الادعاء الألماني يحقق في دوافع سياسية وراء إطلاق نار في حفل
٥ أغسطس ٢٠١٩
بعد إطلاق رجل مسلح عيارين ناريين على شخص في حفل أقيم في مدينة أولم جنوب ألمانيا كان فيه أفارقة أيضا، الادعاء العام يقول إنه من المحتمل أن تكون هناك دوافع سياسية وراء ذلك.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Ulmer/Markus Ulmer
إعلان
أعلن الادعاء العام الألماني بمدينة شتوتغارت أنه من المحتمل أن تكون هناك دوافع سياسية وراء إطلاق أعيرة نارية في حفل أقيم في مدينة أولم، وأنه تم بدء تحقيقات على خلفية ذلك.
وقال متحدث باسم الادعاء، اليوم الاثنين (الخامس من آب/أغسطس): "نحقق في شبهات مختلفة"، ولم يذكر تفاصيل أخرى. يذكر أن رجلا مسلحا ببندقية هواء مضغوط وسكين أطلق عيارين ناريين على رجل (51 عاما) كان موجودا بالاحتفال، ما تسبب في إصابة الأخير بجروح بسيطة.
وبحسب الادعاء العام، كان هناك محتفلون أفارقة، ولكن المتحدث أحجم عن ذكر أي تفاصيل عن جنسياتهم. وكانت إذاعة جنوب غربي ألمانيا (س ف.ر) ذكرت أنباء عن بدء تحقيقات على خلفية هذا الحادث من قبل.
يذكر أن المهاجم المزعوم أعرب عن استيائه من شدة الصوت الناتج عن الاحتفال، وبعد إطلاق الأعيرة النارية، استطاع الضيوف التغلب على الرجل (المهاجم) الذي كان مخمورا. وقام أفراد الشرطة بتفتيش شقة هذا الرجل، وصادروا منجلا وقوس رمي وأسلحة أخرى.
ويتم التحقيق حاليا ضد الرجل (50 عاما) على خلفية الاشتباه في إلحاق إصابة جسمانية خطيرة. وأعلن الادعاء العام أنه يعتزم حاليا استجواب الرجل للاستفسار منه عن دافعه، والتحدث مع شهود عيان أيضا.
ز.أ.ب/ف.ي (د ب أ)
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
تقوم حملة مناهضة للعنصرية تطلق على نفسها " أنا أيضا ألمانيا" بنشر صور للطلبة بهدف الإطاحة بالأحكام المسبقة السائدة داخل المجتمع الألماني.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آنستاسيا م. من ماينهايم
"أنا أيضا ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو إسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "إسمي أجنبي لكنني ألمانية".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آتي وماركوس من نورنبيرغ
منذ نيسان / أبريل والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي" لا لم نتعرف على بعضنا في العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فرح من مانهايم
الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
كوبرا من فريدريشهافن
كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الإعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، يقول نارود غازاي، منسق الحملة. أما كويرا فكتبت "لا لن أُجبر على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
زهير من ماربورغ
يشدد كازاي (على الصورة) "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
ساره من برلين
الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فيكتوريا من برلين
أما فيكتوريا فتقول، "إنها دائما تسأل حين تقول إن والدها من أروغواي، لماذا بشرتها ليست سوداء؟".