1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البابا يدعم دعوة العراق لاحترام سيادته ويدعوه لحماية مسيحييه

٢٥ يناير ٢٠٢٠

اجتمع البابا فرنسيس بالرئيس العراقي برهم صالح في الفاتيكان واتفقا على ضرورة احترام سيادة العراق، فيما دعا البابا إلى "أهمية الحفاظ على الوجود التاريخي للمسيحيين في البلاد". ميدانياً شهدت ساحات الاحتجاج تطورات دامية.

بابا الفاتيكان فرانسيس يستقبل الرئيس العراقي برهم صالح في الفاتيكان يوم 25 كانون الثاني/يناير 2020
دعا البابا فرنسيس الرئيس العراقي برهم صالح إلى "أهمية الحفاظ على الوجود التاريخي للمسيحيين في البلاد".صورة من: picture-alliance/dpa/D. Stinellis

مشاكل نفسية

56:04

This browser does not support the video element.

عقد الرئيس العراقي برهم صالح اليوم (السبت 25 كانون الثاني/ يناير) محادثات خاصة مع البابا فرنسيس استغرقت نحو 30 دقيقة ثم اجتمع مع أكبر دبلوماسيين في الفاتيكان وهما أمين سر دولة الفاتيكان الكردينال، بيترو بارولين، وكبير الأساقفة، بول جالاجر، الذي يشغل منصب وزير الخارجية.

وقال الفاتيكان في بيان إن المحادثات "ركزت على التحديات التي تواجهها البلاد حالياً وأهمية تعزيز الاستقرار وعملية إعادة البناء وتشجيع طريق الحوار والبحث عن حلول مناسبة في مصلحة المواطنين مع احترام السيادة الوطنية".

ووافق البرلمان العراقي دون حصول إجماع على قرار يأمر القوات الأمريكية المتمركزة في العراق والمؤلفة من خمسة آلاف جندي بمغادرة البلاد.

وبعد وقت قصير من الهجوم الإيراني على قواعد أمريكية في العراق، حث البابا فرنسيس الولايات المتحدة وإيران على تفادي التصعيد والسعي إلى "الحوار وضبط النفس" لتلافي صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وقال الفاتيكان إن البابا وصالح بحثا أيضاً "أهمية الحفاظ على الوجود التاريخي للمسيحيين في البلاد". بعد أن شهد وجود المسيحيين في العراق وبعض الدول الأخرى في الشرق الأوسط تراجعا بسبب الحروب والصراعات. وعانى المسيحيون في العراق، الذين يقدر عددهم ببضع مئات الآلاف، من فترة عصيبة بشكل خاص عندما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على أجزاء واسعة من البلاد، لكنهم استعادوا حرياتهم منذ طرد المتشددين.

قتلى أثناء فض اعتصامات

ميدانياً قالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية إن قوات الأمن العراقية أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع اليوم السبت أثناء مداهمتها لمخيمات المعتصمين في العاصمة بغداد ومدينتين في جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرات.

وجاءت محاولة فض الاعتصامات واستعادة النظام بعد ساعات من إعلان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، والذي له أنصار بالملايين في بغداد والمدن الجنوبية، أنه سيتوقف عن المشاركة في المظاهرات المناهضة للحكومة.

وقال صحفيون من رويترز إن اشتباكات وقعت بعد أن شرعت السلطات في إزالة حواجز خرسانية قرب ساحة التحرير، حيث يعتصم المحتجون المناهضون للحكومة منذ شهور، وعلى جسر رئيسي واحد على الأقل على نهر دجلة.

وفي مدينة البصرة بجنوب البلاد، قالت مصادر أمنية إن متظاهرين عادوا إلى مقر الاعتصام الرئيسي المناهض للحكومة الذي داهمته قوات الأمن الليلة الماضية وأشعلوا إطارات وأغلقوا أحد الطرق الرئيسية. واعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 16 متظاهراً.

وذكرت مصادر أمنية وطبية أن شخصا واحدا قُتل وأصيب ما لا يقل عن 30 شخصاً في الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين قرب ساحة التحرير في بغداد. مشيرة إلى إن ثلاثة آخرين قد قتلوا وأصيب 14 في مدينة الناصرية بجنوب البلاد بعدما سيطرت قوات الأمن على جسر كان يحتله المتظاهرون منذ أيام.

م.م/خ.س (رويترز، اسوشيتد برس)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW