1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البابا يستبق رحلته إلى الإمارات بالتطرق إلى معاناة اليمنيين

٣ فبراير ٢٠١٩

قبيل توجهه إلى دولة الإمارات في زيارة تاريخية، وجه بابا الفاتيكان الإهتمام في قداس الأحد إلى أوضاع اليمن ومعاناة أهلها جراء الحرب الدائرة. والإمارات أحد الدول المشاركة في الحرب في اليمن.

Vatikanstadt Papst Franziskus Messe im Petersdom
صورة من: Getty Images/AFP/T. Fabi

أعرب  البابا فرنسيس في قداس اليوم الأحد (الثالث من فبراير/ شباط) عن قلقه "الكبير" من تطور الأوضاع في اليمن مطالبا جميع الأطراف باحترام الاتفاقات الدولية وضمان وصول الغذاء لليمنيين الذين يعيشون في معاناة.

وأضاف البابا أمام عشرات الآلاف من الناس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان "أنهك الصراع الطويل السكان ويعاني الكثير والكثير من الأطفال الجوع لكن ليس بمقدورهم الحصول على حصص الغذاء. تصل صرخات هؤلاء الأطفال وآبائهم إلى الرب". وتابع "هناك أطفال جوعى وعطشى ولا يملكون الدواء".

ويأتي ذلك قبيل ساعات من توجهه الى دولة الإمارات حيث من المقرر أن يشارك الاثنين في مؤتمر دولي حول الأديان ويقيم الثلاثاء قداسا غير مسبوق في المنطقة.

حافظ الميرازي: السعودية تخسر والإمارات تكسب في نزاع اليمن..كيف ذلك؟

01:18

This browser does not support the video element.

وتلعب الإمارات دورا رئيسيا في التحالف العسكري بقيادة السعودية في الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات في اليمن ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. وجعل الصراع اليمن على شفا المجاعة.

وبالنسبة للفاتيكان، فان "هذا الاجتماع هو رسالة" هذه الرحلة الـ27 إلى الخارج للبابا الذي لا تتضمن زيارته اجتماعات دبلوماسية تقليدية مع السلطات السياسية والمدنية.

وزيارة البابا الأرجنتيني إلى الإمارات، من الأحد إلى الثلاثاء المقبل، تتبعها أواخر آذار/مارس رحلة قصيرة إلى المغرب، ستكون فرصة لتكرار دعوته إلى التسامح والإخاء والسلام.

كما سيقيم قداسا الثلاثاء في أحد الملاعب الرياضية في أبوظبي للكاثوليك، وغالبيتهم العظمى من العمال المهاجرين الآسيويين من الفيليبين والهند.

 وتم توزيع نحو 135 ألف بطاقة للمشاركة في القداس، لكن من المتوقع أن يتجاوز هذا التدفق قدرة الملعب على الاستيعاب مع توقعات بوصول مصلين من الدول المجاورة.

يذكر أن البابا فرنسيس أول حبر أعظم تطأ قدمه شبه الجزيرة العربية.

و.ب/م.س ( رويترز، أ ف ب)  

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW