الاستماع أو العزف المنتظم للموسيقى يحافظ على ذاكرة كبار السن
ندى فاروق
٥ نوفمبر ٢٠٢٥
أظهرت دراسة جامعة موناش أن كبار السن الذين يستمعون أو يعزفون الموسيقى بانتظام يقل لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40%، مع تحسن ملحوظ في الذاكرة والقدرات العقلية، ما يجعل الموسيقى فعّالة للحفاظ على الصحة الإدراكية.
الاستماع المنتظم للموسيقى يقلل خطر الخرف لدى كبار السن ويعزز الذاكرة، مما يجعله وسيلة فعّالة للحفاظ على الإدراك.صورة من: Sergey Novikov/serrnovik/Colourbox
إعلان
دراسة حديثة نشرتها موقع "فوكس نيوز" (Fox News) من أبحاث جامعة موناش في ملبورن، أستراليا، أظهرت أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا والذين يستمعون بانتظام للموسيقى كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40%. يُذكر أن الخرف يشمل مجموعة من الاضطرابات المعرفية التي تؤثر علىالذاكرة والتفكير والقدرات العقلية الأخرى.
ووجد الباحثون أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا والذين يستمعون بانتظام للموسيقى كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40%. يُذكر أن الخرف يشمل مجموعة من الاضطرابات المعرفية التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات العقلية الأخرى.
وأظهرت النتائج أن من استمعوا للموسيقى بانتظام انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 39% مع تحسن واضح في أداء الذاكرة، بينما انخفض هذا الخطر بنسبة 35% لدى من عزفوا على الآلات الموسيقية.
ذاكرة ممتازة حتى عمر الثمانينيات
ووجد الباحثون، بقيادة الطالبة إيما جافا والأستاذة جوان رايان من جامعة موناش، أن الاستماع إلى الموسيقى أو عزفها يمكن أن يحمي من تراجع القدرات العقلية . وقد تتبع الفريق أكثر من 10 آلاف و800 شخص تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لعدة سنوات ضمن دراسات أسترالية طويلة الأمد، وسُئل المشاركون عن مدى استماعهم للموسيقى أو عزفهم لها، سواء دائمًا، غالبًا، أحيانًا، نادرًا، أو أبدًا.
وأظهرت النتائج أن الاستماع أو العزف بانتظاميقلل من خطر الإصابة بضعف الإدراك الخفيف، وهو أقل حدة من الخرف، بنسبة 22%، ويرتبط بتحسن القدرات العقلية العامة والذاكرة العرضية، أي القدرة على تذكر الأحداث اليومية.
الموسيقى تقلل خطر الخرف
أظهرت الدراسة أن الاستماع المنتظم للموسيقى مرتبط بأكبر انخفاض في خطر الإصابة بالخرف، حيث انخفض معدل الإصابة بالخرف بنسبة 39%، وانخفض معدل الإصابةبالضعف الإدراكي بنسبة 17%، بالإضافة إلى درجات أعلى في الإدراك العام والذاكرة العرضية، أي القدرة على تذكر الأحداث اليومية. أما الاستماع والعزف المنتظم للموسيقى فكان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 33%، وانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 22%، وفقًا لموقع "نويرو ساينس" (Neuroscience News).
وبحسب السيدة جافا، فإن نتائج الدراسة "تشير إلى أن الأنشطة الموسيقية قد تكون استراتيجية متاحة للحفاظ على الصحة الإدراكية لدى كبار السن.
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
تتجه الأنظار هذا العام الى مدينة بون الألمانية التي ستكون مركزا لاحتفالات كبيرة بمناسبة ذكرى ميلاد الـ250 لودفيغ فان بيتهوفن. أفلام وحفلات موسيقية عدة، ومنزله سيكون مسرحا لمقتنيات ربما تعرض لأول مرة.
صورة من: Bundeskunsthalle/Beethoven Haus Bonn
الصورة الأشهر لبيتهوفن
تعتبر الصورة الأشهر لبيتهوفن ما قام جوزيف ستايلر برسمها عام 1819 أثناء إعداد بيتهوفن رائعته "Missa Soleminis" . وتوجد اللوحة الأصلية المرسومة بالزيت في المعرض، والذي سيحمل أسم "بيتهوفن. العالم. المواطنون. الموسيقى" والذي سييُقام في صالة العرض الوطنية للفن بمدينة بون.
صورة من: Bundeskunsthalle/Beethoven Haus Bonn
"إلى العشيقة الحبيبة"
ويضم المعرض نسخة رائعة من النوتة الأصلية لمقطوعته "إلى العشيقة البعيدة". ولايزال الجدال محتدما بين النقاد حول هوية العشيقة اللغز.
صورة من: Bundeskunsthalle/Beethoven Haus Bonn
بيتهوفن وغوته
وعقب لقاء جمعه بالأديب الألماني الكبير يوهان فولفغانغ فون غوته في عام 1812، كتب الأخير "لم أختبر أبدا من قبل فنان أكثر تركيزا وحيوية وحماسا". في المقابل بدا بيتهوفن أقل تؤثرا معتبرا أن "غوته يشعر براحة أكبر في الأوساط الاجتماعية عن الفنية".
صورة من: Bundeskunsthalle/Beethoven Haus Bonn
شهرة واسعة
لعل هذا الكوب الزجاجي الذي تمت استعاراته من النمسا على خلفية المعرض الخاص بالموسيقار الكبير، دليلا على الشهرة التي بلغها بيتهوفن في حياته. فقد صنع هذا الكوب في ذات الفترة، حاملا للجزء الأخير من سيمفونيته التاسعة. لكن قرائته ستكون بالطبع أسهل إذا كان الكوب فارغا!
صورة من: Bundeskunsthalle/Wien Museum
ترميم منزل الموسيقار
بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل وبتكلفة بلغت 3.8 مليون يورو، تمّ صيانة وتجديد المنزل الذي ولد فيه بيتهوفن، ليصبح متحفا لعرض قطع متعلقة بالموسيقار وحياته بشكل تاريخي مبتكر. وتعد هذه واحدة من القطع التي احتفظ بها بيتهوفن قبل اختراع التصوير الفوتوغرافي.
صورة من: David Ertl
البيانو الأخير لبيتهوفن
وتم تخصيص كل غرفة بالمنزل الذي ولد فيه بيتهوفن لتيمة معينة. وتكشف واحدة من الغرف الموجودة في الطابق العلوي بالمنزل معاناته من أجل فنه وأعماله، كما تضم الغرفة كذلك أخر بيانو امتلكه.
صورة من: Bundeskunsthalle/Beethoven Haus Bonn
موسيقاه أهم ما يعرض
بعد الانتهاء من مشاهدة كل العروض البصرية، يُتيح المنزل كذلك لزواره التعرف على الموسيقار العالمي من خلال أكثر ما يميزه، وهي بالطبع موسيقاه.
صورة من: David Ertl
الحياة اليومية لبيتهوفن
أما هذه الغرفة فهي تعطي فكرة عن شكل الحياة اليومية المتواضعة للموسيقار الكبير، حيث انتقل من بون إلى فيينا وهو في الـ 22 من عمره. وبالرغم من تنقله بين عدة منازل في فيينا، حافظ بيتهوفن على نفس نمط الحياة الذي اتسم كثيرا بالوحدة.
صورة من: David Ertl
اختراعات من أجله
قديما كان البوق يُستخدم كأداة لتكبير الصوت، وهذا البوق الموجود بالصورة تم تصميمه خصيصا من اجل بيتهوفن عام 1813. والمصمم هو نيبوموك مالتسيل، مخترع أداة ضبط الإيقاع.