البرازيل تستعرض أمام كوريا وتوجه رسالة تحذير قوية للمنافسين
٥ ديسمبر ٢٠٢٢
استعرض منتخب البرازيل قدراته ومهاراته أمام نظيره الكوري الجنوبي، وصعد لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم، المقامة حاليا في قطر، بعدما تغلب عليه برباعية في دور الـ16 للمسابقة. البرازيل ستواجه كرواتيا في ربع النهائي.
إعلان
على استاد 974 بالدوحة، قدمت البرازيل، المرشحة للفوز بكأس العالم لكرة القدم، عرضا أسعد الجماهير وأنزل الرعب في المنافسين المحتملين مساء اليوم الاثنين (الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2022) لتكتسح كوريا الجنوبية 4-1 بفضل أربعة أهداف في الشوط الأول في مواجهتهما بدور الستة عشر بمونديال قطر.
وتقدم المنتخب البرازيلي بعد سبع دقائق عندما وصلت تمريرة رافينيا العرضية المنخفضة إلى فينيسيوس جونيور الذي لعبها بمهارة كبيرة من فوق الحارس وثلاثة مدافعين لتسكن الشباك.
وبعد خمس دقائق أخرى أصبحت النتيجة 2-صفر بهدف عن طريق نيمار من ركلة جزاء، وهذا هو هدفه الأول في قطر والـ76 مع المنتخب ليصبح على بُعد هدف من معادلة الرقم القياسي للأسطورة بيليه.
وأضاف ريتشارليسون للبرازيل هدفا ثالثا رائعا بعد لعبة مذهلة مع ماركينيوس وتياغو سيلفا جعلت جماهير البرازيل المبتهجة ترقص وأثارت إعجاب المشجعين المحايدين في كل مكان.
وسجل لوكاس باكيتا الهدف الرابع في الدقيقة 36. ولعب المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم خمس مرات بطريقة استعراضية في الشوط الثاني، وحرمه تألق الحارس الكوري كيم سيونغ-جيو من مزيد من الأهداف، بعد أن حول انتباهه نحو مواجهة دور الثمانية ضد كرواتيا يوم الجمعة.
وبذل المنتخب الكوري جهدا كبيرا ولعب بشجاعة في محاولة لتقليل الأضرار ونال مكافأة جهوده الهجومية عندما سجل بايك سيونغ-هو هدفا رائعا بتسديدة من مسافة بعيدة في شباك الحارس أليسون قبل 13 دقيقة على النهاية.
وهذه المرة الثامنة تواليًا التي تبلغ فيها البرازيل ربع النهائي بعد أن فشلت في ذلك آخر مرة عام 1990، عندما سقطت ضد الارجنتين في الدور الـ16.
تحية ودعم من وإلى بيليه
وبعد المباراة حمل لاعبو البرازيل لافتة تحمل اسم وصورة الأسطورة بيليه وهو يحتفل بهدفه في نهائي العام 1970 على إيطاليا عندما حقق لقبه الثالث في كأس العام، وذلك في حركة دعم للنجم الأسطوري، حيث يقيم الآن في مستشفى في ساو باولو بالبرازيل يتعالج من "التهاب في الرئة"، علمًا أنه يزورها شهريًا لإعادة تقييم علاج يتلقّاه جرّاء إصابته بسرطان القولون.
وكان بيليه قد بعث برسالة دعم من المستشفى في ساو باولو إلى لاعبي منتخب بلاده قبل مواجهة كوريا الجنوبية، وكتب على حسابه بموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي "سأشاهد المباراة من المستشفى وسأعمل على تشجيع كل واحد منكم. حظا سعيدا!"
ص.ش/أ.ح (د ب أ، روتيرز، أ ف ب )
بالصور: مواهب شابة ستجلب الأنظار في مونديال قطر
تقترب انطلاقة كأس العالم بقطر، وتستعد مواهب شابة لإظهار مواهبها فوق المستطيل الأخضر. ألبوم الصور يسلط الضوء على أبرز المواهب المتوقع تألقها بشدة في البطولة الأكبر في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: Federico Pestellini/Panoramic/IMAGO
جمال موسيالا 19 عاما (ألمانيا)
أصبح موسيالا الوجه الجديد للمنتخب الألماني والفائز بكأس العالم في أربع مرات. وبالرغم من صغر سنه، يستعد نجم بايرن ميونيخ للعب دور رئيسي في مونديال قطر. ويتميز موسيالا بقدرته على المراوغة بالقدمين، وتسجيل الأهداف وإبداعه فوق المستطيل الأخضر.
صورة من: Robin Rudel/Sportfoto Rudel/IMAGO
جودي بيلنغهام (19 عاما)
أبرز موهبة في بروسيا دورتموند والمنتخب الإنكليزي، شخصيته على أرضية الملعب أكبر بكثير من عمره، حتى أنه حمل شارة قيادة دورتموند في غياب الكابتن هوملز. لاعب خط وسط ، صانع ألعاب، هداف، قائد، يلعب في دورتموند منذ منتصف عام 2020، وكل عيون الأندية الإنكليزية عليه، إذ ترغب بعودة ابنها إليها من ملاعب ألمانيا.
صورة من: Gabriel Boia/Eibner/IMAGO
غابي 18 عاما (إسبانيا)
غابي أصغر لاعب دولي في تاريخ إسبانيا. وجعله تألقه عنصرا لاغنى عنه في تشكيلة المنتخب الإسباني. ويتميز نجم برشلونة بقدرته على المراوغة وتمرير الكرة، ما جعله يدخل في خانة المقارنات مع عظماء اللعبة الإسبان على غرار إنييستا وتشافي، والذين فازوا بكأس العالم سنة 2010. ويعد غابي القائد الجديد للجيل الحالي من المنتخب الإسباني وينتظر منه أن يقوده للقمة مجددا.
صورة من: Mutsu Kawamori/AFLOSPORT/IMAGO
ساكا 21 عاما (إنجلترا)
شارك ساكا في أول بطولة دولية له مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2020. وأهدر ساكا ركلة جزاء حاسمة ضد المنتخب الإيطالي في المباراة النهائية. رغم ذلك، أصبح ساكا أكثر ثقة أمام المرمى وتأثيرا على الرغم من الهجمات العنصرية التي تعرض لها لاحقا. ويعد نجم أرسنال من الشباب الموهوبين في المنتخب الإنجليزي.
صورة من: Micah Crook/PPAUK/Shutterstock/IMAGO
كوبو 21 عاما (اليابان)
يلقب بـ"ميسي اليابان" ويتمتع بقدم يسرى ساحرة. كوبو نجم المنتخب الياباني ولاعب فريق ريال سوسيدا من اللاعبين الذين يستمتع المشاهد بمتابعتهم رغم أنه ليس فعالا دائما، ويحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف. ويأمل المنتخب الياباني أن تساعده عبقرية كوبو في تخطي مجموعة صعبة في كأس العالم تضم: إسبانيا، ألمانيا وكوستاريكا.
صورة من: AFLOSPORT/IMAGO
كامافينغا 20 عاما (فرنسا)
رأى كامافينغا النور في مخيم للاجئين في أنغولا لأبوين كونغوليين، لكنه انتقل إلى فرنسا وهو في الثانية من عمره. يشغل مركز وسط الميدان ويتميز بقدرته على المراوغة والتمرير. كما أنه فاز مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2022. ويتوقع أن يلعب كامافينغا دورا رئيسا مع منتخب فرنسا الساعي للحفاظ على لقبه.
صورة من: Dejan Obretkovic/Gonzales Photo/IMAGO
رودريغو 21 عاما (البرازيل)
يعتبر رودريغو أحد أهم المواهب الهجومية الشابة في البرازيل. رغم أن اللاعب الشاب قد يجد صعوبة في ضمان اشتراكه مع منتخب مليء بخيارات هجومية رائعة، إلا أن رودريغو قادر على تقديم إضافة خاصة: عين ثاقبة فوق الملعب وخلق فرص للتسجيل. أما في حال حصول لاعب ريال مدريد عى فرصته باللعب، فإنه يصعب سحبه مع أرضية الملعب.
صورة من: Dave Winter/Shutterstock/IMAGO
جيو رينا 20 عاما (الولايات المتحدة)
إيرليينغ هالاند، الذي لم يتأهل مع المنتخب النرويجي إلى كأس العالم، أشار إلى زميله السابق في بوروسيا دورتموند جيو رينا بأنه "الحلم الأمريكي". ويوصف رينا باللاعب الأنيق ويضفي الكثير من التنوع على خط الوسط الهجومي للولايات المتحدة. باستثناء الإصابات، التي عانى منها كثيراً، فإن رينا سيكون عنصرا أساسيا في كتيبة المنتخب الأمريكي في كأس العالم بقطر.
صورة من: John Dorton/ZUMA Wire/IMAGO
فيليكس أفينا جيان 19 عاما (غانا)
قدم جيان مستويات رائعة ساعدته على حجز مكانة له مع روما الإيطالي في الموسم الماضي. واستطاع المهاجم الغاني أن يترك بصمته مع فريقه السابق اعتمادا على سرعته الكبيرة التي تزعج المدافعين، وسرعة تفكيره واتخاذ القرار فوق ملعب المباراة.
صورة من: Gerrit van Keulen/ANP/IMAGO
أنيس بن سليمان 21 عاما (تونس)
أنيس لاعب خط وسط شاب متعدد الاستخدامات، وسيعتمد عليه المنتخب التونسي لدعم خط الهجوم. مثل أنيس سابقا منتخب الدنمارك في فئة أقل من 19 عاما، لكنه اختار اللعب مع المنتخب التونسي سنة 2019. يتميز لاعب بروندبي بابداعه ويطمح لمساعدة تونس على تجاوز دور المجموعات، التي أوقعت "نسور قرطاج" مع فرنسا، أستراليا والدنمارك. إعداد: لولادي أديوجي/ ر.م