البابا فرنسيس: العالم في حالة حرب لكنها ليست دينية
٢٧ يوليو ٢٠١٦
قال البابا فرنسيس إن "العالم في حالة حرب" لكنها ليست حربا دينية، وذلك على طائرة أقلته من إيطاليا إلى بولندا، بعد يوم من مقتل كاهن في كنيسة بفرنسا. وأضاف: "يجب ألا نخاف من قول الحقيقة، العالم في حالة حرب لأنه فقد السلام".
إعلان
وصل بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016) إلى بولندا للمشاركة في احتفالات يوم الشباب العالمي بمدينة كراكوف في زيارة تستمر خمسة أيام. وهبطت طائرة البابا التابعة لشركة أليطاليا فى مدينة كراكوف الواقعة بجنوب بولندا للمشاركة في هذا الحدث الذي سجل أكثر من نصف مليون زائر، من 187 دولة من مختلف أنحاء العالم، أسماءهم لحضوره.
وقال البابا فرنسيس وهو على متن الطائرة البابوية إن سلسلة الهجمات الأخيرة -ومنها قتل كاهن في فرنسا- تدل على أن "العالم في حالة حرب" لكنها ليست حربا دينية. وأضاف أن "العالم في حالة حرب لأنه فقد السلام" لكن "حين أتحدث عن حرب فإني أتحدث عن حرب مصالح وأموال وموارد وليس (عن حرب) أديان"، مؤكدا أن "كافة الأديان تريد السلام، والآخرون هم الذين يسعون إلى الحرب".
وأضاف: "الكلمة التي نسمعها كثيرا هي انعدام الأمن، ولكن الكلمة الحقيقية هي الحرب. هذا العالم يشهد منذ فترة حروبا مسببة للانقسام. لقد وقعت حرب في (عام) 1914 وحرب من (عام) 1939 إلى (عام) 1945، والآن (توجد) هذه الحرب".
ع.م/ ع.ج (د ب أ ، رويترز ، أ ف ب)
مفاجأة الكرادلة: اليسوعي فرنسيس الأول بابا روما الجديد
اختير الأرجنتيني خورخي برغوليو على رأس الكنيسة الكاتوليكية خلفا لبنديكت السادس عشر ليصبح كاردينال بوينس آريس أول يسوعي وأول بابا من الأمريكيتين على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
صورة من: VINCENZO PINTO/AFP/Getty Images
اليسوعي فرنسيس الأول
اختير الأرجنتيني خورخي برغوليو على رأس الكنيسة الكاتوليكية خلفا لبنديكت السادس عشر، رغم أن جل وسائل الاعلام اعتبرته من المرشحين الأقل حظا لتولي كرسي البابوية. ومن ثمة أصبح كاردينال بوينس آريس أول يسوعي وأول بابا من الأمريكيتين على رأس الفاتيكان.
صورة من: Reuters
"جئت من نهاية العالم"
".. كما تعلمون فإن واجب الكرادلة هو انتخاب بابا لروما ويبدو أن أشقائي الكرادلة اختاروه من نهاية العالم". هذا بعض ما جاء في خطبة البابا فرنسيس الأول، داعيا المسيحيات والمسيحيين للصلاة من أجل البابا القدبم ومن أجله.
صورة من: Reuters
"أصبح لنا بابا"
في مساء الأربعاء (13 آذار/ مارس 2013) تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة السيستين في الفاتيكان، ودقت أجراس كنيسة بطرس تأكيدا على انتخاب البابا الجديد. وذلك بعد دخان أسود أعقب جولات الاقتراع التي انطلقت الثلاثاء وصباح الأربعاء.
صورة من: AFP/Getty Images
حشود تنتظر
وكانت حشود من المؤمنين قد اجتمعت في الساحة أمام كاتدرائية القديس بطرس بانتظار الاعلان عن اسم البابا الجديد.
صورة من: AFP/Getty Images
المفاجأة أم الفرحة؟
بين وقع المفاجأة والفرحة، تلقت الراهبة خبر اختيار الأرجنتيني خورخي ماريو برغوليو بابا جديدا للكنيسة.
صورة من: picture-alliance/AP
فرحة تعم الأرجنتين
وما أن أذيع الخبر وأعلن عن اسم البابا الجديد، حتى خرج الآلاف إلى شوارع بوينس آريس للاحتفال...
صورة من: Reuters
كنائس الأرجنتين تحتفل أيضا
...وفي الكنائس احتشد المؤمون احتفالا
صورة من: AFP/Getty Images
الصحافة الأرجنتينية
كتبت في اليوم التالي: "البابا منا" ..."البابا أرجنتيني"
صورة من: picture-alliance/dpa
وفي الهند
صورة من الرمل لفرانسيس الأول على الشواطئ الهندية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
رئيس أساقفة بوينس آريس
شغل خورخي برغوليو منصب رئيس أساقفة بوينس آريس عام 1998، ثم أصبح كاردينالا على يد البابا يوحنا بولس الثاني عام 2001.
صورة من: AFP/Getty Images
فرنسيس الأسيزي القدوة
اختياره لاسم فرانسيس، جاء تيمنا بالقديس فرانسيس الأسيزي الذي تحول إلى أكبر المدافعين عن الفقراء بعد حياة من البدخ...
صورة من: picture-alliance/dpa
رفض حياة البدخ
... ومن ثم رفض البابا الجديد جميع مظاهر البدخ، وفضل مواصلة حياة بسيطة.
صورة من: Reuters
البابا الرياضي
وفي بلد مرادونا، رجال الكنيسة أيضا يعشقون كرة القدم وباقي الرياضات الجماعية. وهذه بطاقة الاشتراك لفرانسيس الأول من عام 2008 في نادي أتلاتكو سان لورينسو.
صورة من: picture-alliance/AP
من أصول إيطالية
ولد خورخي برغليو ( الثاني من اليسار) عام 1936لأبوين إيطاليين. حصل على شهادة من المعهد التقني، ليبدأ بعد ذلك دراسته اللاهوتية.
صورة من: Reuters
لقاء البابا الجديد والقديم
هذه الصورة تعود إلى عام 2007، أخذت للبابا المستقيل بنديكت السادس عشر وخلفه فرانسيس الأول.
صورة من: Reuters
استقالة بنديكت
وكان بندكت السادس عشر قد أعلن تنحيه عن مهام البابوية لأسباب وصفها بالصحية.
صورة من: Reuters
إصلاح الكنيسة
وعد بنديكت المسيحيين قبل ثماني سنوات بتقوية الكنيسة. غير أنه لم يستجب إلى مطالب إصلاح الكنيسة التي علت داخل أوروبا. ويذلك سيصبح فرانسيس الأول مطالبا بالحسم في قضايا مثل الإجهاض والعلاقات الجنسية واستعمال العزل الطبي، أو السماح بزواج المثليين.