1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الانتخابات الإيرانية ـ جولة ثانية بين بزشكيان وجليلي

٢٩ يونيو ٢٠٢٤

قالت وزارة الداخلية الإيرانية إن إيران ستجري جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي مع عدم حصول أي مرشح على نسبة الحسم. وجاءت هذه الانتخابات عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي بحادث مروحية.

مسعود بزشكيان (الإصلاحي) وسعيد جليلي(المحافظ)  الانتخابات الرئاسية الإيرانية
مسعود بزشكيان (الإصلاحي) وسعيد جليلي(المحافظ) إلى جولة ثانية للانتخابات الإيرانية صورة من: IRNA Agency

كشفت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الإيرانية عن وصول مسعود بزشكيان (الإصلاحي) وسعيد جليلي(المحافظ) إلى الجولة الثانية للانتخابات. وقالت وزارة الداخلية الإيرانية اليوم السبت (29 يونيو/ حزيران) إن إيران ستجري جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في الخامس من يوليو تموز المقبل مع عدم حصول أي مرشح على نسبة 50 بالمئة المطلوبة لحسم النتيجة.

وأضاف متحدث باسم الوزارة في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء أن مسعود بزشكيان حصل على عشرة ملايين و415991 صوتا من أصل 24 مليون و535185 صوتا تم فرزها بحوالي 5ر42 % ، بينما حصل منافسه سعيد جليلي، على تسعة ملايين و473298 صوتا بمعدل 7ر38% من الأصوات

ولم يحصل أي منهما على أغلبية مطلقة وسيتم إجراء جولة إعادة في الخامس من تموز/يوليو المقبل. و يحق لـ 61 مليونا و452 ألفا و321 شخصا مؤهلا داخل البلاد وخارجها المشاركة في التصويت.

وتأتي الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة، عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان في 19 مايو/ أيار الماضي.

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب إسرائيل وحرب غزة والتوتر في جنوب لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يحقق تقدما متسارعا.

ورغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات الجمهورية الإسلامية، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يشغل المنصب منذ 1989.

ودعا خامنئي إلى الإقبال بقوة على التصويت لتبديد أزمة تواجه شرعية النظام أججها السخط الشعبي إزاء الصعوبات الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية والاجتماعية.

ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.

إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

ع.أ.ج/ ع ج (رويترز، أ ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW