بأغلبية كبيرة صادقت الجمعية العمومية للأمم المتحدة على الميثاق العالمي للاجئين، حيث وافقت 181 دولة على الميثاق في نيويورك مع اعتراض الولايات المتحدة والمجر عليه وامتناع ثلاث دولة عن التصويت.
إعلان
صادقت أغلبية كبيرة من اعضاء الأمم المتحدة على الميثاق العالمي للاجئين في جلسة للجمعية العمومية للمنظمة الدولية الاثنين (17 كانون أول/ديسمبر 2018) في نيويورك. وصوتت لصالح الميثاق 181 دولة مع اعتراض الولايات المتحدة والمجر وامتناع ثلاث دول عن التصويت. ويهدف ميثاق اللاجئين في جوهره إلى مساعدة اللاجئين وتخفيف العبء على الدول المستقبلة لأعداد كبيرة منهم.
ذكر أن الميثاق العالمي للاجئين ليس نفس الميثاق بخصوص الهجرة المثير للجدل والذي تمت المصادقة عليه في مؤتمر مراكش قبل أسبوع. لكن على منوال ميثاق الهجرة، لا يعتبر ميثاق اللاجئين ملزما قانونيا بالنسبة للدول الموقعة عليه.
ويهدف الميثاق العالمي للاجئين إلى تحقيق اربعة أهداف أساسية فيما يخص التعامل مع اللاجئين على النطاق الدولي: بينها تخفيف الضغط على الدول التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين. وتأهيل اللاجئين وإعدادهم لدخول برامج التوطين أو الحصول على المساعدات الدولية. إلى جانب توفير ظروف إنسانية في أوطانهم بهدف عودتهم في ظل ظروف آمنة وكريمة. ولا يحدد الاتفاق الجديد أي نوع من نظام الحصص بشأن عدد اللاجئين الذين ستقبلهم الدول.
وصيغ النص باشراف المفوضية العليا للاجئين ومقرها جنيف برئاسة الإيطالي فيليبو غراندي، ويرمي إلى تسهيل وجود رد دولي مناسب لتدفق اللاجئين بأعداد كبيرة، ولحالات اللجوء الطويل. وقالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الإكوادورية ماريا فرناندا إسبينوزا لفرانس برس "إنه سيسمح بتعزيز المساعدة والحماية ل25 مليون لاجىء مسجلين في العالم".
ح.ع.ح/ع.ج.م(أ.ف.ب/د.ب.أ)
كيف يعيش اللاجئون حول العالم؟
أزمة اللاجئين المتفاقمة تطرح تحديات كبرى أمام قادة العالم، إذ باتت البلدان بحاجة إلى تغيير استراتيجياتها بما يناسب آلاف اللاجئين المتدفقين. DW تكشف في هذه السلسلة المصورة ما تعنيه الحياة في مخيمات اللاجئين حول العالم.
صورة من: picture-alliance/AP/R, Adayleh
تبلغ الطفلة الكردية العراقية تينا من العمر ثلاثة أعوام وتجلس في مأوى خشبي بمخيم غرانده سينته. أغلب هؤلاء المهاجرين هنا أكراد من العراق عاشوا أوضاعاً مروعة في مخيمات إيواء مؤقتة بكاليه، بينهم نحو 60 أمرأة ونحو 74 طفلاً.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
بالقرب من مدينة دنكرك، أقامت فرنسا مركز إيواء بمنطقة غرانده سينته، ليصبح أول مخيم لاجئين فرنسي مطابق للمعايير الدولية. منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية أنشأت 200 مأوى متنقل من أصل 375 خطط لبنائها لتأوي نحو 2500 لاجئ.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
معلمة في صف بمخيم صحراوي في منطقة بوجدير تندوف جنوب الجزائر. المخيمات الخمس المقامة هناك تؤوي نحو 165 ألف لاجئ صحراوي. على جدار المركز النسوي في المخيم يقرأ المرء "إذا كان الحاضر صراعاً، فإن المستقبل لنا".
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
رجل صحراوي يعيد بناء بيته الذي دمرته فيضانات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. البيت هو جزء من مخيم السمره للاجئين، وسكانه يستخدمون بطاريات السيارات للحصول على الطاقة الكهربائية ليلاً، ويعيشون على المساعدات الإنسانية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
فتاة تنظر من مدخل الخيمة إلى جموع اللاجئين العالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا بانتظار العبور. المشهد قرب قرية إيدوميني اليونانية.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
أطفال يتحلّقون حول رجل يعرض عليهم تسالي في مخيم قرية إيدوميني اليونانية. الأطباء يحذرون من تفاقم الأوضاع في المخيم لدرجة باتت تشكل خطراً على الأطفال فيه، لاسيما وأن هذا المخيم المؤقت بات مكتظاً بالعابرين.
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
لاجئ سوري يسير بين صفوف الخيام بمخيم سوروك في تركيا، الذي يأوي نحو 2.7 مليون لاجئ! ورغم تأكيدات أنقرة، ما زال عمل اللاجئين السوريين محظوراً في تركيا، وهو ما يفاقم معاناة الشباب منهم بشكل خاص.
صورة من: Getty Images/C. Court
أطفال اللاجئين الأفغان في صف بمدرسة في مخيم كالابات في باكستان. موظفو الأمم المتحدة دعو السلطات الباكستانية لإنهاء معاناة 2.5 مليون أفغاني يعيشون بصفة لاجئين في المخيم دون أن يحسم وضعهم منذ سنوات.
صورة من: Reuters/C. Firouz
طالبو لجوء من إريتريا يستريحون في مركز إيواء مؤقت يعرف باسم مخيم "وادي شريفي" ويقع في شمال شرق السودان. الصورة التقطت أثناء زيارة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى المخيم.
صورة من: Reuters/M. N. Abdallah
طفل سوري لاجئ يلعب بإطار سيارة في مخيم الزعتري بمنطقة المفرق في الأردن. أقيم المخيم عام 2012 لاستقبال السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم والمستعرة منذ أعوام. يقدر عدد سكان المخيم اليوم بنحو 83 ألف لاجئ.