أنباء عن مقتل الرجل الثاني في "داعش" بقصف جوي عراقي
١ أبريل ٢٠١٧
أعلنت دائرة الاستخبارات العراقية عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم "داعش" في غارة جوية للطيران العراقي في قضاء القائم غربي الأنبار، بالقرب من الحدود السورية.
إعلان
ذكر بيان للاستخبارات العراقية وزع اليوم السبت أن إياد الجميلي، الرجل الثاني بعد أبو بكر البغدادي في "داعش"، قتل في غارة جوية شنها الطيران العراقي غربي الأنبار.
وأوضح البيان "أن الجميلي كان وزير الحرب في تنظيم داعش، وقتل معه مسؤول قضاء القائم العسكري تركي الدليمي وسالم المظفر المسؤول الإداري لداعش في القائم".
وكانت القوات العراقية قد شنت هجوما في كانون ثان/يناير الماضي لاستعادة عدة بلدات في إقليم الأنبار الغربي بما فيه قضاء القائم، في إطار حملتها ضد ميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق.
وخلال الأشهر الأخيرة عانى هذا التنظيم المتطرف من نكسات عسكرية وخسر مساحات من الأراضي في العراق، بما فيها مدينة الموصل التي كانت معقلا له، حيث تشير التقارير التي تذيعها بغداد إلى أن القوات العراقية تحرز تقدما أمام المتطرفين.
ونقل التلفزيون العراقي الرسمي عن المخابرات العسكرية القول اليوم السبت (الأول من نيسان/أبريل) إن إياد الجميلي الرجل الذي يعتقد أنه نائب زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي قُتل.
ح.ع.ح/ف.ي (د.ب.أ، رويترز)
نزوح أهالي الأنبار وعشائرها تدعو لقتال "داعش"
نزح عشرات الآلاف من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار العراقية نحو العاصمة بغداد بعد اشتداد القتال بين القوات الأمنية العراقية وعناصر تنظيم "داعش" الذين كثفوا هجماتهم على المحافظة بعد هزيمتهم في صلاح الدين.
صورة من: Reuters
أعلنت الأمم المتحدة أن 90 ألف شخص نزحوا جراء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة الانبار، لاسيما مركزها مدينة الرمادي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
وأوضحت المصادر أن هؤلاء يفرون من الرمادي ومناطق البوفراج والبوعيثة والبوذياب المحيطة بها، وينتقلون إلى الخالدية وعامرية الفلوجة في الأنبار أو بغداد، وأن العديد منهم ينزحون "على الأقدام".
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي أن "رؤية هؤلاء الناس يحملون ما تيسر ويفرون نحو بر الأمان يفطر القلب".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
محاولة دخول بعض الإرهابيين إلى بغداد والقبض عليهم هناك، دفع الحكومة العراقية إلى تفعيل "نظام الكفيل" كشرط لدخول الرجال من النازحين إلى العاصمة.
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
دعت منظمات المجتمع المدني ومنظمات إنسانية الحكومة إلى التدخل بشكل عاجل وتوفير سكن ملائم للأسر النازحة، فيما نقلت تقارير عن مساعدة سكان المناطق المجاورة للأسر النازحة.
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
بعض العشائر في الانبار رحبت بقرار الحكومة العراقية إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة لحماية المدينة من هجمات "داعش". وطالبوا أبناءها بالتطوع والخروج إلى النفير العام لوقف الهجمات الوحشية.
صورة من: Getty Images/Afp/Mohammed Sawaf
يسيطر التنظيم الإرهابي على مساحات واسعة في الانبار، بينها كامل مدينة الفلوجة واجزاء من مدينة الرمادي، منذ مطلع عام 2014. إعداد: عباس الخشالي.