1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاستحمام المثالي..ما زاد عن حده أنقلب ضده

١ أبريل ٢٠١٥

إهمال الاستحمام يؤدي إلى الروائح الكريهة ويزيد فرص العدوى، كما أن المبالغة في الاستحمام تقتل البكتيريا النافعة ما يزيد أيضا من فرص المرض، فما هو عدد مرات الاستحمام المثالي؟ وأكثر مناطق الجسم التي يجب الاهتمام بتنظيفها؟

Eine junge Frau wäscht sich unter der Dusche die Haare
صورة من: Fotolia/Valua Vitaly

تنتشر البكتيريا والفطريات غير المرئية على جلدنا، ومعظمها مفيد إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد، لكن بعضها يضر بالجلد ويتسبب في الأمراض. ونظرا لأن الجسم لا يمكنه مقاومة هذه البكتيريا الضارة بشكل دائم لوحده، لهذا تلعب النظافة دورا مهما في حماية الجسم من الأمراض التي تسببها البكتيريا الضارة.

فما الذي يمكن أن يحدث عن جسدنا إذا توقفنا لفترة عن الاستحمام وغسل اليدين؟ عدم غسل اليدين يسهل وصول الفيروسات والبكتيريا للفم والأنف والعين، ما يزيد من فرصة الإصابة بعدوى الأمراض المختلفة. في الوقت نفسه تتراكم على الجلد بقايا الجلد الميت والعرق والأتربة والدهون وهو ما يعد بيئة مناسبة لظهور الحبوب والبثور السوداء في الوجه وقد يتطور الأمر لظهور بقع داكنة على الجسم كله.

لكن من ناحية أخرى تؤدي المبالغة في الاستحمام، إلى جفاف الجلد والتخلص من الزيوت المفيدة الموجودة عليه علاوة على قتل البكتيريا المفيدة وهو ما يزيد أيضا من فرص العدوى ، فما هو العدد المناسب لمرات الاستحمام؟ ينصح الخبراء، وفقا لتقرير موقع " huffingtonpost" بالتركيز على أكثر مناطق انتشار العدوى وهي تحت الإبطين وبين الركبتين والوجه واليدين. ويعتمد عدد مرات الاستحمام على طبيعة الجهد البدني والوظيفة التي يقوم بها الشخص، إذ ينصح الخبراء العاملين في المجال الصحي ومن يمارسون الرياضة بانتظام، بالاستحمام يوميا. أما بالنسبة لمن يقومون بالأعمال المكتبية فالأفضل الاستحمام ثلاث مرات أسبوعيا.

ا.ف/ ع.ج.م DW

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW