الاعلان رسمياً عن تعيين مانشيني مدرباً للمنتخب السعودي
٢٧ أغسطس ٢٠٢٣
أكّد الاتحاد السعودي تعيين روبرتو مانشيني الذي استقال من مهامه مدربا للمنتخب الإيطالي، مدربا للمنتخب الوطني الأول. وفي أول تعليق له قال المدرب الإيطالي: "صنعت التاريخ في أوروبا والآن جئت لصناعة التاريخ في السعودية".
إعلان
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم الأحد (27 أغسطس/ آب 2023) عن تعيين الإيطالي روبرتو مانشيني مدرباً للمنتخب الوطني الأول. وقال الاتحاد السعودي في حسابه على منصة "اكس" (تويتر سابقاً): "شريطٌ من الذكريات تبدأ بعده رحلة كتابة التاريخ مع الأخضر".
وبث حساب الاتحاد السعودي فيديو تقديمي للمدرب الجديد للمنتخب، ظهر من خلاله مانشيني يختار ربطة العنق باللون الاخضر وهو لون قميص المنتخب السعودي. وقال مانشيني "صنعت التاريخ في أوروبا والآن جئت لصناعة التاريخ في السعودية".
وكانت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية قد أفادت في موقعها اليوم أن روبرتو مانشيني الذي استقال من مهامه مدربا للمنتخب الوطني في منتصف الشهر الحالي، سيتسلم المهام الفنية للمنتخب السعودي غدا الاثنين.
وحسب الصحيفة الإيطالية الرياضية، وقّع مانشيني (58 عاماً) عقداً لمدة أربعة أعوام، وتحديداً حتى عام 2027، مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأشارت "غازيتا ديلو سبورت" من دون ذكر أي مصدر، إلى أن مانشيني سيشارك الاثنين في العاصمة الرياض في أول مؤتمر صحافي له.
وكان المنتخب السعودي الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل في مونديال قطر العام الماضي بفوزه على نظيره الأرجنتين 2-1 في دور المجموعات، يبحث عن مدرب منذ رحيل الفرنسي هيرفيه رينارد الذي قاده في العرس الكروي العالمي، لتدريب منتخب فرنسا للسيدات.
وأقدمت السعودية على التعاقد مع العديد من اللاعبين من العيار الثقيل على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار بهدف تغيير صورتها وتحديث اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.
وكان مانشيني قد أكد أن استقالته من منصبه مع المنتخب الإيطالي ليست مرتبطة بعرض من السعودية وبررها بالقرارات الأخيرة لرئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا، خاصة بشأن تشكيلة طاقمه التدريبي.
قال مانشيني لعدد من الصحف الإيطالية "في رأيي لم نعد على الموجة نفسها. سيحدث شيء ما عندما يثير اهتمامي، لكن السعودية لا علاقة لها بالأمر".
وتحت قيادته، في الفترة من أيار/مايو 2018 إلى آب/أغسطس 2023، فازت إيطاليا بكأس أوروبا صيف 2021 وحققت سلسلة قياسية من 37 مباراة من دون هزيمة بين أيلول/سبتمبر 2018 وتشرين الاول/أكتوبر 2021.
لكن المنتخب الوطني فشل أيضاً في التأهللكأس العالم 2022، وغاب عن النهائيات للمرة الثانية توالياً، كما لم يحقق بداية جيدة في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024، حيث خسر على أرضه أمام إنكلترا 1-2.
خلال مسيرته الكروية، ارتدى مانشيني قميص سمبدوريا من عام 1982 إلى عام 1997، وشكل مع مواطنه الراحل أخيراً جانلوكا فيالي أحد أكثر الثنائي الهجومي فعالية في الدوري الإيطالي.
دافع عن ألوان المنتخب الإيطالي في 36 مباراة وسجل 4 أهداف.
ع.أ.ج/ أ.ح (أ ف ب)
بالصور: الأفضل والأسوأ في يورو 2020
بعدما أسدل الستار على بطولة أمم أوروبا 2020 بفوز إيطاليا على إنكلترا في نهائي حبس الأنفاس، شهدت هذه النسخة من البطولة عدة مواقف ابتسمت للبعض وأدارت ظهرها للبعض الأخر. ألبوم الصور يسلط الضوء على الأفضل والأسوأ فيها.
صورة من: Christian Charisius/dpa/picture alliance
إيطاليا البطلة
بعدما غابت عن كأس العالم 2018 لأول مرة منذ 60 عاماً، نجحت إيطاليا في إعادة ترتيب أوراقها في وقت وجيز للغاية، فقد أثمرت عملية التجديد التي قادها مدرب المنتخب روبيرتو مانشيني عن طريقة لعب جديدة، أعادت لإيطاليا هيبتها وقادتها للفوز ببطولة أمم أوروبا على حساب المنتخب الإنكليزي في نهائي سيتذكره عشاق الساحرة المستديرة كثيراً.
صورة من: Laurence Griffiths/REUTERS
الديناميت الدنماركي
وضع كل عشاق كرة القدم في أوروبا وخارجها أيديهم على قلوبهم بعد سقوط نجم المنتخب الدنماركي كريستيان إيريكسن على أرضية الملعب. إيريكسن نجا من الموت بأعجوبة وأظهر أيضا قوة لاعبي الدنمارك، الذي استحقوا التقدير على حسن تعاملهم مع أزمة إريكسن، لاسيما أثناء تلقيه للعلاج على الميدان. أما على الصعيد الكروي، فقد قدمت الدنمارك بطولة أكثر من رائعة وودعت من دور النصف بعد ضربة جزاء "مشكوك" في صحتها.
صورة من: Hannah McKay/AP/picture alliance
"الملك" كين
في الدور الأول من البطولة، اختفى كابتن المنتخب الإنكليزي هاري كين عن الأنظار، وتعرض لانتقادات لاذعة من طرف الصحف الإنكليزية. بيد أن كابتن "الأسود الثلاثة" نفض الغبار عن نفسه في الأدوار الموالية من البطولة، ونجح في التسجيل في مرمى ألمانيا وأوكرانيا والدنمارك، ليقود إنكلترا إلى نهائي اليورو بعد غياب دام طويلاً.
صورة من: Nick Potts/PA Images/imago images
"الرائع" بريش
نال الحكم الألماني فيليكس بريش إشادة كبيرة بفضل مستواه المميز في بطولة كأس الأمم الأوروبية. بريش (45 عاماً) تولى تحكيم خمس مباريات في نسخة واحدة في اليورو (رقم قياسي) كان آخرها نصف النهائي بين إيطاليا وإسبانيا. وأدار بريش مباريات اليورو بدقة وخبرة كبيرة.
صورة من: Andy Rain/REUTERS
لا "صغير" بعد اليوم
لم تعد هناك منتخبات صغيرة في كرة القدم. فهذه العبارة التي استخدمت كثيراً في السنوات الأخيرة أثبت صحتها في هذه البطولة الأوروبية. وأطاحت منتخبات مثل سويسرا والتشيك والنمسا بمنتخبات كانت مرشحة فوق العادة للفوز أو على الأقل جعلت بعضها على شفا الهزيمة.
صورة من: Anatoly Maltsev/Getty Images
نهاية عصر لوف
بعد 15 عاما أمضاها على رأس المنتخب الألماني لكرة القدم، خرج يوآخيم لوف من يورو 2020 خاوي الوفاض. مسلسل انخفاض مستوى الألماني بدأ منذ الخروج للمخيب للآمال في مونديال 2018. ولم تقدم ألمانيا بقيادة لوف مستويات قوية في اليورو باستثناء مباراة البرتغال، لتنتهي بذلك حقبة يوآخيم لوف كمدرب "للمانشافت".
صورة من: Kai Pfaffenbach/REUTERS
شبح كورونا...
رغم أن فيروس كورونا يواصل تفشيه في القارة الأوروبية، إلا أن ذلك لم يمنع الجماهير من الحضور بكثرة للملاعب وتشجيع منتخباتها. الجماهير كانت قريبة من بعضها البعض في المدرجات، كما أن وسائل النقل العامة للملاعب كانت مزدحمة، ما يوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، ودفع أكثر من جهة لدق ناقوس الخطر.
صورة من: Facundo Arrizabalaga/Getty Images/AFP
خفوت نجم مبابي
قبيل انطلاق بطولة أمم أوروبا، كانت كل التوقعات تشير إلى أن نجم فرنسا كيليان مبابي سيكون نجم البطولة الأول بدون منازع، إلا أن هداف منتخب "الديكة" خيب الآمال وقدم مستويات "متواضعة". وأضاع مبابي ركلة جزاء أمام سويسرا لتودع فرنسا البطولة، التي كانت مرشحة فوق العادة للظفر بها.
صورة من: Jean Christophe Bott/KEYSTONE/picture alliance/KEYSTONE
إهانات عنصرية
شهد نهائي أمم أوروبا 2020 إساءات عنصرية في حق لاعبي بعض لاعبي إنكلترا ذوي البشرة السوداء عقب فشلهم في تسجيل ركلات الجزاء. وانهالت الإساءات على كل من ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوباكو ساكا. واستنكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإساءات وقال "هؤلاء المسؤولون عن هذه الإساءة الفظيعة يجب أن يخجلوا من أنفسهم". إعداد: رضوان مهدوي