هزيمة داعش في الموصل قد تزيد المخاطر الإرهابية بالمانيا
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت هيئة حماية الدستور في ألمانيا أن هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في معقله بمدينة الموصل العراقية يمكن أن يزيد من خطر الإرهاب في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.Nietfeld
إعلان
قال رئيس هيئة حماية الدستور في ألمانيا هانز غيورغ ماسن إن مؤيدي التنظيم في أوروبا يمكن أن توجه إليهم تعليمات قد تؤدي إلى شن هجمات إرهابية وأعمال عنف في ألمانيا أيضا. وأضاف ماسن "ونعتزم أن نحول دون ذلك وأن نتصرف بما يتناسب معه". ولم يؤد الفشل العسكري للتنظيم في سوريا والعراق إلى دفع الكثير من المقاتلين الأجانب المنتمين للتنظيم إلى العودة إلى أوروبا.
وذكر ماسن أنه "من الممكن أن يحدث ذلك في الفترة المقبلة". وأوضح أنه من الممكن جدا أن يقاتل أعضاء التنظيم غير المحليين داخل الموصل حتى آخر خرطوشة رصاص حتى ينالوا "الشهادة من خلال القتال ضد قوات التحالف"، مشيرا إلى أن المقاتلين المحليين أكثر استعدادا للهرب من منطقة القتال من المقاتلين الأجانب. وكانت قوات من الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية وميليشيات محلية بدأت قبل حوالي أسبوعين هجوما كبيرا على معقل التنظيم في مدينة الموصل العراقية، حيث تهاجم هذه القوات آخر حصن للتنظيم في العراق من ثلاثة جبهات.
ح.ز/ ط.أ (د.ب.أ)
ألمانيا الشرقية.. حين تكون النكتة ميداناً لأجهزة المخابرات
قابل مواطنو ألمانيا الشرقية السابقة الأوضاع السياسية في بلدهم آنذاك بالسخرية والدعابة، وكانت النكات تختصر يوميات هذه الدولة. رغم أن السلطات عاقبت ناقلي هذه النكات بالسجن، إلا أنها لم تتمكن من الحد منها.
صورة من: imago/INSADCO
كانت عقوبة السجن تنتظر كل مواطن في ألمانيا الشرقية السابقة يروي نكتة تتضمن السخرية من الدولة بتهمة "الاستفزاز التخريبي". أحد الدعابات عن قائدين من الجمهورية السابقة رواها رجل أمام القاضي عام 1956: "زار كل من لبييك وغروته فول ستالين في موسكو، فأهداهم سيارة، لكن عندما أرادا العودة، أدركا أنها لا تحتوي على محرك. فقال لهما ستالين: إذا كنتما متجهين نحو المنحدر فلا حاجة لكما بالمحرك".
صورة من: picture-alliance / ZB
يلقي الكتاب "ما يُضحك – نُكات من الملفات السرية للمخابرات الألمانية" الذي صدر عام 2015، الضوء على الملفات الألمانية السرية عن نكات ألمانية الشرقية التي تم نشرها لأول مرة عام 2009. وقال المؤلفون إن النسبة العالية لحجز الناس في السجون في ستينات القرن العشرين يمكن أن تعني عقوبات مخففة للنكات السيئة.
صورة من: picture-alliance/dpa
انتشرت الملفات السرية الموثقة لتلك النكات على طاولات العديد من المسؤولين الألمان الغربيون، ومنهم المستشارون ووزراء الخارجية والداخلية السابقون في ألمانيا الغربية. وكشفت هذه النكات مع مرور الوقت الاستياء من الحالة السياسية في الدولة الشيوعية آنذاك.
نكتة أخرى تقول: "طلق إيريش هونكير (على يمين الصورة) زوجته. والسبب هو أن الرئيس السوفيتي غورباتشوف يحسن التقبيل أفضل من زوجته مارغوت. حصلت مارغوت هونيكر على الطلاق، لأنها لا تعتقد أن كل آثار القبل على وجه زوجها إيريش هي من غورباتشوف وحده".
صورة من: picture-alliance/dpa
ومن النكات التي كانت محظورة في ألمانيا الشرقية السابقة أخرى تقول: "لماذا يصطحب رجال الشرطة كلباً معهم دائماً؟ كي يكون واحد بينهم على الأقل مثقفاً.
صورة من: Imago/Jochen Tack
الرفوف الخالية من البضائع والانتظار طويلاً للحصول على المنتجات كانت من يوميات مواطني ألمانيا الشرقية السابقة. عن ذلك تقول إحدى النكات: "لماذا لا يأخذ المجرمون في ألمانيا الشرقية رهان؟ - وأي نوع من المجرمين سينتظر 14 سنة حتى تُصنع له سيارة للهروب فيها!"، في إشارة إلى انتظار مواطني ألمانيا الشرقية لسنوات حتى يقتنوا سيارة من الدولة.
صورة من: DW
"أراد كل من إيريش هونكير والمخطط لاقتصاد الدولة الشيوعية غونتر ميتاغ القفز من أعلى برج التلفزيون في برلين الشرقية، من تظنه سيصل أولاً؟ - ومن سيهتم بهذا طالما أنهما سيقفزان ونتخلص منهما؟"
صورة من: picture-alliance/dpa
انتشرت عدة شائعات عن مصدر تلك النكات، لكنها كانت –وفق بعض الآراء- ترفع من معنويات مواطني الدولة الشيوعية وتسهم في إضعاف هيمنة السلطة هناك. وتبعاً لمؤلفي كاتب "ما يُضحك" هانز هيرمان هيرتيل وهانز فيلم ساوره، أنكرت المخابرات الألمانية أي دور آنذاك في نشر هذه النكت، باستثناء جمعها.