البابا فرنسيس يؤيد حماية لاجئين يمنيين في كوريا الجنوبية
٢٩ يوليو ٢٠١٨
عبر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن تأييده لحماية اليمنيين اللاجئين في جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية، وفق ما نقل ذلك السفير الباباوي ألفريد سويريف اثناء زيارة للاجئين في الجزيرة، حيث نقل أيضا تبرعا ماليا من البابا.
إعلان
نقل ممثل الفاتيكان في كوريا الجنوبية، السفير ألفريد سويريف، تأييد البابا فرنسيس الأول لحماية اليمنيين الموجودين في جنوب شبه الجزيرة الكورية، وذلك أثناء زيارته لجزيرة جيجو بجنوب البلاد. وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء بأن زيارة السفير ألفريد للكنسية الكاثوليكية في جيجو هي الأولى من نوعها، وفقا لما ذكرته جمعية اتحاد الكنائس الكاثوليكية بكوريا الجنوبية اليوم الأحد (29 تموز/يوليو 2018).
ولدى زيارته إلى جزيرة جيجو، التقى سفير دولة الفاتيكان بالنازحين المقيمين بالجزيرة التي شهدت تدفقا كبيرا من اليمنيين الذين دخلوها التماسا للجوء في كوريا الجنوبية. وأوضح السفير أن غرض زيارته لجزيرة جيجو هو نقل رسالة من البابا إلى أسقف الكنيسة الكاثولكية في جيجو ،كانج وو-إيل، والتي أعرب فيها عن تأييده لجهود الكنيسة حماية اللاجئين اليمنيين.
يشار إلى أن الأسقف /كانج/ ظل يقوم بأنشطة تدعو لاحتضان النازحين اليمنيين الذين دخلوا جيجو وللكرم في التعامل معهم .
وذكرت يونهاب أن السفير ألفريد سلَّم للأسقف كانج تبرعا ماليا قيمته " 10 آلاف دولار"، وهو مرسل من بابا الفاتيكان لدعم نشاط كانج من أجل اليمنيين في جيجو.
وأبدى البابا فرنسيس اهتمامه الخاص بقضية النازحين، حيث أطلق عدة مرات رسائل تدعو لاستقبال النازحين واحتضانهم في العالم.
يشار إلى أن السفير ألفريد يعتبر أحد المقربين لبابا الفاتيكان، حيث كان يعمل كسكرتير له، وبدأ عمله في كوريا الجنوبية منذ أيار/ مايو الماضي.
ح.ع.ح/ع.ش (د.ب.أ)
اللاجئون: حياة معلقة بين السماء والأرض
في عام 1992 هرب دونيس بوسنتش، الذي كان عمره آنذاك 6 أعوام، مع أسرته من البوسنة إلى تشيكوسلوفاكيا، حيث قدمت الأسرة طلبا للجوء هناك. حاليا يجول بوسنتش حول العالم ويحكي عن أوضاع اللاجئين وقصصهم من خلال الصور.
صورة من: Denis Bosnic
صدمة الدمار خلال ثوان قليلة
"التقيت بهذه الفتاة الصغيرة، القادمة من مدينة درعا السورية، في مستشفى الرمثا بالأردن التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود". تحطم بيتها بعد قصفه بالبراميل المتفجرة، كما قتل معظم أفراد عائلتها. أمها نجت واضطرت للفرار معها عبر الحدود، حيث لم يعد هناك أطباء جراحون لعلاجها في سوريا. جسدها مليء بشظايا القنابل، وفي رأسها جرح كبير".
صورة من: Denis Bosnic
إرهاب لا حدود لفظاعته
"يزرع العديد من السوريين خضروات في حقولهم لمواجهة الجوع. أُصيب هذا المزارع ببرميل متفجرات عندما كان يساعد أحد جيرانه الذي كان هو أيضا ضحية قصف في وقت سابق. وقال المزارع إن نظام الأسد يسعى من خلال مثل هذه الهجمات إلى زيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد. كما يحاول إجبار الناس على مشاهدة مأساة الآخرين دون أن يستطيعوا فعل أي شيء".
صورة من: Denis Bosnic
عاصفة صحراوية
"أصبح مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، والذي يقيم فيه ثمانين ألف لاجئ، عبارة عن مدينة صغيرة ولكن بدون ماء وكهرباء أو مراحيض. نقص في كل شيء، حيث لا تود الحكومة الأردنية أن يقيم الناس هنا بشكل دائم. مناخ الصحراء القاحل يزيد من صعوبة عيش اللاجئين السوريين في المخيم".
صورة من: Denis Bosnic
آفاق قاتمة
"فاليريو وكيفين ورثا وضع "بدون جنسية" عن والديهما ولا يستطيعان تقديم وثائق ثبوتية للسلطات الإدارية. فهما يسكنان في سيارة متنقلة لشعب السينتي والروما خارج العاصمة الإيطالية. ولا يسمح لوالدهما بالتحرك أو مرافقتهما للمدرسة وإلا فإنه سيكون مهددا بالسجن والإبعاد خارج إيطاليا".
صورة من: Denis Bosnic
الصدمة النفسية الدائمة
"خلال زيارتي لمستشفى الرمثا في الأردن كانت هذه الطفلة تنظر باتجاه النافذة. أصيب رأسها بجرح كبير، حيث ذكر الأطباء أنها تعيش من حين لآخر فترات الصدمات التي عايشتها والتي تسببت بجروحها. إنها لن تستطيع الحياة دون مساعدة الآخرين".
صورة من: Denis Bosnic
أطفال دارفور
"بدأ نزاع دارفور عام 2003. ولازالت آثار الحرب بادية على ما حدث آنذاك في البلدان المجاورة. هؤلاء الأطفال يزورون مدرسة اليسوعيين للاجئين في الصحراء شرق تشاد. فهم ولدوا هناك وترعرعوا في بلد فقير غير مستعد أيضا لإدماجهم فيه".
صورة من: Denis Bosnic
الجيل الضائع
"وفق وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يقضي اللاجؤون بالمتوسط 17 عاما في المخيمات، أي كل فترة شبابهم. في شرق تشاد يجب على العديد من هؤلاء الأطفال تحمل مسؤولية إعالتهم وهم في السادسة من العمر. الجوع والنقص في المياه بالمخيمات في كل العالم يساهمان في نشأة جيل بدون تعليم وغير قادر على تطوير نفسه".
صورة من: Denis Bosnic
نظرة إلى الوراء
"شيماء لها ثلاثة أطفال، وتتخوف من أن لا تستطيع أسرتها العيش أبدا حياة طبيعية. في السابق كانت ربة بيت، حيث ساعدت زوجها في المزرعة. وتقول إنها لا تعلم لماذا بدأت الحرب، حيث كان هناك طعام وماء وكان بإمكان الأطفال زيارة المدرسة. أما الآن فإنهم يسكنون جميعا في بيوت مسبقة الصنع، ويعانون من الجوع".