الادعاء العام: نحو 600 ألماني مازالوا موجودين لدى "داعش"
١٥ يناير ٢٠١٨
يحتل ملف المقاتلين الألمان الذين انضموا إلى "داعش" صدارة الاهتمام في ألمانيا. فبعد أن كشفت برلين قبل أيام أنها تتوقع عودة أكثر من مائة طفل من أبناء هؤلاء، قال المدعي الاتحادي إن 600 ألماني مازالوا موجودين لدى "داعش".
إعلان
كشف المدعى العام الاتحادي بألمانيا بأنه ربما يكون هناك نحو 600 شخص من ألمانيا موجودين حاليا لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا أو العراق. وقال بيتر فرانك في مقابلة مع مبادرة "وجوه الديمقراطية" تم نشرها اليوم الاثنين (15 كانون الثاني/ يناير 2018) إن الادعاء العام بالتعاون مع الأجهزة الأمنية منشغل بالسؤال حول ما يحدث حاليا مع هؤلاء المقاتلين.
وتابع المدعي الاتحادي فرانك متسائلا: "هل سيبقون في سوريا والعراق؟ هل سيعودون؟ استخباراتنا بصفة خاصة مطالبة حاليا بالرد في هذا الشأن". وأوضح فرانك أن إجمالي ألف شخص تقريبا سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق، وأضاف أن ما يتراوح بين 100 و150 شخصا منهم لقوا حتفهم هناك، وأن 300 منهم عادوا بالفعل إلى ألمانيا.
وفي وقت سابق وفي موضوع ذي صلة قالت الحكومة الألمانية إنها تتوقع عودة أكثر من مائة طفل إلى ألمانيا، أغلبهم رضع، من أبناء المقاتلين الألمان الذين غادروا البلاد للانضمام إلى تنظيم "داعش".
جدير بالذكر أن مبادرة "وجوه الديمقراطية" هي مبادرة ألمانية غير حزبية تم تأسيسها في شهر شباط/فبراير عام 2017 وتهدف لإرسال إشارة نحو تعزيز الديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة.
أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف