تلقى بابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس هدية فريدة من نوعها من "عصابة" ألمانية. ويتوقع أن تساعد هذه الهدية الفاخرة في إدخال الفرحة على قلوب الكثير من الأطفال، لكن لن يكون بمقدور البابا الاستفادة من هذه الهدية شخصياً. لماذا؟
إعلان
كثيراً ما يتلقى بابا الفاتيكان فرنسيس عدة هدايا أثناء رحلاته المتعددة في أرجاء متفرقة حول العالم، فرأس الكنيسة الكاثوليكية يتمتع بشعبية جارفة، منذ توليه الكرسي البابوي قبل ست سنوات تقريباً.
ومؤخراً، وفي ساحة القديس بطرس الشهيرة في الفاتيكان، كان البابا على موعد مع مفاجأة سارة، فقد أورد موقع مجلة "دير شبيغل" أمس الأربعاء (29 مايو/ أيار 2019) أن حوالي 40 عضواً من "عصابة" "جيسوس بايكر" الألمانية أهدوا البابا فرنسيس دراجة نارية شهيرة من نوع هارلي ديفيدسون.
وأفاد الموقع أن "جيسوس بايكر"، التي تنحدر من مدينة فورتسبورغ في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا، طلبت من البابا أن يوقع على الدراجة النارية ذات اللونين الأبيض والأسود، والتي صممت خصيصاً له، مضيفاً أن هذه المجموعة من سائقي الدراجات النارية المسيحيين كانت تعلم منذ البداية أن البابا لن يحتفظ بوسيلة النقل الباهظة هذه أو حتى يقودها، ولذلك خطرت لها فكرة معينة.
أما عن هذه الفكرة، فقد أوضحت مجلة "شتيرن" الألمانية أن المجموعة تريد عرض الدراجة النارية التي تحمل توقيع البابا فرنسيس في مزاد علني، حيث ستذهب العائدات إلى دار للأيتام في أوغندا، وذلك بهدف مساعدة الأطفال في ذلك البلد الأفريقي.
يشار إلى أن البابا تلقى قبل نحو عامين سيارة فاخرة من نوع "لامبورغيني"، والتي تباع في العادة بمبلغ يتجاوز 200 ألف دولار، كهدية من الشركة المصنعة. بيد أن بابا الكنيسة الكاثوليكية قرر بيع هذه السيارة والتبرع بعائداتها لتمويل مشاريع خيرية.
ر.م/ ي.أ
البابا يوحنا بولص الثاني: متصدر الهدايا التذكارية في بولندا
حتى قبل أن يجلس البابا يوحنا بولص الثاني على كرسي الباباوية، كان دائماً مادة خصبة للهدايا التذكارية الدينية في بولندا، موطنه الأصلي.
صورة من: DW/A. Maciol
الاعتقاد في حماية القديسين للبشر
الباحث البولندي زبيجنيف نيكي من مدينة كراكو يرى أن الكثير من المسيحيين يعتقدون بأن القديسين يحمونهم ويرعونهم.
صورة من: DW/A. Maciol
البابا اللغز
تعد الهدايا الدينية التذكارية من الأمور المحببة في مناسبات مثل تعميد العائلة لأطفالها، إذ تتلقى هدايا من الأقارب والأصدقاء. الهدية في الصورة عبارة عن "لغز" مكوّن من القطع ويشكل في النهاية صورة البابا يوحنا بولص الثاني.
صورة من: DW/A. Maciol
طوابع البابا
جمع الطوابع من الهوايات المنتشرة حول العالم. وبالطبع، فإن الطابع الذي يحمل صورة البابا يوحنا بولص الثاني يعتبر من المقتنيات الضرورية لهاو جمع الطوابع المتديّن.
صورة من: DW/A. Maciol
مغناطيس للسياحة الدينية
من يزور مدينة كراكو البولندية، لابد وأن يعود بتذكار يحمل صورة البابا يوحنا بولص الثاني، الذي كان أسقف المدينة قبل توليه المنصب الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية. لذلك، فقد تحول البابا الراحل إلى معلم من معالم هذه المدينة البولندية.
صورة من: DW/A. Maciol
موطن البابا الراحل - مدينة كراكو البولندية
تقول سائحة هولندية تزور مدينة كراكو، موطن البابا يوحنا بولص الثاني: "أنا سعيدة أن البابا أصبح من القديسين".
صورة من: DW/A. Maciol
مسابح للعودة إلى النفس
يبدو أن الناس أصبحت مهتمة بالتأمل والروحانيات دون إظهار التوجهات الدينية بشكل واضح، حسب الباحث البولندي زبيجنيف نيكي. وقد تكون عودة الإقبال على المسابح دليلاً على ذلك.
صورة من: DW/A. Maciol
صور لتقوية الإيمان
توجد تقريباً في كل شقة ببولندا صور للبابا يوحنا بولص الثاني، حسب ما يقول القسيس البولندي مارك سيسيلسكي.
صورة من: DW/A. Maciol
كلمات تبقى خالدة في القلب
محبو البابا يوحنا بولص الثاني لا يشترون فقط صوره، بل أيضاً كتبه وكتب صلاواته. توجد نسخ جديدة مطبوعة لأعماله المكتوبة وكتب أخرى حول شخصيته وحياته. تقول سيدة في أحد محلات الكتب بمدينة كراكو البولندية إن كتبه تحوي "كلمات تبقى في القلب".