1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البحرين: معارضون يستعدون للنزول إلى الشوارع بعد رفع حالة الطوارئ

١ يونيو ٢٠١١

عشية إعلان السلطات البحرينية رفعها لحالة الطوارئ المفروضة على البلاد في أعقاب التظاهرات المطالبة بإصلاحات سياسية، بدأ معارضون بحرينيون بإطلاق دعوات على الإنترنت للاعتصام مرة أخرى في دوار اللؤلؤة في العاصمة المنامة.

اعتبرت البحرين أول دولة عربية استطاع نظامها قمع الحركة الاحتجاجية الشعبية ضدهصورة من: AP

أطلق ناشطون بحرينيون دعوات عبر صفحة في الإنترنت للتظاهر اليوم الأربعاء (1 يونيو/ حزيران)، بالتزامن مع رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ منتصف شهر مارس/ آذار في أعقاب احتجاجات شعبية واسعة. ودعا الناشطون عبر صفحة "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" إلى التظاهر "بقوة في مختلف الميادين" للتعبير عن "انطلاقة حقيقية من شأنها قلب المعادلة مع النظام والاحتلال السعودي"، في إشارة إلى القوات التي أرسلها مجلس التعاون الخليجي للتصدي للاحتجاجات، بناء على طلب السلطات البحرينية، وكان معظم أفرادها من السعودية والإمارات.

وفي توجيهات إلى المتظاهرين، أكد الناشطون على ضرورة التظاهر في الشوارع والميادين العامة و"تجنب التظاهر في الأزقة الداخلية، فالحركة يجب أن تعود في الأماكن المهمة والأمامية تمهيداً للعودة... لميدان الشهداء"، وهو الاسم الذي أطلقه المحتجون على دوار اللؤلؤة، معقل الحركة الاحتجاجية. هذا ويسود الهدوء حتى الآن شوارع العاصمة المنامة، مع بقاء عدد محدود من المدرعات في المعسكر المقام قرب الدوار.

رغم رفع حالة الطوارئ لا تزال بعض المدرعات ترابط في ميدان اللؤلؤة في المنامةصورة من: dapd

من جهتها أكدت ناشطة بحرينية معارضة أنه سيتم تنظيم تظاهرة في المنامة في فترة بعد الظهر، كما يفترض أن تنظم تظاهرات في القرى الشيعية، حسب وكالة فرانس برس. ودعت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية إلى "عدم استخدام القوة المفرطة مع المحتجين"، الذين ينوون التظاهر اليوم، إذ دعا مسؤول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، مالكوم سمارت، السلطات في المملكة إلى "عدم تكرار الأخطاء نفسها التي ارتكبتها في فبراير/ شباط ومارس/ آذار، حين استخدمت قوات الأمن القوة لقمع تظاهرات كانت سلمية لدرجة كبيرة".

هذا وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قد دعا أمس الثلاثاء إلى "حوار وطني من دون شروط مسبقة" اعتباراً من مطلع يوليو/ تموز القادم، وهو ما رحبت به الولايات المتحدة واعتبرته "خطوة إيجابية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر للصحافيين إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما صرح في خطابه الأخير حول الثورات العربية بأنه يستحيل حصول حوار حقيقي في المملكة طالما أن هناك معارضين سلميين في السجون، داعياً إلى "القيام بخطوات حقيقية للاستجابة... للتطلعات المشروعة للشعب، وهذه خطوة في هذا الاتجاه".

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW