكل زجاجي حديث، يبدو وكأنه يسبح في الهواء. ويجد بين الهيكل والمستودع 362 نابضا ضخما من الصلب. وقد تم فصل قاعة الحفلات عن بقية أجزاء المبنى، ما يؤمن لها الحماية من ضجيج وضوضاء الميناء.
صورة من: M. Schulz
سقف متموج
أول ما يلفت النظر في المبنى هو السقف المتموج، الذي يرمز للميناء وهدير الأمواج. وتفتخر مدينة هامبورغ بتاريخها الموسيقي، حيث قدم فيها موسيقيون كلاسيكيون كبار مثل غيورغ فريدريش هيندل من عصر الباروك أعمالهم، والمؤلف الموسيقى وصاحب السيمفونيات الشهيرة يوهانس برامز ولد في المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Schulze
البلازا
على ارتفاع 37 مترا هناك فسحة كبيرة "البلازا" يسمح للعامة بالتجول فيها، وهي تقع بين المستودع التاريخي والصرح الثقافي الجديد "إلبفيلهارموني". الجزء الخارجي من الفسحة يتيح إلقاء نظرة على المدينة من الأعلى، وهي تؤدي إلى قاعتين للحفلات ومطعم وفندق فيه 250 غرفة وإلى مجموعة من المنازل الفخمة.
صورة من: Michael Zapf/Edel Germany GmbH
ترميم المستودع التاريخي
بدأت أعمال البناء عام 2007، وكان يجب قبل كل شيء ترميم مستودع تاريخي في الميناء كان يتم تخزين أطنان من البن والتبغ فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
سنوات من البناء
كان من المقرر انتهاء أعمال البناء وافتتاح المبنى عام 2010. أما تكاليف البناء فتم تقديرها في البداية بـ 77 مليون يورو، ولكن تضاعف هذا المبلغ عشر مرات عند الانتهاء من هذا المشروع.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini
معلم سياحي جديد
خلال أعمال البناء زار الموقع كل عام حوالي 30 ألف زائر. ويتوقع أن ينضم هذا المبنى إلى المعالم السياحية في المدينة ويجذب المزيد من الزوار إلى مدينة هامبورغ.
صورة من: picture alliance / dpa
صدى تموجات السقف
المنحنيات التي تميز سقف المبنى تجد صداها في كل الأجزاء والملحقات. حتى على شرفة أحد المباني الفخمة بواجهته الزجاجية الضخمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C.Charisius
ناطحة سحاب هامبورغ
رغم كل الانتقادات، تحولت "إلبفيلهارموني" رمز ومعلم لمدينة هامبورغ. ويتوقع أن تتحول قريبا صرح ثقافي عالمي مثل دار الأوبرا في سيدني ومركز لينكولن في نيويورك ودار الموسيقى الكبرى في برلين.
صورة من: Fotolia/Marco2811
قاعة الحفلات الكبرى
الحادي عشر من يناير/ كانون الثاني هو موعد افتتاح قاعة الحفلات الكبرى التي تتسع مدرجاتها المتموجة لـ 2150 متفرج. والتقنية الصوتية الحديثة يفترض أن تؤمن نفس الشدة والقوة لصوت الموسيقى في كافة أرجاء القاعة، بقيادة مهندس الصوت الياباني ياسوهيسا تويوتا الذي يعد واحد من أفضل مهندسي الصوت في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Herzog & de Meuron
كتاب عن تاريخ البناء ومشاكله
قام الكاتب يواخيم ميسكة بتأليف كتاب من 250 صفحة يتناول تاريخ بناء هذا الصرح الثقافي ويسلط الضوء على المشاكل الكثيرة التي رافقت بناءه، ويتضمن الكتاب الكثير من الصور الجميلة للمصور الضوئي ميشائيل تسابف. والكتاب ثنائي اللغة ألماني وانكليزي. ريك فولكر/ عارف جابو