الاستخبارات الألمانية: السلفيون يفشلون في ضم اللاجئين
٤ يوليو ٢٠١٦
يرى جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية بأن المجموعات السلفية فشلت حتى الآن في ضم أعداد من اللاجئين إلى صفوفها. بيد أنه حذّر من مخاطر انضمام بعض اللاجئين إلى السلفيين في حال لم تتحقق توقعاتهم على المدى الطويل في ألمانيا.
إعلان
ذكر نائب رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور(الاستخبارات الداخلية في ألمانيا) توماس هالدنفانغ اليوم الاثنين (الرابع من تموز/ يوليو 2016) أن محاولات الجماعات السلفية النشطة في ألمانيا لضم عدد كبير من اللاجئين المسلمين إليها لم تنجح حتى الآن.
وأضاف هالدنفانغ في تصريحات في العاصمة برلين أنه على الرغم من أن السلطات المعنية سجلت 300 محاولة مباشرة من إسلاميين راديكاليين لضم لاجئين إلى جماعاتهم، "فإنه يبدو أنه لم يقع أحد في شباك هذا التجنيد حتى الآن".
وجاءت هذه التصريحات خلال مناقشة متخصصة أجرتها الكتلة البرلمانية للاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشأن موضوع "معاداة السامية في الإسلام الأصولي". بيد أن هالدنفانغ حذر من أنه إذا لم تتحقق توقعات اللاجئين في حياتهم بألمانيا على المدى الطويل، يمكن أن يرتفع خطر تجنيدهم من جانب هذه الجماعات.
ومن جانبها طالبت لالا زوسكيند، إحدى مؤسسي المنتدى اليهودي للديمقراطية ومعاداة السامية، بعدم إجبار طالبي اللجوء على العيش لفترات أطول داخل أماكن الإقامة الجماعية. وشددت زوسكيند على ضرورة التركيز على دمج اللاجئين في سوق العمل، محذرة بقولها: "وإلا سيكون لدينا متطرفون فقط هنا".
وقال نائب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا أبراهام ليرير إن العديد من شباب اللاجئين تم شحنهم بالفعل بأحكام مسبقة ضد اليهود في المدارس التي تعلموا فيها في أوطانهم. وشدد على ضرورة نقل صورة أخرى عن اليهود لهم في وقت مبكر قدر الإمكان، وأشار إلى أنه من الممكن أن تقوم الجمعيات الإسلامية بدور مجد في هذا الشأن.
أ.ح/هـ.د (د ب أ)
مشاهد لإسلاميين متشددين في ألمانيا
شباب ومتعصبون ويطمحون في دخول الجنة: إنهم المتشددون الإسلاميون في ألمانيا، الذين تقدر السلطات عدد من لديهم استعداد منهم لارتكاب أعمال عنف بحوالي 500 شخص. لكن تلك الأعمال في السنوات الأخيرة إما أجهضت أو باءت بالفشل.
صورة من: twitter.com
آلاف من الإسلاميين ينتشرون في ألمانيا. بضعة مئات منهم يعتبرون متشددين. هم ذكور ومعظمهم من أبناء المهاجرين الذين يبحثون عن التوجيه والسند وبينهم ألمان مسلمون.
صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg
جزء من منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001. كانوا فيما عرفت بخلية هامبورغ. محمد عطا وسط الصورة من أسفل وبجانبه في اليسار منير المتصدق الذي حكم عليه بالسجن 15عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
في 31 تموز / يوليو 2006، أراد الطالبان اللبنانيان جهاد حماد ويوسف الحج ديب تفجير قطارين كانا في طريقيهما من كولونيا إلى مدينة كوبلنز ومدينة هام وفشلت العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/BKA
خلية زورلاند في العام 2007. فريتس غيلوفيتس ودانيال شنايدر وآدم يلمظ اعترفوا بالتخطيط للهجوم على منشآت ألمانية وأمريكية بسبب أفغانستان. وحكم عليهم بالسجن.
صورة من: picture-alliance/dpa/Uli Deck/Ronald Wittek/Federico Gambarini
فيليز غيلوفيتش زوجة قائد مجموعة زورلاند فريتس غيلوفيتش. اعترفت في محكمة في برلين في نوفمبر 2010 بجمع تبرعات من أجل الجهاد وحكم عليها بالسجن لمدة عامين ونصف.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Schwarz
أريد أوكا ولد في كوسوفو ونشأ مع أسرته غير المتشددة في ألمانيا. في مارس 2011 أطلق الرصاص على جنود أميريكيين في مطار فرانكفورت فقتل اثنين وجرح مثلهما.
صورة من: picture alliance / dpa
خليل إس أحد أعضاء خلية دوسلدورف، التي كانت تخطط لتنفيذ تفجير ضخم في ألمانيا. وحوكمت الخلية في كارلسروه عام 2011 ونال أعضاؤها الأربعة عقوبات سجن طويلة.
صورة من: dapd
السلفية تنتشر في ألمانيا ويتوقع وجود سبعة آلاف سلفي في ألمانيا. لجأ السلفيون بداية من عام 2011 إلى توزيع نسخ مجانية من القرآن بالألمانية ضمن حملة "اقرأ".
صورة من: picture-alliance/dpa/Britta Pedersen
في ديسمبر 2012 عثر في محطة القطارات في بون على حقيبة زرقاء بداخلها قنبلة معدة للانفجار، إلا أن خطأ تقنيا حال دون انفجارها. وكان المخطط ألماني اعتنق الإسلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
في سبتمبر 2014 ظهرت شرطة الشريعة السلفية في مدينة فوبرتال. لبس أعضاؤها الزي البرتقالي وكانوا يحثون الشباب المسلم على تجنب شرب الكحول والقمار وسماع الموسيقى.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
في نهاية 2013 ألقت السلطات الألمانية القبض على كريشنيك ب لدى عودته من سوريا. ويواجه تهما بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" عقوبتها السجن أكثر من 4 سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Boris Roessler
دنيس كوسبيرت، نجم الراب السابق ومغني الأناشيد الجهادية. أصبح من أهم دعاة التيار السلفي المتشدد الناطقين بالألمانية وكان يدعو في أناشيده لمحاربة غير المسلمين. الكاتبة: إيفيتا أندوروسكوفا / علاء جمعة.