في مارس عام 2013 انتخب المجمع المغلق في الفاتيكان الكاردينال الأرجنتيني خورخه ماريو بيرغوليو ليصبح البابا الكاثوليكي رقم 266. كان أوّل شخص من أمريكا الجنوبية يرتقي ويصبح على رأس الكنيسة الكاثوليكية. أراد إصلاح الفاتيكان والكرسي البابوي، وكان داعما لحماية المناخ والحوار بين الأديان. اختار اسمه البابوي "فرنسيس" تكريما للقديس فرنسيس الأسيزي. واقتداء بمثله الأعلى سعى بيرغوليو إلى تعزيز "كنيسة فقيرة من أجل الفقراء." تكريما للبابا فرنسيس تعرض قناة دويتشه فيله فيلم "البابا فرنسيس - راع روحي لكنيسة في أزمة". انتهز الفيلم مناسبة عيد الميلاد الخامس والثمانين للبابا فرنسيس في شهر ديسمبر 2021 لإجراء تقييم مرحلي لمسيرة البابا. ما الذي استطاع هذا البابا تغييره، وأين اصطدمت محاولاته للتغيير بالحدود القصوى؟ كيف قاد الكنيسة الكاثوليكية في فترة طغت عليها أزمات وفضائح؟ أناس رافقوا البابا وعايشوه، ورجال دين كانوا مستشارين أو منتقدين له، وبالطبع مؤمنون لديهم آمال وثقة في بابا عادل يرسمون صورتهم عن فرنسيس.