الادعاء الفرنسي يحقق في محاولة الهجوم على برج إيفل
٦ أغسطس ٢٠١٧
قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن الادعاء يحقق في محاولة هجوم رجل مسلح على برج إيفل، دفعت الشرطة إلى إخلاء البرج. فيما ذكر مصدر قضائي أن الرجل فرنسي من أصل موريتاني ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية.
إعلان
أعلنت الشركة المستثمرة لبرج إيفل في بيان اليوم الأحد (السادس من آب/أغسطس 2017) اعتقال شاب يحمل سكينا بينما كان يحاول اقتحام إحدى نقاط المراقبة الأمنية للبرج مساء أمس السبت. وأوضح البيان أنه "تمت السيطرة بسرعة" على الشاب الذي وصل بمفرده "وجرى توقيفه" من دون وقوع أي إصابات، كما لم تعرف دوافعه أو ملابسات محاولة اقتحامه نقطة المراقبة.
لكن مصدرا قضائيا قال لوكالة "فرانس برس" إن الشاب البالغ من العمر نحو 19 عاما ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية، مر بين الحرس قبل أن يصرخ "الله أكبر". وأمره الجنود الذين ينتشرون بشكل دائم في برج إيفل بإلقاء سلاحه فامتثل فورا، بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته. وتابع المصدر القضائي أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان قد غادر مستشفى للأمراض النفسية في تموز/ يوليو الفائت.
وقد أفاد بيان الشركة أن "قوات الشرطة الموجودة قامت بعملية تدقيق كاملة للموقع وطلبت أن يتم إخلاؤه عند الساعة 00.30"، أي قبل ربع ساعة من الموعد المحدد. ويستقبل برج إيفل آخر الزوار حتى منتصف الليل طوال السنة ويغلق أبوابه عند الساعة 00,45 (22,45 ت غ). وأعيد فتح البرج اليوم الأحد بموعده المعتاد تمام الساعة التاسعة صباحا (07,00 ت غ). ولم يكشف عدد الزوار الذين كانوا في برج إيفل عند وقوع الحادثة.
يذكر أن سلطات باريس تعتزم وضع جدران زجاجية مضادة للرصاص على جانبين وحواجز معدنية على الجانبين الآخرين بدلا من الحواجز الحالية التي تحيط بالبرج.
ز.أ.ب/ ع.ج (أ ف ب، د ب أ)
الثقافة بدل الإرهاب.. مواقع ثقافية في باريس
من جديد وقع اعتداء في قلب العاصمة الفرنسية باريس. فبالقرب من متحف لوفر هاجم رجل جنديا بساطور. وتم إخلاء المتحف مؤقتا. "لن نسمح بإفساد استمتاعنا بالثقافة" يقول الفرنسيون.
صورة من: picture-alliance/dpa/I.Langsdon
انبعاث في الوسط La canopée
تقرر في باريس عام 2002 إعادة تصميم حي الأروقة بوسط المدينة. النقاش استمر ثمان سنوات حول تصميم الأروقة الجديدة. ثم بدأت أعمال الهدم مع مواصلة التشغيل. هذا ما رفع التكاليف التي وصلت إلى نحو مليار يورو لمبنى La canopée للمهندس باتريك بيرغر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Th. Camus
التبضع ..الثقافة.. والمواصلات
آلاف الأشخاص يغيرون وجهتهم في نقطة افتراق المواصلات Les Halles الواقعة تحت الأرض. مدخل جديد ومزيد من النور ومحلات تجارية أكثر يراد لها أن تحسن وجه Les Halles. كما احتضن المكان مؤسسات ثقافية مثل مكتبة ومعهد موسيقى ومركز هيب هوب و مكتبة سمعية بصرية.
صورة من: DW/S. Oelze
رئة خضراء جديدة
حي الأروقة كان له جانب سلبي تمثل في عدم توفر مساحات وقوف سيارات بجانبه. حتى 2017 يُتوقع تحويل المجال الموجود خلف الأروقة إلى حديقة خضراء ـ مع أماكن لعب للأطفال وحدائق مياه وموسيقى إضافة إلى مساحات للاستجمام في الهواء الطلق
صورة من: DW/S. Oelze
مركز هيب هوب جديد
1.400 مترمربع هي مساحة المركز الجديد La place داخل بناية La Canopée. هنا يرقص شباب أحياء الضواحي. ويوجد قاعتان مسرح كبيرتان وورشات للفنون واستوديوهات لموسيقيين شباب وقاعات عروض لرسامي الغرافيتي. التدشين الرسمي سيكون في سبتمبر.
صورة من: DW/S. Oelze
التحول
"نقود باريس": لا تصدر بتكليف من الدولة الفرنسية أوراق اليورو، بل أيضا عملات هواة الجمع. وهي توجد منذ أكثر من 1000 سنة داخل قصر على الجانب الأيسر لنهر السين. وظلت تلك المصانع مغلقة أمام الجمهور، وابتداء من 2017 ستتمركز فيها شركات مثل شانيل وديور.
صورة من: DW/S. Oelze
فن مرتبط بالمكان
بعض حجرات القصر تم تصميمها إلى متحف. فنانون مثل اليوناني يانيس كونليس يقضون بعض الوقت داخل "نقود باريس" لابتكار تحفهم الفنية في عين المكان ـ في الغالب من المعدن. وأحيانا يحملون الأروقة القديمة للقصر إلى التوهج.
صورة من: DW/S. Oelze
سحابة زجاجية فوق باريس
الهندسة الزجاجية تذكر بسفينة أو جبل جليدي. في 2014 افتتحت مؤسسة الماركة المرموقة لوي فيتون متحفا خاصا في وسط أشجار حديقة "غابة بولون". البناية المثيرة تم رسمها من قبل المهندس الشهير فرانك غيري، ولا أحد كان يعرف في البداية هل بالإمكان بناء التصميم الأولي.