البابا يستقبل ميركل بحفاوة ويدعم جهودها من أجل السلام
١٧ يونيو ٢٠١٧
حفاوة شديدة بدت واضحة في لقاء المستشارة ميركل مع بابا الفاتيكان، الذي أهداها غصن الزيتون تعبيرا عن دعمه لعملها من أجل السلام. تطرق اللقاء لموضوعات حماية المناخ وتحرير التجارة وقمة مجموعة الدول الصناعية المرتقبة.
إعلان
استقبل بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم السبت (17 حزيران/ يونيو 2017)، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في روما. ورحب البابا بحفاوة بالمستشارة الألمانية، وقالت له ميركل خلال جلوسها معه: "شكرا على وجودي هنا مجددا".
وعبر بابا الفاتيكان عن دعمه لميركل في جهودها من أجل السلام. وقال البابا عقب لقاء مع المستشارة استغرق نحو 40 دقيقة، وهو يسلمها قلادة غصن الزيتون: "هذه من أجل العمل الذي تقومين به من أجل السلام".
وعقب المحادثات، أهدت ميركل بابا الفاتيكان حلوى من موطنه الأرجنتين، حيث قامت ميركل بزيارة قبل أيام قليلة. وبجانب القلادة أهدى البابا ميركل ثلاثة كتب من أعماله. ودار اللقاء حول قمة مجموعة الدول الصناعية العشرين، التي تقودها ميركل في هامبورغ في السابع من تموز/ يوليو المقبل، بالإضافة إلى موضوعات حماية المناخ وتحرير التجارة ومكافحة الفقر، التي بات تحقيق تقدم فيها أمرا غير مؤكد بسبب السياسة الانعزالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعربت ميركل، المنتمية إلى الطائفة البروتستانتية، عن شعورها بالدعم من قبل البابا، حيث يتوافق كلاهما على نحو وثيق في مواقفهما تجاه كثير من القضايا، مثل مكافحة الفقر في إفريقيا وحماية المناخ.
وقالت ميركل عقب لقاء البابا: "لقد شجعني على مواصلة هذا الطريق والدفاع عن الاتفاقيات الدولية"، مضيفة أن البابا رحب بجعل أفريقيا محور محادثات قمة مجموعة العشرين في هامبورغ. وبعد الاجتماع مع البابا، تلتقي ميركل وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين الذي يتولى منصب رئيس الوزراء بالفاتيكان.
وتخوض ميركل الانتخابات التشريعية في 24 أيلول/ سبتمبر المقبل. ويكسر بابا الفاتيكان بهذا الاستقبال تقليدا في الفاتيكان يمنع استقبال ساسة بارزين خلال حملاتهم الانتخابية، بهدف الحفاظ على حيادية الفاتيكان في هذه الحالات.
ا.ف/ ع.ج (د.ب.أ)
أغنياء إفريقيا..ثراء فاحش وسط جوع وفقر مدقع
فيما يرتفع عدد الفقراء والجوعي في بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء، يزداد عدد الأثرياء في هذه البلدان بشكل كبير، حسب تقرير لمؤسسة " نيو وورلد ويلث" صدر مؤخرا. فيما يلي قائمة بالدول التي تضم هؤلاء الأثرياء.
صورة من: DW/Marta Barroso
جنوب إفريقيا
يتركز معظم أثرياء دول جنوب الصحراء الكبرى في دولة جنوب إفريقيا، ويعيش هؤلاء الأثرياء والبالغ عددهم حوالي 46.800 بين كيبتاون ويوهانسبرغ. و تتجه أعداد هؤلاء الأثرياء نحو الزيادة.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيجيريا
وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية والمعنية بالشوؤن الاقتصادية فإن أغنى رجل في أفريقيا هو النيجري أليكو دانغوته. وتقدر ثروته بحوالي 18.2 مليار دولار. وهو واحد من بين 15.400 ثري في نيجيريا، علما أن أغلب اللاجئين إلى أوروبا هروبا من الفقر هم من نيجيريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Von Loebell/World Eco
كينيا
يصل عدد الأثرياء في كينيا إلى 8500، وثروتهم تعادل حوالي ثلثي العائد الاقتصادي للبلاد، وهو معدل مرتفع جدا. فبينما يبلغ متوسط ثروة الأغنياء في كينيا حوالي 83 مليون دولار، يعيش حوالي نصف سكان كينيا بأقل من دولارين في اليوم.
صورة من: Fotolia/vladimir kondrachov
أنغولا
أدى ازدهار النفط في أنغولا إلى زيادة هائلة في عدد الأثرياء، إذ يبلغ عددهم في هذا البلد حوالي 6400، وهو ما يعادل ستة أضعاف هذا العدد قبل 15 عاما. وفي أنغولا تعيش أغنى سيدة في إفريقيا وهي ابنة الرئيس إيزابيل دوس سانتوس، إذ تقدر ثروتها بحوالي 3.2 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
موريشيوس
يبلغ عدد سكان جزيرة موريشيوس الواقعة في المحيط الهندي حوالي 1.3 مليون نسمة، إلا أن عدد الأثرياء في هذه الجزيرة يصل إلى 3200 ثري، وهو أعلى معدل مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى.
صورة من: picture-alliance/Ria Novosti/Anton Denisov
ناميبيا
يعد التعدين أهم الصناعات في ناميبيا، إذ تصل نسبة عائداته الاقتصادية إلى 25 بالمئة من الدخل القومي، وأهم المواد التي يتم استخراجها الألماس. يبلغ عدد سكان ناميبيا أكثر من مليوني نسمة ورغم ذلك يصل عدد الأثرياء في هذا البلد إلى 3100، وتقدر ثروة كل واحد منهم بحوالي مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Smityuk
أثيوبيا
يبلغ عدد الأثرياء في أثيوبيا حوالي 2800. ويبدو أن الاستقرار السياسي نسبيا والاستثمارات الأجنبية جعل النمو الاقتصادي في أثيوبيا ينمو باضطراد. علما أن ثلث سكان أثيوبيا فقراء ويعيشون بأقل من دولارين في اليوم للفرد الواحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
غانا
الذهب والنفط والكاكاو من أهم منتجات غانا، وتصدير هذه المواد الخام زاد عدد الأثرياء في البلد، إذ يبلغ عددهم 2700، و كثيرا ما يعمل هؤلاء الأثرياء في مجال العقارات وقطاع الخدمات المالية، إلى جانب العمل في تصدير المواد الخام.
صورة من: imago/Xinhua
بوتسوانا
يعيش في بوتسوانا حوالي 2600 مليونير، وساعدت صناعة الألماس في ثراء الكثيرين في السنوات الأخيرة. وبالرغم من ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة وارتفاع البطالة، إلا أن متوسط الدخل في بوتسوانا هو رابع أعلى دخل في دول جنوب الصحراء.
صورة من: AFP/Getty Images
كوت ديفوار
انتهت الحرب الأهلية في ساحل العاج منذ 8 سنوات، ومنذ ذلك الوقت تشهد البلاد نموا اقتصاديا مضطردا، حاليا يبلغ عدد الأثرياء هناك حوالي 2300 مليونير. ومن المتوقع أن يرتفع عددهم خلال السنوات المقبلة. والنفط هو أكبر عامل للنمو الاقتصادي، علما أن كوت ديفوار لازالت تعد واحدة من أسوأ البلدان في مجال التنمية في العالم، فهي في المرتبة 171 من أصل 178 وفقا لمؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.