التغذية المعتمدة على الخضار والنباتات تعتبر محل جدل ويحذر الأطباء والخبراء الألمان من اتباعها مع الأطفال. فيما يناقش البرلمان الإيطالي مشروع قانون يجرم الوالدين في حالة اتباع هذا النظام مع أطفالهم.
إعلان
يدور نقاش حاد حاليا في بعض الدول الأوروبية، وخاصة في إيطاليا وفي ألمانيا عن جدوى اعتماد التغذية الخضرية فقط للأطفال. والتغذية الخضرية تعمد على الخضار والنبات فقط، ولا تشمل لحوم الحيوانات ولا منتجات الحيوانات، مثل البيض والحليب والألبان والعسل.
وقال البروفيسور الألماني ميشائيل ميلتر، مدير المستشفى الجامعي في مدينة ريغينسبورغ للأطفال والشباب في حديث مع صحيفة "بيلد أم سونتاغ" الألمانية، إن التغذية الخضرية للأطفال "تعمد مقصود للإضرار بصحة الطفل".
وذكر البروفيسور ميلتر أن التغذية الخضرية تسبب نقصا في المواد الغذائية المهمة مثل البروتينات والأحماض الأمينية والحديد واليود وفيتامين "بي12". ونقص هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى مشاكل في النمو وأضرارا في الدماغ وفقر الدم.
بالإضافة إلى ذلك لا يمكن تعويض الفيتامينات والبروتينات المهمة الموجودة في اللحوم ومنتجاتها عبر الخضار فقط، كما بيًنت أندريا دانيتشيك خبيرة التغذية الألمانية التي تعمل عند مؤسسة حماية المستهلك في ولاية بافاريا الألمانية، نقلا عن صحيفة "أوغسبورغر الغيماينه" الألمانية.
فيما قدمت النائبة الإيطالية عن حزب "فورزا إيطاليا" مشروع قانون جديد في البلد يعاقب الوالدين في حالة تغذية الطفل اعتمادا على التغذية الخضرية فقط. وذكرت النائبة الإيطالية أن الكبار يختارون غذائهم بأنفسهم لكن الصغار لا يمكنهم ذلك وغالبا ما يقرر الوالدين ذلك.
وينص القانون المقترح من قبل النائبة على العقوبة بالسجن لمدة عام كامل بحق الوالدين في حالة إعطاء الغذاء الخضري فقط له. وفي حالة أن ثُبت بأن الطفل يعاني من نقص في الغذاء ترتفع العقوبة إلى أربع سنوات سجن.
ز.أ.ب/ف.ي
أطعمة نباتية لا غنى عنها لحياة صحية
الأفوكادو، بذور شيا، الكينوا وغيرها. جميعها نباتات مهمة جدا لحياة صحية، والتعرف عليها عن قرب كفيل بتغيير مهم في قائمة طعامنا الرئيسية. ماذا تفعل هذه الأطعمة في جسمنا؟ وما هو تأثيرها؟ إليك نبذة عن هذه الأطعمة وفوائدها.
صورة من: Fotolia/S.HarryPhotography
ثمار نخلة الأساي، أصلها من أمريكا الجنوبية وانتشرت ببطء في أرجاء العالم. يقال إنها مفيدة لمن يريد أن ينحف ويخفض وزنه. كما أنها تساعد على مقاومة الشيخوخة والتجاعيد، وهي مضادة لعمليات الأكسدة في الجسم. ويتناولها الرياضيون للحصول على الطاقة.
صورة من: Imago/Westend61
الأفوكادو هي واحدة من الفواكه الغنية بالدهون، لكنها لا تصنف ضمن الأغذية التي تزيد الوزن. لأن الدهون التي تحتويها مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الجسم وعلى القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى احتواء هذه الثمرة على العديد من الفيتامينات المفيدة للبشرة والأعصاب، وأيضا مفيدة من أجل تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/fredredhat
بذور الشيا غنية بالبروتين وبالأحماض الدهنية اوميغا 3 وأوميغا 6، كما أن قبائل المايا وشعوب الأزتيك عرفوا هذا الطعام وقدروه منذ أكثر من 5000 عام. قد لا تكون هذه الحبوب لذيذة إلا أنها تؤكل كالمهلبية أو تنثر على الطعام، ويمكن أكلها لوحدها دون إضافتها لأي شيء.
صورة من: Colourbox
تعتبر ثمار نبتة العوسج من الثمار الأكثر فائدة على الإطلاق. فهي مقويه لجهاز المناعة ولعضلة القلب. وتساعد المرضى ممن لديهم ضغط دم عال. وتزود بالطاقة، وتحافظ على الشباب وهي مفيدة لصحة العين والبشرة أيضا.
صورة من: imago/Xinhua
الملفوف الأخضر أو الكالي. بالرغم من إنتشاره البطيء عالميا، إلا أنه حاز على سمعة جيدة بين النباتات المفيدة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث هنالك عصير أو سلطة الكالي المنتشرة بشكل كبير. نبات الكالي غني جدا بالفيتامينات، 100 غرام منه تكفي لتغطية حاجتنا اليومية من فيتامين سي كما أنه غني بالحديد والكالسيوم.
صورة من: picture alliance/dpa
موسم التوت الأزرق الداكن يبدأ في ألمانيا في يوليو /تموز. ويعتبر هذا النوع من التوت نباتا مليئا بالفيتامينات المضادة للالتهابات. حتى الإغريق والرومان كان يستخدمونه لمعالجة الأمراض المعوية. وهو على عكس نبتة الأساي القادمة من أمريكا الجنوبية، لديه القليل جدا من السعرات الحرارية والقليل من الدهون، وهو مضاد جيد للشيخوخة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعتبر الزنجبيل مفيدا جدا لأمراض الجهاز الهضمي، كما أن تناوله يعزز تدفق الدم في الأمعاء، ويسرع في شفاء الالتهابات المعوية والغشاء المخاطي حول المعدة. وبالرغم من طعمه اللاذع خاصة عندما يكون طازجا فهو يساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/kostrez
الكركم من التوابل الهندية المعروفة منذ آلاف السنين وهو جزء من مسحوق الكاري. وتناوله مع الطعام يحسن من الهضم، كما انه مخفض جيد للكولسترول في الجسم. وهو مضاد فعال للأكسدة في الجسم، ومفيد لعلاج الالتهابات في الجسم.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
من يريد أن يفعل شيئا جيدا لصحته، عليه تناول بضع حبات لوز يوميا. فهو يقي من آلام الجوع ومفيد للقلب وله تأثير إيجابي على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية. كما أنه يحمي من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وعلاوة على ذلك فإن دهن اللوز مفيد للجسم تماما كدهن الأفوكادو.
صورة من: Fotolia
تعتبر حبوب الكينوا (يطلق عليه أيضا حبوب الإنكا، وأرز البيرو) من أفضل المصادر النباتية للبروتين على الإطلاق. هذه الحبوب القادمة من أمريكا الجنوبية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ومضادات الأكسدة؛ وهي غنية بالمعادن أيضا.