1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البحرية الإسرائيلية تستولي على سفينة "الكرامة" الفرنسية وتسحبها إلى ميناء أسدود

١٩ يوليو ٢٠١١

طوّقَ سلاح البحرية الإسرائيلي سفينة المساعدات الفرنسية "الكرامة" وسحبها الى ميناء أسدود بعد أن حذرها من أن مسارها كان سيؤدي إلى خرق الطوق البحري المفروض على القطاع. وحركة حماس تدين تطويق سفن إسرائيلية للسفينة الفرنسية.

مراقبة البحرية الأسرائيلية لسواحل غزةصورة من: AP

ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن سلاح البحرية الإسرائيلي قام بتطويق وسحب سفينة "الكرامة" الفرنسية إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وكانت متحدثة عسكرية إسرائيلية أعلنت في وقت سابق أن سلاح البحرية أجرى اتصالاً صباح الثلاثاء (19 تموز/ يوليو 2011) بسفينة فرنسية متجهة إلى قطاع غزة محذرا طاقمها من أن مواصلة الإبحار في المسار الحالي سيؤدي إلى خرق الطوق البحري المفروض على القطاع. وقالت المتحدثة إن البحرية طلبت من طاقم سفينة "ديجنيتي" أو (الكرامة) الفرنسية تغيير مسارها والتوجه إلى ميناء أسدود أو إلى أي ميناء آخر بشكل مشروع تجنبا لخرق الطوق البحري. ولم توضح المتحدثة ما إذا كانت السفينة قد دخلت المياه الإسرائيلية بالفعل. وذكر ناشطون على متن السفينة نفسها في وقت سابق أن أربع سفن إسرائيلية تطوقها على بعد نحو سبعين كيلومترا عن ساحل غزة.

وغادرت السفينة جزيرة كاستيلوريزو اليونانية ليلة السبت الماضي. وقال الناشطون إنهم يأملون في الوصول إلى غزة بحلول بعد ظهر اليوم الثلاثاء. يذكر أن السفينة ، التي تقل 10 ناشطين وثلاثة صحفيين وثلاثة بحارة، هي جزء من أسطول خططت حركة "غزة الحرة" ومنظمات أخرى موالية للفلسطينيين لإرساله إلى قطاع غزة من موانئ في اليونان. ومع ذلك، تسبب الضغط الدبلوماسي الإسرائيلي الشديد في جعل أثينا تمنع السفن من الانطلاق من موانيها للوصول إلى غزة. وتفرض إسرائيل حصارا على غزة منذ عام 2006، بعدما شن مسلحون في القطاع حملة عبر الحدود وخطفوا جنديا إسرائيليا. وجرى تشديد الحصار بشكل كبير عام 2007، عندما سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على السلطة في القطاع.

صورة من: picture alliance/Photoshot

لكن إسرائيل خففت العديد من القيود التي فرضتها على القطاع العام الماضي، بعد مقتل تسعة ناشطين على متن إحدى سفن أسطول المساعدات الذي كان متوجها إلى غزة على يد قوات إسرائيلية.

من جانبها دانت حركة حماس تطويق سفن إسرائيلية لسفينة الكرامة الفرنسية في المياه الدولية، معتبرة أنها "قرصنة بحرية جديدة" تتحمل الأمم المتحدة "جزءا من المسؤولية" عنها. وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، قال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس والمقالة في غزة إن "الأمم المتحدة تتحمل جزءا من المسؤولية". وانتهت المحاولة الأولى للاقتراب من سواحل قطاع غزة في أيار/مايو 2010 بمقتل تسعة أتراك برصاص وحدة كوماندوس من البحرية الإسرائيلية على السفينة التركية "مرمرة". ودعا الناطق باسم حكومة حماس المجتمع الدولي إلى تبني "موقف علني وواضح".

(ع.خ/د.ب.ا/ أ.ف.ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW