الادعاء الألماني يحقق في واقعة ليندا المشتبه بانتمائها لداعش
٢٤ يوليو ٢٠١٧
قال الادعاء الألماني إن مراهقة ألمانية، اسمها ليندا، تخضع للتحقيق للاشتباه في عضويتها بمنظمة إرهابية أجنبية. وتقبع ليندا حاليا مع ألمانية أخرى في السجن في العراق، حيث قبض عليهما مع أخريات عقب استعادة الموصل من "داعش".
إعلان
العثور على المراهقة ليندا دبليو في العراق
02:35
أعلن متحدث باسم الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه مساء اليوم الاثنين (24 يوليو/ تموز) عن التحقيق في واقعة الفتاة الألمانية "ليندا" المقبوض عليها في مدينة الموصل العراقية، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وأضاف المتحدث أن التحقيقات بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية، ستشمل إلى جانب "ليندا" (16 عاما)، ثلاث نساء أخريات، يحتجزهن العراق، تحمل واحدة منهن على الأقل الجنسية الألمانية.
ويمكن للمدعين إذا وجهوا اتهامات لليندا أن يطلبوا تسليمها، وكانت الفتاة الصغيرة قد قالت إنها ستتعاون مع السلطات الألمانية.
ويشتبه في أن ليندا، وهي تلميذة منحدرة، من مدينة بولسنيتس بشرق ألمانيا، قد انضمت إلى داعش، ووفقا للشواهد المتوافرة حتى الآن، فإنها كانت قد اختفت من ألمانيا في مطلع تموز/ يوليو من العام الماضي وتوجهت إلى تركيا، وتشير هذه الشواهد إلى أنها فتحت اتصالات عبر الإنترنت مع إسلاميين وازدادت تشددا.
وقالت ليندا، التي اعتقلتها قوات الأمن العراقية الأسبوع الماضي، عندما استعادت السيطرة على الموصل، لوسائل إعلام ألمانية في مطلع الأسبوع، إنها ندمت على الانضمام للتنظيم وتريد العودة لموطنها ولأسرتها.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن ليندا التي التقى بها مسؤولون قنصليون ألمان، مصابة بجرح ناجم عن طلق ناري في فخذها الأيسر ولديها إصابة في ركبتها اليمنى قالت إنها لحقت بها بعد هجوم بطائرة هليكوبتر.
ص.ش/هـ.د (د ب أ، رويترز)
الموصل ـ مصفحات "داعش" في قبضة الشرطة العراقية
في مقر الشرطة الاتحادية في الموصل استولت القوات العراقية على عدد كبير من سيارات مصفحة غيّرها عناصر تنظيم داعش بعد استيلائهم على المقر في المدينة. داعش كان يستعملها في العمليات الانتحارية أو ما يسمى "الانغماسية".
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
مقر الشرطة الاتحادية في الموصل. استغله تنظيم داعش الإرهابي كورشة لتغيير سيارات استولى عليها أو حصل عليها بطرق مختلفة إلى عربات مصفحة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
لجأ التنظيم إلى لحام الواح من الحديد حول السيارات كانت تستعمل غالباً من قبل ما يطلق عليهم "انغماسيون". لا يعرف الطراز الأصلي لهذه السيارة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
استعمل الجيش العراقي صواريخ حرارية لضرب هذه العربات وتدميرها. يمكن أن تمنع الألواح الحديدية اختراق الطلقات النارية، لكنها لا تصمد أمام الصواريخ الحرارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
دبابة يبدو أنها من طراز تي 52 السوفيتية. غلفت بحاوية معدنية. كان يراد من عملية التغليف عدم استهداف برج الدبابة واخفائها أيضا عن عيون الطائرات العراقية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
عدد من العربات المدرعة في ساحة مقر الشرطة الاتحادية العراقية في الموصل. بعد حوالي 3 أعوام من احتلال المدينة، عاد الشرطي إلى مقر عمله.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
سيارة بدفع رباعي من طراز كيا الكورية الجنوبية. درعت تماما حتى الزجاج الإمامي. كانت مثل هذه السيارات تستعمل لأغراض انتحارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
السيارة من الخارج. وبجانبها عدد من نفس الطراز. التحقيقات تجري لمعرفة مصدر مثل هذه السيارات من خلال ارقام تسجيل الانتاج.