يبقى العراق في واجهة الأحداث الدولية، ليس من خلال عمليات القتل والتفجير اليومية التي تذهب فيها أرواح الأبرياء وإنما من خلال الانتخابات المزمع أجراؤها يوم الأحد القادم 30 يناير/كانون الثاني 2005. هل ستجلب هذه الانتخابات الأمن والديمقراطية للبلاد على غرار الديموقراطيات الغربية كما يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين مرارا وتكرارا، أم انها ستكون دافعا لبداية صراع طائفي لم يشهد العراق له مثيلا في تاريخه؟

موقع دويتشه فيلله باللغة العربية سيعمل بالطبع على متابعة الأحداث والتطورات حول هذه القضية وإطلاعكم تباعا على كل جديد، كما يقدم موقعنا في هذا الملف العديد من المقالات الخاصة بالعراق وبتطورات الأحداث فيه.

ونلفت الانتباه أيضا إلى أن إذاعة دويتشه فيلله باللغة العربية ستخصص مساحة واسعة من تغطيتها يوم الأحد المقبل للانتخابات العراقية.