البارزاني: البيشمركة لن تدخل الموصل ووقت الاقتحام غير معلوم
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الخميس أن قوات البيشمركة لن تدخل مدينة الموصل، مبيناً أنه لا يمكن تحديد وقت دخول المدينة، معتبراً أن هجوم "داعش" على كركوك كان محاولة لتغطية "فشل" التنظيم في معركة الموصل.
إعلان
وقال البارزاني في مؤتمر صحفي مع رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم في محور الخازر بمحافظة نينوى اليوم الخميس(27 تشرين أول/أكتوبر) إنه "لا يمكن تحديد وقت دخول مدينة الموصل"، مبيناً أن "قوات البيشمركة لن تدخل المدينة، وأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب (الصفوة) هي من ستدخل للمدينة".
وبشأن هجوم "داعش" على محافظة كركوك الجمعة الماضي، أضاف البارزاني، أن "ما قام به "داعش" في كركوك كان لتغطية فشله وهزيمته في هذه المعركة الكبرى(معركة الموصل)"، متابعاً "أرسلنا بعض القوات للسيطرة على الموقف في كركوك لكن القوات المتواجدة سيطرت على الموقف قبل وصول القوات لمرسلة"، حسبما ذكر موقع (السومرية نيوز).
يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، تحسنت الروابط بين كردستان والحكومة المركزية في بغداد.
وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة البيشمركة وطيران الجيش والتحالف الدولي عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انطلاق ساعة الصفر في 17 تشرين أول/أكتوبر، لتحرير نينوى.
من جانبها، ذكرت الأمم المتحدة اليوم أن عدد النازحين وصل إلى 15800 شخص منذ انطلاق العملية العسكرية.
في غضون ذلك، ذكر بيان عسكري عراقي اليوم الخميس أن القوات العراقية، بمختلف وحداتها، تمكنت من قتل 772 من عناصر تنظيم داعش وتحرير 93 مدينة وقرية في إطار عملية "قادمون يا نينوى" لتحرير
مدينة الموصل التي انطلقت في 17 من الشهر الجاري.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، في بيان صحفي موجز حول مجريات العمليات العسكرية في قواطع العمليات في محافظة نينوى خلال الفترة من 17 إلى 27 من الشهر الجاري، أن العمليات أسفرت عن مقتل 772 من عناصر داعش واعتقال 23 آخرين وتحرير 93 مدينة وقرية".
وأضاف: "أن القوات العراقية تمكنت خلال هذه الفترة من تدمير 127 سيارة مفخخة وتفجير 397 عبوة ناسفة وتدمير ثلاثة أنفاق سرية".
يذكر أن القوات الأمريكية العاملة في العراق تحدثت اليوم عن مقتل أكثر من 900 من مقاتلي داعش في عملية الموصل منذ انطلاقها قبل عشرة ايام.
ح.ع.ح/ع.ش(د.ب.أ)
بدء عملية طرد "داعش" من الموصل وقلق دولي بشأن حدوث كارثة إنسانية
مع إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن بدء عملية تحرير الموصل، انطلقت القوات العراقية بالتحرك صوب ثاني أكبر مدينة عراقية احتلها تنظيم "داعش" قبل عامين. لكن المخاوف تحوم حول مصير المدنيين فيها.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
حيدر العبادي يعلن انطلاق عملية تحرير الموصل
أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
مرحلة اولى لعملية تحرير الموصل
يتقدم آلاف المقاتلين الأكراد الاثنين باتجاه قرى يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من "داعش". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على امن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل التنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.
صورة من: Reuters/A. Lashkari
أكبر عملية عسكرية منذ انسحاب الجيش الأمريكي
يُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.
صورة من: Reuters/A. Rasheed
تنظيم "داعش" نشرت الرعب والدمار
تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة".
صورة من: picture-alliance/AP Photo
سكان الموصل في خطر
لاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر.
صورة من: Birgit Svensson
قوات البيشمركة على مشارف الموصل
قالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Rassloff
بغداد ترفض الوجود العسكري التركي
تنطلق من حين لآخر مظاهرات في العراق مناهضة للوجود العسكري التركي في البلاد. وسبق لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أشار إلى أن القوات التركية انتشرت في العراق دون تفويض من الحكومة. وقال إنه لن يسمح للقوات التركية بالمشاركة في عمليات تحرير الموصل بأي صورة من
الصور.
صورة من: Reuters/A. Saad
مقاتلة تركية في أجواء العراق
أوضح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته لن تترك الموصل في "أيدي داعش أو أي منظمة
إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولا." وتخشى تركيا من الاستعانة بميليشيات شيعية -اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل- مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية من الموصل.