1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةباكستان

الباكستانيون يتحدون التفجيرات ويدلون بأصواتهم في الانتخابات

٨ فبراير ٢٠٢٤

لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم في هجمات في باكستان بالتزامن مع بدء الانتخابات العامة، فيما يقبع زعيم المعارضة الرئيسية عمران خان في السجن. وتوقفت خدمات الهواتف المحمولة مؤقتا بأنحاء البلاد وأُغلقت بعض الحدود البرية.

الانتخابات العامة في باكستان
لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم في هجمات مسلحة في باكستان بالتزامن مع الانتخابات العامة.صورة من: Fareed Khan/AP Photo/picture alliance

تحدى الباكستانيون اليوم الخميس (الثامن من فبراير/ شباط 2024)، أعمال العنف المميتة وتعليق خدمات الهاتف المحمول واصطفوا في طوابير للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الصاخبة، رغم أن الكثيرين يرون أنها ليست حرة أو نزيهة.

وقتل اليوم الخميس خمسة عناصر أمن في هجوم وقع، بينما كانوا يسيّرون دورية تزامنا مع الانتخابات، في شمال غرب باكستان. وقال المسؤول الرفيع في الشرطة شاهد إسلام في موقع الهجوم "سجّل مقتل أربعة عناصر من الشرطة وعنصر من قوة الحدود وأصيب ثلاثة عناصر شرطة بجروح" في الهجوم الذي وقع في كالوتشي في منطقة ديرا إسماعيل خان.

وشوهدت الطوابير الطويلة في مدن مثل لاهور، في شرق البلاد، فيما زاد الإقبال بعد الظهر عقب بداية بطيئة في الصباح. ويعد رئيس الوزراء السابق نواز شريف المنافس الأوفر حظا للفوز برئاسة البلاد لولاية رابعة قياسية، بحسب استطلاعات الرأي العام التي أجريت قبل التصويت.

ويقبع زعيم المعارضة الرئيسية، رئيس الوزراء السابق عمران خان، في السجن بعد إدانات متتالية بالكسب غير المشروع وتهم أخلاقية قبل أيام من الانتخابات، في حين أن حزبه ليس مدرجا في الانتخابات.

وقال شريف أثناء الإدلاء بصوته في مسقط رأسه ومعقله السياسي لاهور، "إذا أردتم التصدي لمشاكل هذا البلد، فيجب أن يحصل حزب واحد على التفويض الكامل".  

وتعهد شريف بالسيطرة على التضخم وتحقيق الاستقرار للاقتصاد. وأضاف "هذا حلمي وأتمنى حدوثه"، فيما توقعت أغلب استطلاعات الرأي أن حزبه سوف يتصدر المشهد، ولكن لن يحصل على أغلبية في البرلمان تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده.

وذكرت وزارة الداخلية أن نحو 600 ألف من أفراد الأمن يحرسون الانتخابات في الدولة المسلحة نوويا. ويأتي ذلك عقب مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا وجرح أكثر من 50 آخرين عندما استهدف تفجيران مكاتب الحملات الانتخابية للمرشحين المحليين في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد، أمس الأربعاء.

وأعلنت وزارة الداخلية في العاصمة إسلام آباد تعليقا مؤقتا لخدمات الهاتف المحمول في جميع أنحاء البلاد قبل دقائق من بدء التصويت. وورد في بيان للوزارة: "القرار هو لضمان سلامة الناخبين". كما أمرت السلطات بإغلاق حدود البلاد مع أفغانستان وإيران ليوم واحد، حسبما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ممتاز بلوش.

ع.ش/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW