الانتخابات الأوروبية: أحزاب شعبوية تروج لـ "خطاب الكراهية"
٢٥ مايو ٢٠١٩
ذكر تقرير حول الانتخابات الأوروبية أن مئات من الحسابات على فيسبوك وتويتر وأكثر من 100 قناة على يوتيوب تروج لخطاب الكراهية وتنشر معلومات كاذبة ورسائل متطرفة. وحسب التقرير فإن أحزابا شعبوية تلعب دورا محوريا في هذا الأمر.
صورة من: picture-alliance/dpa/Oliver Ondr·ö/TASR
إعلان
أشار تقرير جديد حول الانتخابات الأوروبية إلى وجود جهات على الإنترنت تستفيد من نقص التشريعات القانونية في هذا المجال الحيوي، للتأثير في الاستحقاق الأوروبي الذي يجري يوم غد الأحد (26 أيار/ مايو 2019)، متحدثاً عن دور الأحزاب الشعبوية و"نشطاء إلكترونيين" في هذا السياق.
وركّز "مركز الحوار الاستراتيجي" البريطاني، قبل الانتخابات الأوروبية التي بدأت الخميس وتنتهي يوم الأحد، في تحقيقاته على ظواهر في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا.وأوضح المركز في تقريره أن هناك من "يستغل النقص في الإطار القانوني المتعلق بالإنترنت.
وأكد المركز ومقره لندن أن "أحزاباً سياسية شعبوية وناشطين إلكترونيين من اليمين المتطرف وجماعات دينية، تقوم بتكييف تكتيكات، يعرف أن الدول تقوم باستخدامها"، وذلك في إشارة إلى روسيا.
وفي إسبانيا، أشار التقرير إلى "شبكة منسقة من الحسابات على تويتر تنشر وسوما مناهضة للإسلام، تهدف إلى تعزيز الدعم لحزب اليمين المتطرف فوكس". أما في بريطانيا، فيشتبه بأن "روبوتات" وهي برمجيات إلكترونية ترسل رسائل بشكل آلي، أسهمت في توسيع نطاق حملات الأحزاب الكبيرة على تويتر، لكن يبدو أن حزب "بريكست" هو أكثر المستفيدين منها.
وفي بولندا، تحدّث التقرير عن الاشتباه "بوجود شبكة منسقة من الصفحات والحسابات والمجموعات على فيسبوك، تستخدم في الترويج للحزب القومي كونفيديرايا وتوسيع نطاق وصول مضامين معادية للسامية ومؤيدة للكرملين".
وتحدّثت من جهة ثانية جمعية "أفاز" غير الحكومية في الولايات المتحدة عن 23 صفحة فيسبوك في إيطاليا، يتابعها أكثر من 2,46 مليون شخصاً، تنشر "معلومات خاطئة ومحتوى هادفا إلى تعزيز الانقسامات" خصوصاً حول مسائل الهجرة ومعاداة السامية.
وبدأ حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بدوره شديد النشاط على فيسبوك في النقاشات المتعلقة بالانتخابات الأوروبية. وأكد المركز أن "وسائل إعلام شكلت هدفاً لهجمات إلكترونية منسقة في ألمانيا وفرنسا". وأوضح أن "خطاب الكراهية" هو أكثر ما يبرز على الإنترنت في ما يتعلق بالاستحقاق الأوروبي.
وحدد التقرير 365 صفحة وحساباً ومجموعة على فيسبوك وأكثر من 1350 حساباً على تويتر وأكثر من 100 قناة وفيديو على يوتيوب تروج لخطاب الكراهية وتنشر معلومات كاذبة ورسائل متطرفة.
ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)
رموز ولقطات في حملات الانتخابات الأوروبية.. طرافة وإثارة
يتجه الأوروبيون هذه الأيام إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلين عنهم في البرلمان الأوروبي. حيث انطلقت العديد من المبادرات للتشجيع على المشاركة بالتصويت. فما هي أغرب تلك الأماكن وأطرف اللافتات؟
صورة من: picture-alliance/dpa
غرفة ملابس نادي بوروسيا دورتموند
غرفة تبديل ملابس نادي بوروسيا دورتموند لكرة القدم أصبحت جاهزة للناخبين للإدلاء بأصواتهم. وذلك أيضا في إطار حملة أماكن غير اعتيادية للتصويت في انتخابات الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Alexandre Simoes
دعاية اليمين الشعبوي
من خلال يافطة مثيرة للجدل شارك حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي المعادي للمهاجرين بحملته الانتخابية. حيث كتب الحزب اليميني المتطرف "النقاب؟ نحن نؤيد البكيني". ويعرف عن هذا الحزب معاداته للاجئين والإسلام والوحدة الأوروبية.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Keuenhof
شباب أوروبي في قلب الحملة الإنتخابية
تشجع هاتان الفتاتان، من منظمة المجتمع المدني (الشباب الأوروبي)، في فرنسا على المشاركة بالانتخابات من خلال توزيع المناشير وتنظيم حملات للناس للتصويت في انتخابات الاتحاد الأوروبي.
صورة من: P. Sentenac
"هنا تنتخب أوروبا"
كتب على هذه الصورة "هنا تنتخب أوروبا". ضمن محاولة لجعل الإقبال على الانتخابات أكبر، انطلقت مبادرات مثل #SayYesToEurope للتشجيع على الانتخابات، من خلال ملئ أوراق الاقتراع في مواقع غير اعتيادية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Heimken
حلبة التصويت
كما يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم في حلبة المصارعة. حيث تم بناء كابينة التصويت السرية في هذه الحلبة في مدينة هامبورغ. وذلك للتشجيع فئة الشباب على التصويت أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bildfunk/A. Heimken
"من سيربح المليون"
استوديوهات برنامج "من سيربح المليون"، في ولاية شمالي الراين وستفاليا، بنسخته الألمانية فتحت أبوابها للناخبين أيضا. وذلك في إيطار حملات تشجيعية للناخبين الأورببين للإدلاء بأصواتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Kaiser
حمى البريكسيت تصيب الانتخابات الأوروبية
يشارك البريطانيون بالانتخابات الأوربية وسط أزمة البريكسيت والجدل الصاخب حول كيفية خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الاوربي. وتبدو الأجواء أشبه ما يكون بفوضى إنتخابية بعد إعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي استقالتها من زعامة حزب المحافظين، وتوقعات بفوز أشد لدعاة البريكسيت.
صورة من: Reuters/T. Melville
عصفور بحاجة إلى الحماية!
لم يخرج حزب الخضر عن تقاليده في الدفاع عن البيئة، واختار شعار "أوربا بحاجة للتضامن و حماية البيئة ولصوتك"، وفي هذه اللافتة يبرز عصفور يغرد من أجل حماية الطبيعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Revierfoto
هل تؤثر الأخبار الكاذبة على الانتخابات الأوربية؟
كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 بمثابة دعوة للاستيقاظ بسبب حملة التضليل على فيسبووك. ليكثف بعدها الموقع الأزرق من جهوده لمكافحة المعلومات الكاذبة على موقعه والتي يمكن لها التأثير على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Murat
انتخابات مصيرية!
كل خمس سنوات، يتوجه مواطنو الاتحاد الأوروبي المكوّن من 28 دولة (أو 27 بدون المملكة المتحدة) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلين عنهم في البرلمان الأوروبي. وفي هذه الانتخابات أطلق الاتحاد الأوربي حملة "هذه المرة سأصوّت" للتشجيع على المشاركة في الإقتراع وذلك بعد صعود اليمين الشعبوي وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي وعزوف ملحوظ في الانتخابات السابقة.