البرغوثي أبرز وجوه قيادة "فتح" الجديدة ودحلان الغائب الحاضر
٤ ديسمبر ٢٠١٦
انتخب المؤتمر العام لحركة فتح الأحد أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وفاز القيادي الأسير لدى اسرائيل مروان البرغوثي بعضوية اللجنة المركزية في حين تم استبعاد معارضي الرئيس محمود عباس وخصوصا مؤيدي القيادي محمد دحلان.
إعلان
اختتمت حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الأحد (04 ديسمبر كانون الأول 2016) مؤتمرها العام السابع بإعلان أعضاء لجنتها المركزية والمجلس الثوري المنتخبين. وأظهرت النتائج التي جرى إعلانها في مؤتمر صحفي في ختام أعمال المؤتمر السابع في رام الله احتفاظ 12 عضوا بمناصبهم في اللجنة المركزية من أصل 18 عضوا هم إجمالي من جرى انتخابهم.
ومن أبرز الأعضاء الذين احتفظوا بمناصبهم كأعضاء في اللجنة، المحكوم بالسجن المؤبد لدى اسرائيل، مروان البرغوثي البالغ السابعة والخمسين من العمر، فجمع 70 في المائة من أصوات اعضاء المؤتمر ليأتي في طليعة الفائزين بعضوية اللجنة المركزية لفتح.
وقالت زوجته فدوى لوكالة فرانس برس، وهي ناشطة ايضا في حركة فتح، "رغم وجوده في السجن منذ 14 عاما لا يزال نفوذ مروان اكبر مما كان عليه في أي وقت" مضيفة "لقد نجح في افشال المخطط الاسرائيلي لاسكاته وعزله عن الشارع وعن السياسة الفلسطينية".
كما احتفظ أعضاء آخرون بمناصبهم في اللجنة المركزية، وهم: جبريل الرجوب ومحمد اشتيه وتوفيق الطيراوي وعزام الأحمد وصائب عريقات ومحمد المدني وحسين الشيخ ومحمود العالول وناصر القدوة وعباس زكي وجمال محيسن.
أما الأعضاء الستة الجدد في اللجنة المركزية فهم: الحاج إسماعيل جبر ودلال سلامة وسمير الرفاعي وأحمد حلس وروحي فتوح وصبري صيدم.
كما أعلن عن أسماء 80 عضوا فازوا بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح الذي يعد بمثابة برلمان الحركة من بينهم 11 امرأة.
وكان مؤتمر فتح استهل أعماله بانتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائدا عاما للحركة بالتزكية، ثم أعلن عن تعيين ثلاثة من قادة الحركة التاريخيين وهم فاروق القدومي وأبو ماهر غنيم وسليم الزعنون أعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية.
وفي حين تسري تكهنات بشأن خلافة عباس، لا يلقى طرح اسم محمد دحلان القائد السابق لجهاز الأمن الوقائي في غزة ترحيبا. وكان دحلان الذي شغل منصب قائد جهاز الأمن الوقائي في غزة قبل سيطرة حركة حماس على القطاع، بين القادة الشباب نسبيا الذين انضموا سنة 2009 إلى اللجنة المركزية للحركة إلى جانب مروان البرغوثي وعدد من قادة الأجهزة الأمنية مثل جبريل الرجوب.
م.س/ (د ب أ، أ ف ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.