أعلن البابا فرنسيس الأحد قداسة البابا يوحنا الثالث والعشرين والبابا يوحنا بولص الثاني في مراسم شهدتها ساحة القديس بطرس بحضور مئات الآلاف من شتى أنحاء العالم، والبابا السابق بنديكت السادس عشر الذي تنحى العام الماضي.
إعلان
أعلن البابا فرنسيس اليوم الأحد (27 نيسان/ أبريل 2014)في باحة كاتدرائية القديس بطرس قداسة البابوين يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني بحضور مئات الآلاف من المؤمنين الذين قدموا من كافة أنحاء العالم. ووصل البابا فرنسيس وسط حشد من الكرادلة والأساقفة الذين يتلون صلاة القديسين.
البابا يوحنا بولص الثاني: متصدر الهدايا التذكارية في بولندا
حتى قبل أن يجلس البابا يوحنا بولص الثاني على كرسي الباباوية، كان دائماً مادة خصبة للهدايا التذكارية الدينية في بولندا، موطنه الأصلي.
صورة من: DW/A. Maciol
الاعتقاد في حماية القديسين للبشر
الباحث البولندي زبيجنيف نيكي من مدينة كراكو يرى أن الكثير من المسيحيين يعتقدون بأن القديسين يحمونهم ويرعونهم.
صورة من: DW/A. Maciol
البابا اللغز
تعد الهدايا الدينية التذكارية من الأمور المحببة في مناسبات مثل تعميد العائلة لأطفالها، إذ تتلقى هدايا من الأقارب والأصدقاء. الهدية في الصورة عبارة عن "لغز" مكوّن من القطع ويشكل في النهاية صورة البابا يوحنا بولص الثاني.
صورة من: DW/A. Maciol
طوابع البابا
جمع الطوابع من الهوايات المنتشرة حول العالم. وبالطبع، فإن الطابع الذي يحمل صورة البابا يوحنا بولص الثاني يعتبر من المقتنيات الضرورية لهاو جمع الطوابع المتديّن.
صورة من: DW/A. Maciol
مغناطيس للسياحة الدينية
من يزور مدينة كراكو البولندية، لابد وأن يعود بتذكار يحمل صورة البابا يوحنا بولص الثاني، الذي كان أسقف المدينة قبل توليه المنصب الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية. لذلك، فقد تحول البابا الراحل إلى معلم من معالم هذه المدينة البولندية.
صورة من: DW/A. Maciol
موطن البابا الراحل - مدينة كراكو البولندية
تقول سائحة هولندية تزور مدينة كراكو، موطن البابا يوحنا بولص الثاني: "أنا سعيدة أن البابا أصبح من القديسين".
صورة من: DW/A. Maciol
مسابح للعودة إلى النفس
يبدو أن الناس أصبحت مهتمة بالتأمل والروحانيات دون إظهار التوجهات الدينية بشكل واضح، حسب الباحث البولندي زبيجنيف نيكي. وقد تكون عودة الإقبال على المسابح دليلاً على ذلك.
صورة من: DW/A. Maciol
صور لتقوية الإيمان
توجد تقريباً في كل شقة ببولندا صور للبابا يوحنا بولص الثاني، حسب ما يقول القسيس البولندي مارك سيسيلسكي.
صورة من: DW/A. Maciol
كلمات تبقى خالدة في القلب
محبو البابا يوحنا بولص الثاني لا يشترون فقط صوره، بل أيضاً كتبه وكتب صلاواته. توجد نسخ جديدة مطبوعة لأعماله المكتوبة وكتب أخرى حول شخصيته وحياته. تقول سيدة في أحد محلات الكتب بمدينة كراكو البولندية إن كتبه تحوي "كلمات تبقى في القلب".
صورة من: DW/A. Maciol
8 صورة1 | 8
وقرأ البابا فرنسيس الإعلان الرسمي في المراسم، التي سبقها قداس احتفالي. وأنظم بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر إلى البابا الحالي فرانسيس الأول في مراسم غير مسبوقة لتطويب اثنين من أكثر زعماء الكنيسة الكاثوليكية، اللذان تمتعا بشخصية كاريزمية في العصر الحديث.
ويرجع الفضل إلى البابا يوحنا بولص الثاني الذي ولد في بولندا وكان يعرف باسم كارول فويتيلا، في المساهمة في انهيار الشيوعية خلال توليه منصب البابوية في الفترة ما بين عامي 1978 و2005.
وأصبح البابا يوحنا بولص الثالث والعشرين، واسمه الأصلي هو انجيلو جيوسبي رونكالي، وولد في إيطاليا يعرف باسم "البابا يوحنا الطيب" عندما كان بابا الفاتيكان في الفترة ما بين عامي 1958 و1963. ومن المقرر أن يقود البابا فرانسيس الأول قداساً في الهواء الطلق في ميدان القديس بطرس لتطويب سلفيه.