1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البحرين- مقتل خمسة متظاهرين شيعة إثر فض اعتصام

٢٤ مايو ٢٠١٧

بعد مقتل خمسة متظاهرين شيعة في بلدة غرب المنامة، أعلنت كل من السعودية والإمارات دعمهما للبحرين. هذا فيما تظاهر المئات من العراقيين الشيعة أمام كل من سفارة وقنصلية البحرين استجابة لطلب من رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر.

Bahrain Proteste nach Tod von Mustafa Hamdan
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. B. Al Kamel

قتل خمسة متظاهرين في بلدة الدراز الشيعية غرب المنامة الثلاثاء (23 أيار/مايو 2017) عندما تدخلت قوات الأمن البحرينية لفضّ اعتصام ينفذه محتجون مؤيدون لرجل دين، بحسب ما أعلنت السلطات التي تحدثت أيضا عن اعتقال 286 شخصاً. وتشهد بلدة الدراز غرب المنامة اعتصاماً منذ نحو عام ينفذه محتجون مؤيدون للشيخ عيسى قاسم، أهم مرجعية للشيعة في البحرين، والذي خضع لمحاكمة غيابية بتهم فساد. ويقيم الشيخ قاسم في منزله في البلدة التي تتحكم الشرطة بمداخلها.

وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان أنها نفذت الثلاثاء "عملية أمنية بقرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية التي كانت عائقاً أمام حركة المواطنين وأدت إلى تعطيل مصالحهم". وقالت في بيان آخر مساء "وقعت في صفوف الخارجين عن القانون خمس حالات وفاة جاري التحقيق في أسبابها" خلال مواجهات اندلعت بعدما "تفاجأت بمقاومة من قبل عدد من الخارجين عن القانون والذين استخدموا القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية والأسلحة البيضاء".

كما تحدثت عن إصابة 19 رجل بإصابات متفرقة. وألقت قوات الأمن خلال العملية القبض على 286 شخصاً، من دون أن تؤكد ما إذا كانت قد تمكنت من إزالة الاعتصام بكامله. لكنها تحدثت عن "نجاح" العملية مشيرة إلى أنها استطاعت "إزالة كل ما يعطل مصالح المواطنين ويعيق حركتهم من حواجز وإغلاق للشوارع".

وأفاد شهود عند بداية العملية الأمنية إلى أن قوات الأمن أطلقت النار والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المعتصمين في محاولة لتفريقهم، بينما رد المتظاهرون بإلقاء قنابل مولوتوف.

السعودية: أمن البحرين من أمننا

وتعليقاً عما حدث في البحرين، أكدت المملكة العربية السعودية أن أمن البحرين جزء لا يتجزأ من أمن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تأكيده دعم المملكة "للإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين الشقيقة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وآخرها الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام، والتصدي لكافة المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعته والمساس به".

الإمارات: نرفض وجود جيوب تدعم الفوضى والإرهاب

وبدورها، أكدت دولة الإمارات تضامنها التام مع "مملكة البحرين ودعمها الإجراءات التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها". وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان اليوم الأربعاء، "على أن أمن واستقرار البحرين يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

وأكدت الوزارة "رفض دولة الإمارات وجود أي جيوب تدعم / أعمال / الفوضى والإرهاب المدعومة خارجياً فى البحرين وترحيبها بإجراءات المملكة لبسط سلطة القانون على منطقة الدراز". ودعت الإمارات إلى "تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة من جذورها والتي تهدد أمن واستقرار دول العالم".   

محتجون شيعة يتظاهرون أمام السفارة البحرينية في العراق

وفي السياق نفسه، تظاهر المئات من العراقيين الشيعة اليوم الأربعاء أمام السفارة البحرينية في بغداد وقنصلية المملكة البحرينية في مدينة النجف للاحتجاج على ما يعتبرونه إساءة السلطات الأمنية البحرينية لرجل الدين الشيعي عيسى قاسم. وتقدم الاحتجاجات التي دعا إليها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر عشرات المعممين وطلاب الحوزة العملية وآخرون. وفرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة في محيط المقرين. وكان الصدر قد دعا أمس أنصاره إلى الخروج بتظاهرات سلمية حاشدة ليومين أمام المقرين "احتجاجاً على تكرار الاعتداء على الشعب البحريني". 

خ. س/ ح. ع. ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW