البرازيل تتهم نجمها نيمار بالتهرب الضريبي والتزوير
٢ فبراير ٢٠١٦
يبدو أن نجم المنتخب البرازيلي ونجم برشلونة الإسباني لكرة القدم سينضم إلى نادي المشاهير الذين يعانون من متاعب بسبب "التهرب الضريبي". فقد وجهت النيابة العامة في البرازيل تهمة التهرب الضريبي وتهمة تزوير وثائق للنجم الشاب.
إعلان
وجهت النيابة العامة في البرازيل اليوم الثلاثاء (الثاني من شباط/ فبراير 2016) تهمة التهرب الضريبي وتزوير وثائق لأكثر من 7 أعوام إلى نجم منتخب بلادها وبرشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم نيمار دا سيلفا. من جانبه طالب نيمار من القضاء البرازيلي بـ "إثبات تهربه من دفع الضرائب"، دافعا ببراءته.
وأوضحت النيابة العامة أن المهاجم نيمار ارتكب جرائمه في الفترة بين 2006 عندما كان نجما واعدا في صفوف سانتوس البرازيلي، و2013 عندما تعاقد مع برشلونة.
وكان القضاء البرازيلي رفض الخميس الماضي الاستئناف الذي تقدم به نيمار بخصوص تغريمه 112 ألف دولار بسبب تهربه من الضرائب خلال عامي 2007 و2008 حين كان يلعب في سانتوس. واتخذ القضاء قراره في 15 الشهر الحالي لكنه خرج إلى العلن الخميس الماضي وحصلت فرانس برس على نسخة منه، وهو يؤكد العقوبة الصادرة عن وزارة المالية في 2012 نتيجة مخالفات في التصريح عن راتب اللاعب خلال تلك الفترة.
وبحسب تقرير مصلحة الضرائب، تهرب نيمار ووالده من دفع ما يتوجب على اللاعب عن الراتب الذي تقاضاه في 2007 و2008 من سانتوس عبر استخدام شركة نيمار للرياضة والتسويق. ورأى القضاء أن هذه الآلية "كانت وسيلة لتغطية الرواتب المدفوعة من قبل النادي إلى نيمار يونيور"، وقد استفاد سانتوس ونيمار على حد سواء من ضريبة أقل.
وفي تلك الفترة، وقع نيمار اليافع أول عقد احترافي في شباط/فبراير 2008 بعد أن بلغ السادسة عشرة من عمره. ويبدو أن مشاكل نيمار مع القضاء لا تنتهي لأنه مثل اليوم أمام قاضي التحقيق في مدريد بتهمة الاحتيال في قضية انتقاله إلى برشلونة. ويتعلق الاستدعاء القضائي بنيمار وتسعة أشخاص آخرين بينهم الرئيسان السابق والحالي لبرشلونة ومسؤولان في ناديه البرازيلي السابق سانتوس ووالديه.
ولا يبدو أن المشاكل القضائية تؤثر سلبا على اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 23 عاما إذ يقدم أفضل مستوياته مع برشلونة. كما أنه سيكون من ركائزه الأساسية في الموقعة المرتقبة غدا الأربعاء أمام فالنسيا في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إسبانيا.
أ.ح (أ ف ب)
نهائي أبطال أوروبا 2015 - نجوم تسطع في سماء برلين
نهائي العمالقة في دوري الأبطال: حيث تعج تشكيلتا يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني بلاعبين من الطراز الرفيع. نهائي مشهود سيتابعه على شاشات التلفزيون 200 مليون مشاهد.
صورة من: picture-alliance/epa
ثلاثي الرعب ميسي وسورايز ونيمار، أو MSN، سيحددون نتيجة المباراة من خلال أدائهم. وبإمكانهم أن يحملوا الكأس عائدين بها إلى برشلونة شريطة أن يواصل التوفيق تحالفه معهم.
صورة من: Reuters/I. Fassbender
من جديد يتواجد بوفون في ملعب برلين الأولميبي حيث فاز على هذا الملعب عام 2006 مع منتخب إيطاليا بكأس العالم. وكان قد سبق أن خسر نهائي أبطال أوروبا عام 2003 أمام ميلانو.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Bertorello
الفرنسي باتريك إيفرا، مدافع يوفنتوس أكثر من خسر نهائيات دوري الأبطال. خسر مرة مع موناكو ومرتين مع مانشيستر يونايتد، لكنه فاز به مع يونايتد 2008 ويطمع في الفوز هذه المرة.
صورة من: AP
أندريا بيرلو هو الآخر له ذكرى جميلة في برلين عندما فاز مع بلاده بكأس العالم. وسيحاول خلخلة دفاع برشلونة في المباراة النهائية اليوم من خلال تمريراته المتقنة.
صورة من: Alexander Hassenstein/Bongarts/Getty Images
الأرجنتيني كارلوس تيفز، كتلة من القوة والمهارة. فاز مع مانشيستر يونايتد بالبطولة عام 2008 على حساب تشيلسي لكنه خسر في العام التالي أمام برشلونة، وفي النهائي الثالث له سيحاول التعويض.
صورة من: Schwarz/AFP/Getty Images
رغم أن أدائه هذا الموسم لا يتناسب مع مواهبه تتصارع كثير من الأندية على ضم الفرنسي بول بوغبا مهاجم يوفنتوس. يشارك لأول مرة في نهائي أبطال أوروبا وربما يصنع المفاجئة.
صورة من: Marco Bertorello/AFP/Getty Images
مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة هو الألماني الوحيد في نهائي الأبطال اليوم. أثبت وجوده في برشلونة وتشير الاحصائيات إلى تميزه لا سيما في قذفه للكرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Eisenhuth
أندريس أنيستا هو الوحيد في اللاعبين الموجودين اليوم على ملعب برلين الذي يمكنه الفوز بدوري الأبطال للمرة الرابعة. فقد فاز مع برشلونه بالبطولة عام 2006، و2009، و2011.
صورة من: Reuters
البرازيلي داني ألفيس سبق له أن فاز مع برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2011. وسيحاول الفوز مجددا اليوم خصوصا وأن هذا الموسم ربما يكون هو الأخير له مع النادي الكاتالوني.
صورة من: Getty Images
غيرارد بيكيه مولود أصلا في مدينة برشلونه وسيحاول اليوم الفوز مع الفريق لثالث مرة بدوري أبطال أوروبا، فقد سبق لبيكيه أن فاز بالبطولة مع برشلونه في عام 2009 و 2011.